خالد الجندي يكشف أنوارا قرآنية في سورة قريش.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنوارا قرآنية، في تفسيره لسورة قريش، مؤكدًا أن هذه السورة من قصار السور، وبها إعجاز عجيب، وجاءت بعد سورة الفيل وكأنها متممة لها .
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “dmc”، اليوم السبت، أن المعنى العام للسورة أن الله يخاطب عباده بأن يتعجبوا ويستغربوا ويشاهدوا الناس التي ألفت رحلة الشتاء والصيف بفضل هذا البيت لا يعبدوا رب هذا البيت وحده، وإنما بيشركوا بالله مالم ينزل به سلطانًا".
وأوضح، أن هؤلاء الناس الذين ألفوا رحلة الشتاء والشيف حيث كانت قريش في الصيف تتجه بقوافلها التجارية إلى الشام، وفي الشتاء يتوجهون إلى اليمن، وهما رحلتان كبيرتان ضخمتان تجاريتين، الرحلة الواحدة منهم تكفيهم ما يحتاجونه لمدة عام.
وتابع: “السورة تتحدث عن الوقت الذي كانت فيه قريش متواجدة كان أكثر وقت يوجد به قطاع طرق، حيث كان هناك شخص يدعى هاشم بن عبد مناف بن قصي ولم يكن اسمه هاشم بل كان اسمه عمرو بن عبد مناف بن قصي، وكان سيد قريش وكانت لديه قدرات تنظيمية، ووجد أن قريش بحاجة إلى تنظيم رحلاتها فقام بعمل معاهدات، أول معاهدات تجارية عرفت في تاريخ العرب، وكانت هذه المعاهدات مع الروم ومع الفرس ومع الأحباش ومع القبائل المتاخمة للجزيرة العربية وقتها، وبموجب هذه المعاهدات؛ يتم ستقبال قوافله التجارية وتنظيم العمليات التجارية وضمان المعاملات الائتمانية بين التجار القرشيين وبين الجهات التي تسافر إليها قوافلهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي سورة الفيل المجلس الاعلى للشئون الاسلامية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من هذا الأمر خشية الفقر
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم اللغة العربية بشكل دقيق يساعد في استيعاب المعاني العميقة للقرآن الكريم.
وأشار خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن بعض الكلمات في القرآن تحمل أكثر من معنى، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"، موضحًا أن "يبسط" تعني العطاء والكرم، بينما "يقدر" تعني التضييق وليس القدرة كما يظن البعض.
وأضاف أن اللغة العربية غنية بالمعاني، مدللًا على ذلك بتفسيره للفظ "ليلة القدر", حيث أشار إلى أن أحد معانيها هو "ليلة التضييق"، لأن الأرض تضيق بالملائكة التي تنزل فيها.
وفي سياق متصل، تحدث الجندي عن آيات النهي عن قتل الأولاد خشية الفقر، موضحًا الفرق بين قوله تعالى: "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق"، وقوله: "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق"، مبيَّنا أن "من إملاق" تعني الفقر الموجود بالفعل، بينما "خشية إملاق" تعني الخوف من فقر قد يحدث في المستقبل، وهذا نتيجة ضعف يقين بالله.