“صوت وألوان”… معرض فني تشكيلي بحلب بمناسبة يوم القدس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حلب-سانا
بمناسبة يوم القدس العالمي نظمت مديرية الثقافة بحلب “ملتقى اليوم العالمي للقدس” بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام وفرع اتحاد الفنانين التشكيليين، وذلك في صالة الفنون الجميلة بحلب.
وتضمن الملتقى معرضاً فنياً تشكيلياً لطلاب مؤسسة “المميزون” بعنوان “صوت وألوان”، تضمن 45 لوحةً لمدرسين وطلاب مؤسسة “المميزون، اعتمدوا فيها على الرموز والتجريد في إيصال مشاعرهم حول عملية طوفان الأقصى وبطولات المقاومة فيها ويوم القدس.
وأكد أمين سر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب إبراهيم داوود في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يطرح فكرةً جديدةً “وهي أن كل إنسان في داخله فنان وليس رساماً بالضرورة”، حيث استخدم الطلاب والمعلمون الألوان وعبروا عن مكنوناتهم تجاه القضية الفلسطينية.
وبين باسل الدنيا رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام أن معرض اليوم هو نوع من الفن التجريدي لإيصال الفكرة بطريقة غير مباشرة، حيث عمل الطلاب لأكثر من شهرين للوصول إلى هذا المعرض، بينما أشار المشرف على المعرض المهندس زاوين برداقجيان إلى أن المعرض يعتمد على تأثير الوضع الحالي في ذهن الشخص وإظهاره في اللوحات بالإضافة إلى الاستفادة من أفكار الطلاب والجيل الجديد، ونقل مفهومهم للقضية بطريقة تجريدية بعيدة عن الواقعية والإيحاء المباشر.
ومن المشاركات المعلمة لبنى محمد التي وجدت في مشاركتها إلى جانب طلابها تجربةً ممتعةً لتعبر عما يدور في ذهنها، فشاركت بثلاث لوحات اعتمدت فيها اللون الأزرق بتدرجاته لتوحي بالأمل أن النصر قادم.
والطالب عمران برغل وجد في مشاركته إلى جانب المشرفين والمعلمين فخراً كبيراً له لإيصال رسالة سامية والتأكيد على الهوية العربية لفلسطين من خلال الريشة والألوان.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
يمانيون../
ليست مستغرباً عن آل سعود كل هذا القدر من الفساد الأخلاقي، فهم أسرة يهودية الهوى والهوية وما خفي من إفسادهم أعظم بكثير مما أظهروه حتى اليوم، لكن الغرابة أن يتقبل سكان بلاد الحرمين ذلك المجون والكفر العلني، فعواقب الفتنة لن تقتصر على الذين ظلموا من آل سعود، بل ستعم كل بلاد الحرمين، كما شمل العقاب قوم ثمود قاطبة على جرم ارتكبه أشقاءهم بعقرهم لناقة صالح.
فالفساد والإفساد الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن إفساد قوم لوط، باستثناء مجاهرة آل سعود بأكثر من العداء لله وللدين، ويكفي أن تجسيم الكعبة وطواف الراقصات حولها من الكفر المباح، ومن التحدي العلني لله، وعليه فإن سكان المملكة بين خيارين، إما رفض تلك الفتنة كما فعل كل الأنبياء والرسل من قبل، أو السكوت عنها والدخول فيها، وعندها لن يختلف حالهم عن حال الأمم الأخرى المكذبة بآيات الله ورسله.
وحتى يتفادى سكان بلاد الحرمين تداعيات الفتنة، وما يليها من التدمير والعذاب الإلهي، عليهم البراءة المطلقة من آل سعود، كلاً حسب استطاعته، وامتثالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما أمرنا بتغيير المنكر، وأضعف الإيمان أن يخرجوا عن ولاية أمر آل سعود ولو في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالخروج عليهم بات واجباً وجوب الصلاة والصيام، ولا عذر لمن يرضى بهم، أو يبرر خيانتهم لله ورسوله.
ومهما تكن التضحيات فهي في سبيل الله، ولن يتغير الوضع القائم في السعودية بلا جهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وفي حال أعرض سكان بلاد الحرمين عن مسؤوليتهم، فإن العواقب أدهى وأمر، وسيتعرضون للعذاب الإلهي بأضعاف التضحيات المطلوبة منهم في السابق، ولكن بلا قيمة عند الله وبلاد جدوى في الواقع.
وعليهم أيضاً ألا يتخاذلوا عن واجبهم بسبب التثبيط الديني المواكب لإفسادهم الأخلاقي، فالوهابية ليست من الإسلام في شيء، وأقرب إلى سنن بني “إسرائيل” من سنة محمد، ويكفي أنها مهدت لكل هذا الإفساد بتقديسها للحكام، وبتحريم الخروج عليهم وإن زنوا ولاطوا.
فكل فتواهم تلك كانت لتأسيس هذا الواقع المضمحل، وبهم يبرر آل سعود خروجهم عن الدين ومحاربتهم له، ولولا علماء السلاطين في كل زمانٍ ومكان، ما تفشى الظلم والطغيان في بلاد المسلمين.
ومن لا يزال يشك أن الوهابية على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، فلينظر إلى موقفهم من الجهاد في غزة ولبنان، فموقفهم لا يختلف عن موقف حاخامات اليهود، وهذا يكشف لنا مصدر عقائدهم المنحرفة المناهضة للإسلام، فكل التحريف اليهودي عبر التاريخ يتجلى اليوم في مواقف عملية موالية لليهود، تماماً كما هو حال شيوخ الوهابية وآل سعود، ومن سار على نهج سلفهم الطالح، كابن تيمية ومستر همفر وغيرهم من أدعياء الدين والصلاح.
—————————
محمد الجوهري