انطلاق المعسكر الدولي للمبارزة في الرياض
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الرياض ـ الجزيرة
انطلقت اليوم السبت تدريبات المعسكر الدولي للمبارزة، في صالة أرينا بجامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض، استعداداً لبطولة العالم للمبارزة (رجال وسيدات) التي ستنطلق في الـ12 من ابريل الجاري، بمشاركة 1700 مبارزاً ومبارزة من أكثر من 100 دولة.
ويشارك في المعسكر الذي يشرف عليه الاتحاد الدولي للمبارزة بالتعاون مع اللجنة المنظمة للبطولة، 21 مبارزاً ومبارزة يمثلون 21 دولة، تم اختيارهم وفق معايير معينة، وسيستمر المعسكر حتى العاشر من ابريل الجاري.
وستخوض المنتخبات تدريبات يومية على فترتين (صباحية ومسائية) بمعدل 6 ساعات يومياً.
واختار الاتحاد الدولي المشرفين نتاليا وإزيكيل بالإضافة إلى ثلاثة مدربين دوليين وهم ريتا أبو جواد (لبنان) والكساندرو درورس (قبرص) وأندرو فيشل (الولايات المتحدة الأمريكية) لتأهيل اللاعبين للبطولة.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي للبطولة عبدالله السنيد، استعداد اللجنة المنظمة لانطلاق البطولة في صالة أرينا، بعد أن توافدت المنتخبات إلى الرياض والانضمام للمعسكر الدولي، وتجهيز 60 ملعبا لخوض المنافسات، إضافة إلى تلبية كافة احتياجات المعسكر، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي للمبارزة يولي اهتمامًا كبيراً بتطوير مستوى اللاعبين واستعدادهم قبل انطلاق البطولة. .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولی للمبارزة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لتسهيل زيارات السوريين الاستطلاعية لوطنهم
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المضيفة الأخرى للاجئين السوريين للسماح لهم بإجراء زيارات "استطلاعية" لبلدهم دون أن يخسروا وضعهم القانوني.
وقالت المنظمة إن ذلك سيمنحهم القدرة على تقييم الظروف المعيشية بشكل مباشر واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن عودتهم المحتملة دون المساس بوضعهم القانوني في البلدان المضيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع غزةlist 2 of 2لسلبه "الحق" فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضرابend of listوأشارت إلى أن ملايين السوريين في الشتات "يراقبون عن كثب التطورات المبهجة والمضطربة في وطنهم الأم".
ولفتت إلى أنه مع تفشي المعلومات المضللة ونشرها عمدا، يعيش السوريون في الخارج، بمن فيهم طالبو اللجوء واللاجئون، صراعا حيال اتخاذ قرار العودة الدائمة إلى بلد مزقته الحرب لأكثر من 12 عاما وبدأ للتو فترة انتقالية غير مؤكدة وهشة.
وأضافت أن السوريين جاهدوا لسنوات لنيل وضع الحماية المؤقتة أو اللجوء في البلدان المجاورة وبلدان الاتحاد الأوروبي، بينما يعانون في الوقت ذاته من ازدياد المشاعر المعادية للاجئين والتهديدات المستمرة بالترحيل.
وقالت إن حالة عدم اليقين هذه تمتد إلى النخب السياسية والمهنية السورية المقيمة في المنفى التي ستكون خبرتها وتجربتها أساسية لنقل البلاد نحو مستقبل ديمقراطي يسوده احترام الحقوق والازدهار.
إعلانوتساءلت المنظمة -في مقال للباحثة الأولى فيها هبة زيادين- "كم هم الذين سيخاطرون بالعودة للمشاركة في النقاشات الانتقالية إذا كان ذلك يعني خسارة وضعهم القانوني، وحتى سبل عيشهم، في البلدان المضيفة؟".
وأشادت المنظمة بقرار تركيا السماح لشخص بالغ واحد من كل أسرة سورية، بزيارة سوريا والعودة حتى 3 مرات في غضون 6 أشهر "للاستعداد للعودة"، مع الاحتفاظ بوضع الحماية.