تونس- أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، السبت 6 ابريل2024، إنه لن يكون مقبولا تقدم مرشحين إلى السلطة لهم ارتباطات بالخارج.

وأعلن سعيد، في كلمة له بمناسبة ذكرى وفاة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، عن ترشحه لولاية رئاسية ثانية، مشددا على ضرورة أن "الواجب يحتم علينا أن نكون في خدمة تونس من أي موقع لمواصلة معركة التحرير الوطني"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف أنه "لا يمكن أن نقبل بأن يتم الرجوع إلى الوراء ولأن يتم الترشح من قبل مجموعات ترتمي في أحضان الخارج".

وأكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الرئاسية في تونس إجراء الانتخابات في عام 2024، فيما لم يعلن الرئيس التونسي قيس سعيد حتى الآن رسميا ترشحه لولاية ثانية.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، ضرورة اختيار المسؤولين في الدولة بناء على شعورهم بالمسؤولية، لأن الكفاءة إذا لم تكن مشفوعة بالنزاهة لا يمكن أن تكون معيارا للاختيار، وفق قوله.

جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس الحكومة التونسية الجديد، أحمد الحشاني، في قصر قرطاج، وفقا لبيان من الرئاسة التونسية.

كما شدد الرئيس التونسي على "ضرورة إعداد مشروع أمر يتعلق بتطهير الإدارة، من الذين تسللوا إليها بغير وجه حق منذ أكثر من عقد من الزمن، وتحولوا إلى عقبات تعيق سير عمل الدولة".

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

إعلان فوز الغزواني برئاسة موريتانيا لولاية ثانية

أعيد انتخاب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية ثانية مدتها 5 سنوات، بعد حصوله على 56,12% من الأصوات، في حين حل خصمه الرئيسي الناشط بيرام الداه اعبيدي في المركز الثاني مع 22,10% من الأصوات.

وحل في المركز الثالث مرشح حزب تواصل الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار بحصوله على 12,78% من الأصوات.

وأعلن رئيس اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين- نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت الماضي.

وبلغ عدد الناخبين نحو مليونين، لكن نسبة المشاركة في الاقتراع بقيت في حدود 55%.

وقال رئيس اللجنة الداه ولد عبد الجليل "بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة، وحققنا نجاحا نسبيا".

رفض واعتقال

ولكن المرشح الخاسر بيرام الداه اعبيدي شدد على أنّه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن "اللجنة الوطنية المستقلّة للانتخابات التابعة للغزواني" التي يتهمها بأنّها أداة للسلطة. 

وقد اعتقلت السلطات قياديين في حملة اعبيدي بتهمة التحريض على زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وفي وقت سابق، اتهم وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين بعض الحركات العنصرية التي وصفها بأنها "معروفة بعدائها للوحدة الوطنية وركوب الأمواج، لتحقيق أهدافها الدنيئة"، كما اتهم محسوبين على مرشح رئاسي -من دون أن يسميه- بمحاولة التشويش على أجواء الأمن والسكينة.

وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية تصدت مبكرا لهذه الأعمال التخريبية، وتمت السيطرة على الوضع بشكل كامل، وذلك بفضل "الخطة الأمنية المحكمة".

ويشار إلى أن الغزواني يقدم نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات إرهابية منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموما كثيرا من الهجمات.

ويجعل الغزواني من مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة هجرة الشباب الموريتاني إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثا عن حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • إعلان فوز الغزواني برئاسة موريتانيا لولاية ثانية
  • إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا
  • الإعلام التونسي.. تحديات المهنية وسط العواصف السياسية
  • فوز الرئيس الموريتاني بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على 56 % من الأصوات
  • انتخابات موريتانيا.. غزواني لولاية ثانية ومرشح يهدد بالشارع والاستقطاب العرقي يميز المشهد
  • تمديد سجن الإعلامي التونسي محمد بوغلاب.. ونقابة الصحفيين تدين
  • سعيد يستحضر نظرية المؤامرة مجددا لتفسير انتشار القمامة بشوارع تونس (شاهد)
  • موريتانيا تصوت: الغزواني يطمح لولاية ثانية في ظل أزمات أمنية
  • الترجي يضم حارس مرمى منتخب تونس
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟