قنـ.بلة على جانب الطريق تقتل 7 أطفال جنوب سوريا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
لقي سبعة أطفال على الأقل حتفهم في حادث مأساوي عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في جنوب غرب سوريا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقع الانفجار في محافظة درعا التي مزقتها الصراعات، وهي المنطقة التي أودت فيها حوادث عديدة بحياة حوالي 100 شخص في عام 2024.
ولا يزال المصدر الدقيق للعبوة الناسفة غير واضح، مما يثير تساؤلات حول الأطراف المسؤولة وراء هذا الهجوم المدمر.
ونسبت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مسؤول في الشرطة في درعا لم تذكر اسمه التفجير إلى الجماعات المسلحة التي لا تزال تنشط في المنطقة. ومع ذلك، اقترح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، رواية مختلفة، واتهم ميليشيا موالية للحكومة بزرع القنبلة كجزء من محاولة اغتيال مزعومة. وأفاد المرصد عن ارتفاع حصيلة الضحايا، حيث قتل ثمانية أطفال على الأقل في الانفجار.
ويسلط هذا الحادث المأساوي الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها المدنيون في درعا، المدينة المعروفة بأنها مهد الانتفاضة السورية في عام 2011. وعلى الرغم من جهود المصالحة ووجود القوات المدعومة من روسيا، لا تزال المنطقة تعاني من التمرد المسلح والحوادث الأمنية.
كما اجتذب موقع درعا الاستراتيجي الاهتمام الدولي، حيث لعبت موسكو دور الوسيط في اتفاقيات المصالحة بين الجماعات المتمردة والحكومة السورية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتخفيف مخاوف الدول المجاورة، مثل إسرائيل والأردن، بشأن الأمن على طول حدودها.
ومع ذلك، فإن التفجير الأخير بمثابة تذكير صارخ بالتقلبات المستمرة وانعدام الأمن في درعا، حيث قام المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوثيق العديد من الحوادث الأمنية على مدار العام، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح.
ومع استمرار التحقيقات في التفجير، يظل المجتمع الدولي يقظًا في معالجة الأسباب الجذرية للعنف وعدم الاستقرار في سوريا، بينما يسعى جاهداً لحماية أرواح ورفاهية المدنيين الأبرياء العالقين في مرمى نيران الصراع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية تتعهّد بإعادة جميع «الضباط المنشقين»
أعلن رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع السورية العميد “محمد منصور”، “العمل على إعادة جميع الضباط المنشقين إلى صفوف الجيش”، مشيرا إلى أن “الجميع سيجري التعامل معهم وفق خبرته وكفاءته”.
وقال العميد منصور: “الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشنا المستقبلي”، وأضاف: “هؤلاء الضباط يشكلون ركيزة أساسية في جيش سوريا القادم”.
وقال: “نؤكد أننا نعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى صفوف الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع وسيُعامل الجميع وفق خبرته وكفاءته”.
وأكد أن الوزارة، “تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءا أصيلا من المؤسسة العسكرية وأنه من الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها”.
وكان “أنهى الدفاع المدني السوري عملياته في المبنى الذي تعرض لانفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تم انتشال 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإسعاف 24 آخرين”.
ووفقا لـ”الإخبارية السورية”، “فقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ لمدة 14 ساعة متواصلة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار محل الخردوات الذي وقع يوم أمس في حي الرمل باللاذقية وبلغت أرقامها النهائية 16 شخصا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 18 شخصا، بينهم 6 أطفال”.
وكان “وقع الانفجار العنيف بعد ظهر يوم أمس السبت، في حي الرمل الجنوبي”، وأشارت وسائل إعلام سورية رسمية، “إلى أن الانفجار حدث في محل خردوات داخل مبنى مكون من أربعة طوابق”، موضحة أن “السبب وراء الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل”.