صدى البلد:
2024-10-01@21:11:03 GMT

قنـ.بلة على جانب الطريق تقتل 7 أطفال جنوب سوريا

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

لقي سبعة أطفال على الأقل حتفهم في حادث مأساوي عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في جنوب غرب سوريا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقع الانفجار في محافظة درعا التي مزقتها الصراعات، وهي المنطقة التي أودت فيها حوادث عديدة بحياة حوالي 100 شخص في عام 2024.

ولا يزال المصدر الدقيق للعبوة الناسفة غير واضح، مما يثير تساؤلات حول الأطراف المسؤولة وراء هذا الهجوم المدمر.

وكانت محافظة درعا، الواقعة بين الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، نقطة محورية للاضطرابات في الصراع المستمر في سوريا. وسيطرت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا وحلفائها على مدينة ومحافظة درعا في 2018 من قوات المعارضة.

ونسبت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مسؤول في الشرطة في درعا لم تذكر اسمه التفجير إلى الجماعات المسلحة التي لا تزال تنشط في المنطقة. ومع ذلك، اقترح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، رواية مختلفة، واتهم ميليشيا موالية للحكومة بزرع القنبلة كجزء من محاولة اغتيال مزعومة. وأفاد المرصد عن ارتفاع حصيلة الضحايا، حيث قتل ثمانية أطفال على الأقل في الانفجار.

ويسلط هذا الحادث المأساوي الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها المدنيون في درعا، المدينة المعروفة بأنها مهد الانتفاضة السورية في عام 2011. وعلى الرغم من جهود المصالحة ووجود القوات المدعومة من روسيا، لا تزال المنطقة تعاني من التمرد المسلح والحوادث الأمنية.

كما اجتذب موقع درعا الاستراتيجي الاهتمام الدولي، حيث لعبت موسكو دور الوسيط في اتفاقيات المصالحة بين الجماعات المتمردة والحكومة السورية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتخفيف مخاوف الدول المجاورة، مثل إسرائيل والأردن، بشأن الأمن على طول حدودها.

ومع ذلك، فإن التفجير الأخير بمثابة تذكير صارخ بالتقلبات المستمرة وانعدام الأمن في درعا، حيث قام المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوثيق العديد من الحوادث الأمنية على مدار العام، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح.

ومع استمرار التحقيقات في التفجير، يظل المجتمع الدولي يقظًا في معالجة الأسباب الجذرية للعنف وعدم الاستقرار في سوريا، بينما يسعى جاهداً لحماية أرواح ورفاهية المدنيين الأبرياء العالقين في مرمى نيران الصراع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا

بغداد اليوم - بغداد

قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، إن وضع المنطقة ملتهب حاليا وهناك ترقب لمحاولة اجتياح بري للاراضي اللبنانية من قبل القوات الاسرائيلية. 

وأشار عبد الرحمن في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الى أن "طيرانا اسرائيليا قصف مناطق حدودية بين العراق وسوريا دون أي استنكار او رد واضح لا سيما من قبل النظام السوري"، مؤكدا أن "اسرائيل تضرب منذ أيام تقصف حدود سوريا ولبنان داخل التراب السوري دون رد". 

وأضاف، أن "اسرائيل ازالت الالغام في الجولان السوري فهي تريد التحرك بسلاسة بتلك المنطقة".

وبِشأن القصف الاسرائيلي الذي طال منزل شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، أكد عبد الرحمن أن "فيلا تابعة لماهر الاسد في دمشق تم قصفها من قبل الطيران الاسرائيلي دون خسائر بشرية، فهو خارج العاصمة منذ أسبوع". 

وختم مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، أن "النظام السوري ليس له علاقة بالحرب بين حزب الله والكيان الصهيوني ولن يتدخل بأي شكل من الاشكال، كون النظام منهار". 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية جنوب سوريا
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا
  • رقم كبير.. الأمم المتحدة تكشف عدد الفارين من لبنان إلى سوريا
  • الأسد: نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه إلى جانب سوريا
  • الأسد: الشهيد السيد نصر الله سيبقى في ذاكرتنا وفاءً لوقوفه إلى جانب سوريا
  • غارات جوية أمريكية تقتل 37 مسلحاً مرتبطاً بـ"داعش" في سوريا
  • مقتل 12 موالياً لإيران في سوريا
  • 12 قتيلا في غارات استهدفت مواقع في سوريا لمسلحين موالين لإيران
  • 12 قتيلا في غارات "مجهولة" شرقي سوريا