صدى البلد:
2025-01-08@22:54:40 GMT

قنـ.بلة على جانب الطريق تقتل 7 أطفال جنوب سوريا

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

لقي سبعة أطفال على الأقل حتفهم في حادث مأساوي عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في جنوب غرب سوريا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقع الانفجار في محافظة درعا التي مزقتها الصراعات، وهي المنطقة التي أودت فيها حوادث عديدة بحياة حوالي 100 شخص في عام 2024.

ولا يزال المصدر الدقيق للعبوة الناسفة غير واضح، مما يثير تساؤلات حول الأطراف المسؤولة وراء هذا الهجوم المدمر.

وكانت محافظة درعا، الواقعة بين الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، نقطة محورية للاضطرابات في الصراع المستمر في سوريا. وسيطرت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا وحلفائها على مدينة ومحافظة درعا في 2018 من قوات المعارضة.

ونسبت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مسؤول في الشرطة في درعا لم تذكر اسمه التفجير إلى الجماعات المسلحة التي لا تزال تنشط في المنطقة. ومع ذلك، اقترح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، رواية مختلفة، واتهم ميليشيا موالية للحكومة بزرع القنبلة كجزء من محاولة اغتيال مزعومة. وأفاد المرصد عن ارتفاع حصيلة الضحايا، حيث قتل ثمانية أطفال على الأقل في الانفجار.

ويسلط هذا الحادث المأساوي الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها المدنيون في درعا، المدينة المعروفة بأنها مهد الانتفاضة السورية في عام 2011. وعلى الرغم من جهود المصالحة ووجود القوات المدعومة من روسيا، لا تزال المنطقة تعاني من التمرد المسلح والحوادث الأمنية.

كما اجتذب موقع درعا الاستراتيجي الاهتمام الدولي، حيث لعبت موسكو دور الوسيط في اتفاقيات المصالحة بين الجماعات المتمردة والحكومة السورية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتخفيف مخاوف الدول المجاورة، مثل إسرائيل والأردن، بشأن الأمن على طول حدودها.

ومع ذلك، فإن التفجير الأخير بمثابة تذكير صارخ بالتقلبات المستمرة وانعدام الأمن في درعا، حيث قام المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوثيق العديد من الحوادث الأمنية على مدار العام، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح.

ومع استمرار التحقيقات في التفجير، يظل المجتمع الدولي يقظًا في معالجة الأسباب الجذرية للعنف وعدم الاستقرار في سوريا، بينما يسعى جاهداً لحماية أرواح ورفاهية المدنيين الأبرياء العالقين في مرمى نيران الصراع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سوريا.. انفجار قوي في مستودع أسلحة وذخيرة بإدلب


أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع انفجار قوي في مستودع يحوي أسلحة وذخيرة في بلدة ترمانين شمالي إدلب.

وفي سياق اخر؛ توغلت القوات الإسرائيلية في تلال الحمر شرق بلدة حضر شمالي القنيطرة، وأعلنت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت أن المنطقة أصبحت “عسكرية وممنوع الاقتراب منها.

‏ كما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة "التلول الحمر" بريف القنيطرة الشمالي جنوب سوريا وتم إعلانها منطقة عسكرية ، تزامنا مع قيامها بتركيب أبراج إتصالات وكاميرات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء أفاد بمقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، خلال محاولة الأخيرة التسلل لمواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محور دير حافر في ريف حلب الشرقي.
 

وأوضح المرصد السوري أنه اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تمكنت “قسد” من سحب جثث القتلى وأسلحتهم.
 

وأشار المرصد السوري منذ ساعات إلى عودة الاشتباكات المسلحة بين “قسد”من جهة، وعناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، في المواقع المحيطة بسد تشرين وجسر قره قوزاق، بعد ساعات من الهدوء الحذر التي تزامنت مع دخول وفد من الصليب الأحمر الدولي لتفقد السد وحجم الأضرار التي تعرض لها، إثر الاشتباكات المستمرة منذ قرابة الشهر، حيث عادت الاشتباكات بعد مغادرة وفد الصليب الأحمر من المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • السرعة جنونية..تجديد حبس سائق أنهى حياة شخص حال وقفه على جانب الطريق
  • توغل جديد لقوات الاحتلال بمدينة البعث السورية
  • سوريا.. انفجار قوي في مستودع أسلحة وذخيرة بإدلب
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا
  • عائلات الهرمل شكرت للسيستاني وقفته إلى جانب أهالي المنطقة
  • سوريا.. مصرع 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا شرق حلب
  • أردوغان يحلم بإنجاب 3 أطفال.. خبير تركي يكشف عن الطريق لتحقيق ذلك
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إغاثية متنوعة في بلدة نصيب بمحافظة درعا السورية
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع مساعدات غذائية وإيوائية ببلدة نصيب بمحافظة درعا السورية