مسؤول أممي: الحرب في غزة خيانة للإنسانية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وصف مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية -اليوم السبت- الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها "خيانة للإنسانية"، في حين دخلت اليوم شاحنة وقود وشاحنتا مساعدات طبية إلى شمالي قطاع غزة من معبر بيت حانون (إيريز) لأول مرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودعا غريفيث في بيان -صدر في نيويورك عشية مرور 6 أشهر على الحرب- إلى "تصميم جماعي على المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية"، مشيرا إلى أن أشهر الحرب الستة لم تحمل لسكان غزة سوى الموت والدمار وإمكان تفشي مجاعة وشيكة".
ورأى المسؤول الأممي أن "أشهر الحرب الستة ينبغي ألا تكون لحظة ذكرى وحداد فحسب، فهذا الأمر يجب أن يؤدي أيضا إلى رد فعل جماعي بهدف المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية".
وأكد غريفيث أن "لا أحد في مأمن على الأرض في غزة، ولا مكان للتوجه إليه طلبا للحماية"، لافتا إلى أنه رغم "الاستياء العالمي"، "لم يتم إنجاز سوى القليل لوضع حد للحرب، لصالح إفلات كبير من العقاب".
وقبل أسبوعين، أعلن غريفيث استقالته من منصبه مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقا للإغاثة الطارئة في المنظمة "لدواع صحية"، لكنه سيبقى في منصبه حتى يونيو/حزيران المقبل.
ووجه غريفيث في الأشهر الأخيرة نداءات متكررة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، منددا بممارسات السلطات الإسرائيلية للحيلولة دون ذلك.
التحذيرات الأممية تتصاعد بشأن حدوث مجاعة في غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع (رويترز) تحذيراتمن جهتها، حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) -اليوم السبت- من أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حادة، وسط ظهور مؤشرات على حدوث مجاعة في الشمال.
وأضافت المنظمة الأممية، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، "لأول مرة منذ تصاعد الأعمال العدائية، تنجح فرقنا في إدخال الأعلاف الحيوانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة".
وشددت الفاو على أن انهيار السلاسل الغذائية الزراعية أدى إلى التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي ليصل إلى مرحلة حادة، وسط ظهور مؤشرات على حدوث مجاعة في شمال القطاع، مشيرة إلى أن إدخال الأعلاف الحيوانية إلى غزة جاء بهدف "توفير سبل التغذية".
وبدورها، قالت منظمة أوكسفام -وهي اتحاد دولي للمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم- إن إسرائيل تتعمد اتخاذ إجراءات لتجويع المدنيين في غزة.
وأفادت وكالة الأناضول -اليوم السبت- بدخول شاحنة وقود وشاحنتي مساعدات طبية إلى شمالي قطاع غزة من معبر بيت حانون (إيريز)، لأول مرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: التسوية مع لبنان باتت في مراحلها النهائية
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نقل موقع "واينت" الإسرائيلي عن مسؤول كبير أنّ المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن التوصّل إلى تسوية في لبنان باتت في مراحلها النهائية، حيث يقود وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر التحركات أمام واشنطن.
وذكر المسؤول أن في صلب المحادثات "وثيقة جانبية"، تهدف إلى ضمان حرية العمل"الإسرائيلية في حال حصول ما قد تعتبره دولة الاحتلال "انتهاكات من جانب لبنان".
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن "هذا هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل"، فيما قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "لن نوقف الحرب ولن نبرم أي اتفاق دون الإقرار بحق إسرائيل في العمل بقوة ضد أي خرق"، مشدداً على أن نزع سلاح حزب الله أحد أهداف الحرب، و"لن نعقد أي صفقة لا تحقق هذا الهدف".
بدورها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين إنّ ديرمر، المقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنر بأنّ إسرائيل تسارع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان لإعطاء ترمب إنجازاً في السياسة الخارجية.
وبحسب ما تنقل الصحيفة عن أحد المسؤولين الإسرائيليين، فإن هناك تفاهماً على أنّ إسرائيل ستمنح ترمب شيئاً، وأضاف "في يناير/ كانون الثاني.. سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان".