درع التخفي.. حلم الاختفاء يصبح حقيقة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
طورت شركة Invisibility Shield Co (مقرها لندن) "درعا ضخما للتخفي" يستخدم مجموعة عدسات مصممة بدقة لثني الضوء، ما يجعل الأشياء الموجودة خلفه غير مرئية تقريبا. وصُمم الدرع، الذي يطلق عليه Megashield، بحجم كبير بما يكفي لإخفاء عدة أشخاص معا، وهو مصنوع من مادة البولي كربونات عالية الجودة.
ويحتوي الدرع على مجموعة عدسات لتوجيه الضوء المنعكس من الشخص الذي يقف خلف الدرع، بعيدا عن الشخص الواقف أمام الدرع.
وأوضحت Invisibility Shield Co عبر صفحة Kickstarter الخاصة بها، أن آلية عمل الدرع تتضمن استقبال الضوء وإحداث انكسارات في مساراته ما بين الأمام والخلف، حتى يتمكن الدرع وعبر زوايا ضوئية معينة من إخفاء الأشخاص والأشياء التي تكون خلفه.
وقال فريق البحث أن الدروع تعمل بفعالية أكبر في ظل خلفيات موحدة، بما في ذلك العشب وأوراق الشجر والرمل والسماء.
وقالت Invisibility Shield Co: "تم إعادة تصميم دروعنا الجديدة بالكامل لتكون أكثر استقرارا عند تركها قائمة بذاتها، وسهلة الحمل".
ويبلغ سعر درع التخفي حوالي 699 جنيها إسترلينيا (879 دولارا).
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مدير مركز نيويورك: من المبكر تحديد دوافع حادث نيو أورليانز
قال جاستن توماس، مدير مركز نيويورك للشؤون الاستراتيجية، إن حادث نيو أورليانز يحمل الكثير من التعقيدات، وقد يستغرق بعض الوقت حتى تتكشف بعض الحقائق حوله، موضحًا أنه بناءً على المعلومات المتاحة حاليًا، لا يمكن الجزم بأن الحادث هو إرهابي أو عرضي، مشيرًا إلى أن الوقت مبكر جدًا للقيام بتخمينات.
وتابع توماس، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحادث وقع في منطقة "الحي الفرنسي" التي تُعتبر من أبرز المناطق السياحية في نيو أورليانز، هذه المنطقة، التي تتميز بكثافة سكانية وازدحام شديد، تشهد عادةً إقبالًا كبيرًا من السياح، مما يزيد من تعقيد الوضع في مثل هذا التوقيت الذي يتزامن مع الاحتفالات والفعاليات الرياضية في المدينة.
وأشار توماس إلى أن الشخص الذي نفذ الهجوم كان قد تعمد التسبب في الفزع والرعب بين المواطنين في هذه المنطقة المزدحمة، حيث يشارك العديد من الناس في الاحتفالات الرياضية والفعاليات الأخرى، ورغم ذلك، لم يتمكن توماس من تحديد دوافع الجاني حتى اللحظة، مضيفًا أنه من المبكر تحديد ما إذا كانت نوايا هذا الشخص مرتبطة بحافز إرهابي أو أسباب أخرى.
وأوضح توماس أن المعلومات حول الحادث ستتوالى مع مرور الوقت، ولكن في الوقت الحالي، لا يمكن تحديد دقيق حول دوافع الجاني، مؤكدًا أن التحقيقات جارية، وينبغي الانتظار لمعرفة المزيد من التفاصيل.