وكيل الأزهر: كلمة الإمام الأكبر باحتفالية ليلية القدر تاريخية وتلمس حال الأمة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بكلمة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم باحتفالية ليلية القدر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنها كلمة تاريخية تلمس حال الأمة، وتكشف الأسباب الحقيقية لأزمات عالمنا المعاصر.
رسائل حكيمة للأمة الإسلاميةوقال وكيل الأزهر، إن كلمة الإمام الأكبر اليوم حملت رسائل حكيمة للأمة الإسلامية والعالم العربي، والتي أكد فيها أن تعاملنا العربي مع القضية الفلسطينية لا يعكس حجم ما أنعم الله به علينا من ثروات، وأننا لن نستعيد قدرتنا على النهوض والتقدم ومواجهة أزماتنا إلا بتحقيق وحدة العرب والمسلمين.
وثمّن الضويني، دعوة شيخ الأزهر، علماء الأمة لتحقيق «وحدة علمائية» تجمع رموز الإسلام وتوصد الباب أمام الاختلافات المعاصرة، مؤكدا أنها مبادرة طيبة تسهم في لم الشمل ووحدة الصف المسلم، والعمل على التقريب بين مدارس الفكر الإسلامي، معربا عن أمله في أن تشق هذه الدعوة طريقها للتنفيذ والتطبيق وأن يتجاوب المسلمون معها بمختلف مذاهبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الشريف الإمام الأكبر الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
ملك ماليزيا يستقبل شيخ الأزهر ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون لترسيخ قيم الحوار والتعايش
استقبل جلالة السلطان إبراهيم إسكندر، ملك ماليزيا، في القصر الرئاسي اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ حيث أكَّد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك في ترسيخ قيم الحوار والتعايش الإنساني.
وفي بداية اللقاء، رحَّب جلالة ملك ماليزيا بفضيلة الإمام الأكبر، معرباً عن تقدير الشعب الماليزي لجهود فضيلته في نشر رسالة التسامح واحترام الآخر وقبوله.
كما أشاد بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في العمل على تعزيز السِّلم والتعريف بالصورة الحقيقة للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومكافحة الفكر المتطرف، وتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات العالمية.
من جانبه، أعربَ شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره لما لمسه من حفاوةٍ وحُبٍّ خلال زيارته لماليزيا، مشيداً بالنموذج الإسلامي الحضاري الذي تُقدِّمُه ماليزيا في احترام التنوع والتَّعددية، ومواقفها المؤيدة والداعمة لقضايا الأمة.
أخبار ذات صلةوهنَّأ شيخ الأزهر جلالة الملك إبراهيم إسكندر، بتنصيب جلالته ملكاً لماليزيا، داعياً المولى عز وجل أن تحظى ماليزيا في عهده بمزيد من الرفعة والتقدم، معرباً عن سعادته بزيارة ماليزيا للمرة الأولى منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر، وأنه وجد في ماليزيا أنموذجًا حقيقيًّا للدولة المسلمة القادرة على تحقيق استدامة في التقدم والازدهار، واعتزاز الأزهر بعلاقاتِه التَّاريخية المتينة التي تربطُه بماليزيا، والتي كان الطلاب الماليزيون الوافدون عاملاً محورياً مهمّاً في تشكيلها وتطورها.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين الموفدين إلى ماليزيا، وزيادة المنح الدراسية لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، واستقبال أئمَّة ماليزيا وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وفتح أفق التعاون مع ماليزيا بما يُلبِّي احتياجات المجتمع الماليزي ويناسب تحديَّاتِه الداخلية.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى تجارب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين الرائدة في ترسيخ قيم الحوار وتعزيز ثقافة التعايش والأخوة والاندماج الإيجابي، التي تُوِّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عام 2019، وكذلك مشروع بيت العائلة المصرية، تلك المبادرة التي أطلقها الأزهر مع الكنائس المصرية، ويجني المجتمع المصري ثمارها اليوم من اندماج حقيقي وتآلف بين جميع أطياف المجتمع.
وأكد أن الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين يُولِي أهميَّة كبيرة لتوحيد صف الأمة الإسلامية وتعزير الحوار الإسلامي الإسلامي، بالإضافة إلى تفعيل دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة مثل قضايا تغير المناخ والفقر وتحديات التَّنمية.
المصدر: وام