إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في وقت تواجه باريس تحديات كبيرة في القارة الأفريقية ولا سيما بمنطقة الساحل، عبرت فرنسا على لسان وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه من نيروبي السبت عن رغبتها في "بناء شراكات متوازنة" تكون "مفيدة" للدول الأفريقية.

وتوترت العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا منذ عدد من الانقلابات في المنطقة.

واستهل سيجورينه أول جولة أفريقية يقوم بها منذ تسلم منصبه في كانون الثاني/يناير، في كينيا على أن يتوجه لاحقا إلى رواندا ومنها إلى ساحل العاج محطته الأخيرة.

وقال في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره الكيني موساليا مودافادي إن "رسالة فرنسا ستكون تجديد وبناء شراكات متوازنة، قائمة على الاحترام المتبادل، ولصالح جميع البلدان، مع الدول الأفريقية".

وأضاف "يتمثل التحدي الكامل لخريطة طريقنا في تنويع هذه الشراكات، لجعلها مفيدة للبلدان التي سنستثمر فيها".

وأوضح المسؤول الحكومي أنه "في أفريقيا، لا يقتصر الأمر على منطقة الساحل فحسب، فهناك تعاون كبير"، مشددا على أن "القارة الأفريقية على وشك أن تصبح قوة ثقافية واقتصادية ودبلوماسية (...) ذات تأثير كبير في توازن العالم".

وفي كينيا، القوة الاقتصادية في شرق أفريقيا، عززت فرنسا حضورها التجاري وارتفع عدد الشركات الفرنسية العاملة في البلد ثلاث مرات، من 50 إلى 140 خلال عقد.

من جانبه، قال مودافادي "إنه عمل مستمر". وأضاف أن "إجراءاتنا لمعالجة الخلل التجاري تتطلب خططا مستمرة وجهودا مشتركة كالتي نقوم بها" موضحا أن الشركات الفرنسية أمنت 34 ألف وظيفة مباشرة في كينيا.

واتفق الوزيران على مجالات التعاون ومن بينها الرياضة والبنى التحتية للنقل.

ودعيا أيضا إلى إصلاح إطار تمويل المناخ العالمي لمساعدة الدول الفقيرة على التنمية ا لنظيفة والتكيف مع الآثار المتفاقمة لتغير المناخ.

خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب-28 في كانون الأول/ديسمبر، أطلقت الدولتان وباربادوس تحالفا يجمع الدول الراغبة في أن تنشئ، خلال سنتين، ضريبة دولية تمكّن من جمع تريليونات الدولارات لمساعدة البلدان النامية على معالجة مشكلة تغير المناخ.

في رواندا من المرتقب أن يحضر سيجورنيه إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 وخلفت 800 ألف قتيل، معظمهم من أقلية التوتسي ولكن أيضا من الهوتو المعتدلين.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا رواندا ريبورتاج باريس فرنسا نيروبي إيمانويل ماكرون فرنسا زيارة كينيا ستيفان سيجورنيه للمزيد إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة

اقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنشاء “مجلس تغير المناخ” داخل الأمم المتحدة لتعزيز مكافحة تغير المناخ.

وأوضح الرئيس البرازيلي  خلال جلسة على هامش قمة مجموعة العشرين، أن المجلس سيجمع مختلف الجهات الفاعلة والآليات داخل الأمم المتحدة لتعزيز مكافحة تغير المناخ.

وأضاف أنه من غير المعقول أن تتوقع الدول الغنية من الدول الأخرى أن تكون أكثر حرصا، دون أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية.

وأكد أن بلاده تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة ما بين 59-67 بالمئة بحلول عام 2035.

ودعا دا سيلفا الدول المتقدمة إلى تنفيذ برامج خفض الغازات الدفيئة في جميع قطاعات الإنتاج لديها.

وشدد على أن بلاده لن تتنازل عن الجرائم البيئية، وأن مشكلة إزالة الغابات في منطقة الأمازون سيتم القضاء عليها بحلول عام 2030.

والاثنين، انطلقت أعمال النسخة 19 للدول العشرين الأكبر اقتصادا “مجموعة العشرين” في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وتستمر حتى الثلاثاء.

ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • ظل مقيما في السودان خلال فترة الحرب.. وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان
  • السوداني يؤكد مواصلة الحكومة بناء جهاز أمني مهني
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • قرار مفاجئ.. وزير الخارجية الأمريكي يعلن طرد سفير جنوب أفريقيا