أعلن عدد من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين، عن انطلاقهم في إضراب عن الطعام، وذلك أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية، في العاصمة باريس، للتأكيد على دعمهم الكامل لقطاع غزة التي يواصل العيش على إيقاع العدوان الأهوج للاحتلال الإسرائيلي.

ووثقت عدد من الصور، تجمّع عدد متزايد من المتظاهرين في مكان قريب من الخارجية الفرنسية في باريس، احتجاجا على العدوان الذي تستمر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ نصف عام.


حملة إضراب عن الطعام من أجل غزة قرب مقر الخارجية الفرنسية.. ستستمر لمدة 3 أيامhttps://t.co/KOan1AOcun — إذاعة صوت الغد (@sawtelghad) April 6, 2024 العاصمة الفرنسية #باريس تشهد وقفة احتجاجية مؤيدة لفلسطين قرب مبنى وزارة الخارجية الفرنسية، تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في #غزة
https://t.co/t5RZVOL5WZ pic.twitter.com/fvX0FXfKxt — Anadolu العربية (@aa_arabic) November 23, 2023
وردد المحتجون، عدد من الشعارات من قبيل: "الحرية لفلسطين"، فيما حملوا العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها "أوقفوا الفصل العنصري" و"أوقفوا انتهاك القانون الدولي" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"إسرائيل مجرمة وماكرون شريك" و"أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني".

وفي السياق نفسه، اصطفّ المتظاهرون جنبا إلى جنب وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل حروف كلمة "إبادة جماعية"، فيما قام بعض الناشطين بالتلحّف بالكوفية الفلسطينية، التي ترمز لهوية شعب كامل مُناضل على حقّه المُغتصب منذ سنوات.


كذلك، عبّر بعض المتظاهرين عن احتجاجهم بالاستلقاء على الأرض لتمثيل الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم خلال هجمات الاحتلال الإسرائيلي عليهم؛ ووضعوا على الأرض أكفانا صغيرة عليها طلاء أحمر تمثل أطفال غزة الشهداء.

إلى ذلك، قالت عضوة تجمع المسيرة من أجل الحرية، تيس، إن "10 أشخاص بدأوا إضراباً عن الطعام من أجل أهالي غزة الذين يعانون من الجوع منذ حوالي 6 أشهر"، مضيفة: "هذا "العمل الرمزي" يهدف للتضامن مع ضحايا الهجمات على غزة وأن إسرائيل عمدت إلى تجويع سكان القطاع".

وأضافت الناشطة التي رفضت الكشف عن لقبها: "اليوم، نحن أمام وزارة الخارجية لإدانة تواطؤ فرنسا التي تواصل تصدير القذائف والأسلحة إلى إسرائيل"، مشددة على أن "فرنسا لم تفرض عقوبات على إسرائيل حتى اليوم، وأن الإضراب عن الطعام سيتواصل لمدة 3 أيام قرب مقر وزارة الخارجية".


تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل مجازره في قطاع غزة، بحق الفلسطينيين، وسط تفاقم حرب التجويع وخاصة في شمال القطاع. بينما ارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 33091 شهيدا و 75750 مصابا، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إضراب عن الطعام غزة فرنسا فرنسا غزة إضراب عن الطعام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الفرنسیة وزارة الخارجیة عن الطعام من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا

شنّ أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مُؤكداً أن عليها الالتزام باحترام أمن وسيادة بلاده.

اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية التركية تبدأ تشغيل رحلات لدمشق في 23 يناير

نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة 8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس

وأشار الشيباني في تصريحاتٍ صحفية واكبت زيارته للعاصمة التركية أنقرة إلى أن بلاده مُلتزمةً باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود فلسطين المُحتلة.

وأصر وزير الخارجية السوري على ضرورة قيام الجهات الدولية بالضغط على الدولة العبرية من أجل الانسحاب من الأراضي السورية التي قامت باحتلالها.

وقال الشيباني :"عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري".

وتابع: "استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين".

الصراع بين سوريا وإسرائيل هو جزء معقد من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نشأ مع تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 وما أعقب ذلك من تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين. كان لهذه الأحداث أثر مباشر على سوريا، التي انخرطت منذ البداية في مواجهة مع إسرائيل إلى جانب الدول العربية الأخرى. م

وكان احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب 1967  نقطة تحول جوهرية في هذا الصراع، حيث فقدت سوريا منطقة استراتيجية غنية بالموارد المائية ومطلّة على شمال فلسطين.

على الرغم من محاولات التفاوض، بما في ذلك محادثات مدريد عام 1991، لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بسبب الخلافات حول الانسحاب الكامل من الجولان.

تفاقم الوضع مع انخراط سوريا في دعم فصائل مقاومة مثل حزب الله، ما أضاف أبعادًا إقليمية للصراع. في ظل الأزمة السورية منذ 2011، ازدادت التوترات مع استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، متذرعة بمخاوف أمنية. يبقى الصراع بين البلدين غير محصور بالمواجهات العسكرية فقط، بل يتجذر في قضايا السيادة والهوية الوطنية، مما يجعل الحل السلمي بعيد المنال.

مقالات مشابهة

  • وفد من وزارة الخارجية الفرنسية وأوفر دوريان زار المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي
  • طلاب جامعة ليستر يضربون عن الطعام لـقطع العلاقات مع إسرائيل
  • 5 طلاب من جامعة ليستر يضربون عن الطعام ويطالبون جامعتهم بقطع علاقتها مع إسرائيل
  • انطلاق معسكر جنوب سيناء خلال أيام.. اعرف سعر الاشتراك
  • الخارجية الفرنسية: نثمن دور مصر والوسطاء في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • باقي 3 أيام.. فرص عمل للمصريين في اليونان براتب 2000 جنيه يوميا
  • وزير الخارجية السوري: على إسرائيل احترام حدودنا
  • وزارة الخارجية رحّبت بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • وكيل صحة الدقهلية يتابع اللمسات النهائية بوحدة تشخيص التصلب المتعدد المقرر افتتاحها خلال أيام
  • مباشر. الحرب بيومها الـ467: إضراب عام في جنين حدادًا على الضحايا والجيش يعلن إصابة ثلاثة جنود بعبوة ناسفة