أبو عاصي لـ«أبواب القرآن»: نحتاج لدراسة فقه خاص ومستقل عن المرأة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الخلط بين العادات والدين شديد خاصة فيما يخص شؤون المرأة.
وأضاف «أبوعاصي»، خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن»، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي الحياة وإكسترا نيوز، أننا غلبنا الكثير من العادات في قضايا المرأة على الدين، بالذات في البيئات الريفية والصعيدية وجاءت التيارات المتشددة غذت هذا وركزت عليه.
وأشار إلى أنه على المستوى الثقافي لا بد أن نحدد المنظومة المعرفية لفقه المرأة لأن كل ما ندرسه عن المرأة هو العادة أو الدورة التي تعتريها، وأن المرأة في الميراث تأخذ نصف نصيب الرجل، وأن الرجال قوامون على النساء، بضعة مواضيع ولا توجد منظومة كاملة للمرأة.
ولفت إلى أنهم في الغرب يدرسون دراسة خاصة عن المرأة، فلماذا لا نصنع في مناهجنا التعليمية فقها للمرأة ولا نكتفي بدراسة عابرة في كتب الفقه عندما يأتي باب الحيض وباب النفاس والميراث؟
منظومة فقهية للمرأةوأردف: «نريد منظومة فقهية للمرأة نريد دراسة المرأة من حيث كونها إنسان وأم واقتصادية وسياسية»، مشيرًا إلى أنه في كتب التراث المرأة لا تتولى القضاء، وهذا لا يزال يدرس، وفقط ابن حزم من قال أن المرأة تتولى القضاء.
واختتم: «نحتاج موائمة وتناسق بين حال المجتمع والفقه، الفقه لا بد يكون فقه حياة، وأي جزء فيه إذا كان لا يعالج مشاكل الناس يبقى دراسته تضييع للعمر، لازم تعمل فقه يناسب الواقع ومستنبط من الشريعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبوعاصي جامعة الأزهر فقه المرأة المرأة
إقرأ أيضاً:
بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أن مشاركتها في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودها في دعم المرأة.
وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “يسرني أن أشارك معكم مشاركتي في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس الشيوخ المكسيكي في مدينة مكسيكو سيتي، خلال الفترة 13-16 مارس 2025، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز المساواة في الفرص بين النساء والرجال في البرلمانات وتبادل الخبرات حول كيفية تحقيق التكافؤ البرلماني والتحديات التي تواجه النساء في المشهد السياسي العالمي”.
وأضافت “تأتي مشاركتي في هذا المؤتمر كجزء من جهود مجلس النواب الليبي وجهودي في دعم دور المرأة في العملية السياسية، وتعزيز سياسات التنمية المستدامة، والعمل على خلق بيئة برلمانية أكثر شمولية وتمثيلًا للمرأة”.
وتابعت شاركت في مناقشات حول التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التكافؤ البرلماني، وسأسعى لنقل التجارب والأفكار التي يمكن أن تساهم في تعزيز دور المرأة في البرلمانات، إذا أتيحت الفرصة المناسبة، وأتطلع إلى استمرار تبادل الأفكار والاستفادة من التجارب الدولية لتطوير سياسات وبرامج دعم المرأة للاستفادة منها في تحقيق الاستقرار والعدالة، شملت هذه المشاركة خطوة إضافية في رحلتنا نحو تحقيق تمثيل عادل وشامل للمرأة في الحياة السياسية”.