مفتي الجمهورية يكشف وعدا من الله لعباده المؤمنين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على تساؤل :" هل هناك من يُحرم من رحمة الله سبحانه وتعالى؟".
قال شوقي علام في حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج " اسأل المفتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الله سبحانه وتعالى خلقنا وعندنا الاختيار بين الإيمان وعدم الإيمان ".
وأضاف شوقي علام :" الدنيا والأخرة مملوكة لله سبحانه وتعالى ويفعل ما يريد ونحن عبيده يفعل بنا ما يشاء ".
وتابع شوقي علام :" وعد الله الحق يتمثل في أن كل من يؤمن ويسلم لله يجازى بالرحمة والمغفرة ".
واكمل شوقي علام :" الأعمال في الدنيا كلها لا تساوي نعمة واحدة من نعم الله سبحانه وتعالى ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي مفتى الجمهورية شوقي علام الرحمة اخبار التوك شو سبحانه وتعالى شوقی علام
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.