“درع التخفي”.. حلم يصبح حقيقة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
إنجلترا – طورت شركة Invisibility Shield Co (مقرها لندن) “درعا ضخما للتخفي” يستخدم مجموعة عدسات مصممة بدقة لثني الضوء، ما يجعل الأشياء الموجودة خلفه غير مرئية تقريبا.
وصُمم الدرع، الذي يطلق عليه Megashield، بحجم كبير بما يكفي لإخفاء عدة أشخاص معا، وهو مصنوع من مادة البولي كربونات عالية الجودة.
ويحتوي الدرع على مجموعة عدسات لتوجيه الضوء المنعكس من الشخص الذي يقف خلف الدرع، بعيدا عن الشخص الواقف أمام الدرع.
وأوضحت Invisibility Shield Co عبر صفحة Kickstarter الخاصة بها، أن آلية عمل الدرع تتضمن استقبال الضوء وإحداث انكسارات في مساراته ما بين الأمام والخلف، حتى يتمكن الدرع وعبر زوايا ضوئية معينة من إخفاء الأشخاص والأشياء التي تكون خلفه.
وقال فريق البحث أن الدروع تعمل بفعالية أكبر في ظل خلفيات موحدة، بما في ذلك العشب وأوراق الشجر والرمل والسماء.
وقالت Invisibility Shield Co: “تم إعادة تصميم دروعنا الجديدة بالكامل لتكون أكثر استقرارا عند تركها قائمة بذاتها، وسهلة الحمل”.
ويبلغ سعر درع التخفي حوالي 699 جنيها إسترلينيا (879 دولارا).
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تدعو لاحترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، الخميس، عن قلقها حيال تصاعد التدخلات العسكرية الخارجية في اليمن بما في ذلك الضربات الجوية الصهيونية، داعيا إلى احترام سيادة اليمن والامتناع عن أي تصعيد عسكري.
جاء ذلك، في كلمة القاها نيابة عن المجموعة التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون وغوايانا)، عضو البعثة الدائمة للصومال لدى الأمم المتحدة، محمد ربيع يوسف، خلال الاجتماع الدوري لمجلس الأمن بشأن الأزمة باليمن.
قلقها حيال تصاعد التدخلات العسكرية الخارجية في اليمن بما في ذلك الضربات الجوية الصهيونية والتبعات الأوسع نطاقا للحرب في غزة.
وحذرت الدول الأربع من الضربات الجوية الصهيونية والتبعات الأوسع نطاقا للحرب في غزة، تقوض جهود السلام في اليمن وتؤدي الى مزيد من زعزعة وضع هش أصلا.
وشددت المجموعة، في الوقت نفسه على أهمية احترام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأنه “سيساهم بلا شك في خفض حدة التصعيد في المنطقة”.
وأبرز الديبلوماسي الصومالي دعم الدول المجموعة الإفريقية الراسخ لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الوساطة الإقليمية بما في ذلك تلك التي تترأسها سلطنة عمان والسعودية الهادفة الى تحقيق تسوية سياسية بقيادة وملكية يمنية لهذا النزاع.
كما أعربت مجموعة “أ3+” في هذا الإطار عن ‘يمانها بأن “يمن مستقر وسلمي هو أساسي لأمن المنطقة الأوسع نطاقا ومواصلتها الدعوة لعملية سياسية سلمية بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وبخصوص الوضع الإنساني في اليمن، أبدت مجموعة “أ3+” مخاوفها حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن بفعل نقص الغذاء وانعدام الاستقرار الاقتصادي مع انخفاض كبير وارتفاع في مستويات التضخم، مذكرة بالتقارير الأخيرة التي كشفت عن أن حوالي نصف السكان (تقريبا 17 مليون شخص) سيواجهون انعدام أمن غذائي حاد في العام 2025.
في هذا الاطار، دعت المجموعة “أ3+” إلى الزيادة في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 مع تأكيدها على الحاجة لآليات التعافي الاقتصادي المستدامة لدعم الاستقرار طويل الأمد لليمن.