أدانت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل، حجم ووتيرة الدمار في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه أمر صادم للغاية.

وحذرت راسل في تصريحات اليوم السبت، من أن المجاعة تهدد قطاع غزة بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الأساسية.

ولفتت إلى أن الحرب في غزة قد أسفرت عن استشهاد أكثر من 13 ألف طفل، وأصابت عددًا لا يحصى من الأطفال بجروح وإصابات بالغة.

وفي سياق متصل، وصف المنسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم السبت، الحرب في غزة بأنها “خيانة للإنسانية”.

وأكد جريفيث، أن إيصال المساعدات إلى غزة ما زال يواجه عراقيل بسبب القصف وانعدام الأمن في المنطقة، لافتًا إلى أن المجاعة باتت وشيكة في غزة بعد 6 أشهر من حرب جلبت الموت والدمار لقطاع غزة.

وقال المنسق الأممي للإغاثة، إنه لم يبذل الكثير من الجهد لوقف الحرب في غزة وهناك قدر كبير من الإفلات من العقاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونيسف غزة المجاعة تهدد قطاع غزة المجاعة مارتن جريفيث فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى.

وأكدت مؤسسات الأسرى، استشهاد المعتقلين من قطاع غزة محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور في سجون الاحتلال، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وقبل نحو شهر، استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وبلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 57.



وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وأكدت المؤسسات أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مشددة على أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة كبيرة، وقُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، خاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.

واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال، وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا.

ونفذ جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا وحشية في قطاع غزة، وصفت بأنها إبادة جماعية، واستمرت لمدة 15 شهرا، وأدى إلى استشهاد نحو 47 ألفا و354 شخصا، إلى جانب 111 ألفا و563 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يستأنف عمله في شمال غزة وسط الدمار الهائل
  • من يحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب؟.. أستاذ العلوم السياسية يوضح
  • راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماضي؟
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
  • الأردن يطلق جسرا جويا لنقل المساعدات لغزة