سيّاح من جنسيات مختلفة.. آثار بصرى الشام أعجوبة فنية فريدة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
درعا-سانا
جمالية البنية المعمارية لآثار بصرى الشام والإبداع المعماري في معالم قلعتها ومسرحها أعجوبة فنية بامتياز، والتواجد في أروقتها يختلف عن النظر إليها عبر وسائل الإعلام، لأنها تحوي نظريات بناء هندسي مازال العلم يعتمد عليها حتى الآن، بهذه العبارات وصف المهندس البريطاني ماثيو فنسلي آثار بصرى الشام التي زارها ضمن مجموعة سياحية.
وضمت المجموعة سيّاحاً من مختلف الجنسيات تجولوا في معالم مدينة بصرى الأثرية، حيث اعتبر ألبرت يانغ جيانغ من أمريكا أن التواجد في إحدى حواضن التراث العالمي بصرى الشام يحفز على التفكير بالحضارات العربية وتألقها وكيف تعايشت إلى جانب بعضها دون طمس هوياتها، فمشهد تجاور الكنائس مع المساجد دليل على التعايش والتسامح بأبهى صوره.
ووصف كل من ميشيلا نوفاكوفا وريني نوفاك من تشيكيا زيارتهما بالحدث الرائع، لأن التواجد بين معالم متنوعة لحضارات متعددة أمر متميز، بينما لفت كوان مان لو من الصين إلى الأهمية السياحية لبصرى لاحتوائها على الكثير من المواقع الأثرية، وهذا يشعرك بأنك تتجول في أرجاء معرض فني في الهواء الطلق.
المرشد السياحي المرافق للمجموعة وسيم البحرة أشار إلى أنه من خلال خبرته في العمل التي تمتد لأكثر من 25 عاماً لمس الإعجاب الكبير الذي يبديه السياح عند زيارتهم بصرى وخصوصاً قلعتها والمسرح.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بصرى الشام
إقرأ أيضاً:
جراحون بريطانيون: آثار الحرب في غزة أسوأ من الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/..
حذّر أطباء بريطانيون، عملوا في قطاع غزة، في أثناء الحرب، من أن الآثار طويلة الأمد للحرب ستؤدي إلى مضاعفة عدد الشهداء الفلسطينيين، بصورة كبيرة، وفق ما ورد في صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأبدى الأطباء تخوفهم من أن تستمر الأمراض وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية عقوداَ من الزمن، في ظل تدمير المستشفيات والقطاع الصحي، وتعرض العاملين الطبيين للاستهداف.
وتتوقع التنبؤات، وفق الجراحين، أن يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب إلى 186 ألفاً، وهي حصيلة تزيد 4 أضعاف عن عدد الشهداء المعلن، من جانب وزارة الصحة في غزة.
بدوره، قال جرّاح التجميل البريطاني الفلسطيني، البروفيسور غسان أبو ستة، والذي عمل في مستشفيات غزة، منذ بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية هناك كانت حادة، إلى درجة أن كثيرين من الأطفال “لن يتعافَوا أبداً”.