متظاهرون مغاربة يدينون "المجازر" الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الرباط- تظاهر آلاف الأشخاص في الدار البيضاء، العاصمة التجارية للمغرب، في وقت متأخر من مساء الجمعة5 ابريل2024، احتجاجا على "المذابح" في قطاع غزة وضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقد دعت إلى الاحتجاج، وهو أحدث مظاهرة واسعة النطاق من نوعها في المغرب، جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة ولكن المسموح بها.
كما نظمت الجماعة تجمعات مماثلة في العاصمة الرباط وميناء طنجة.
وجرت المظاهرات بمناسبة يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك، ويوم القدس (القدس) عندما تقام مسيرات سنوية لدعم الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
"التطبيع خدعة!" و"يسقط الاحتلال!"، هتف المتظاهرون في الدار البيضاء، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية شهرها السابع.
وفي أواخر عام 2020، أقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي شهدت تحركات مماثلة من قبل الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وكجزء من الاتفاق، حصلت الرباط على اعتراف واشنطن بمطالبتها بالسيادة على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، دعت مظاهرات واسعة النطاق في المملكة الواقعة في شمال إفريقيا إلى إلغاء اتفاق التطبيع.
وقال منظم الاحتجاج محمد الرياحي لوكالة فرانس برس "لقد جئنا لنقول لا للمجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وللدمار في غزة ولصمت الدول العربية".
وقال محامي الدار البيضاء محمد النويني (51 عاما) إن "تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل يمنحها الضوء الأخضر لمواصلة قتل المدنيين".
ونددت الرباط رسميا بما قالت إنها "انتهاكات صارخة لأحكام القانون الدولي" من جانب إسرائيل في حربها ضد حماس، لكنها لم تعط أي مؤشر على التراجع عن التطبيع مع إسرائيل.
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس، قُتل ما لا يقل عن 33091 شخصا في القطاع خلال الحرب.
وبدأ الهجوم بعد هجوم نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
من هو غازي أبو طماعة ضمن قائمة الاغتياالات الإسرائيلية لقيادات حماس؟
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل عن محاولة اغتيال القيادي البارز غازي أبو طماعة واغتيال مروان عيسى إلى جانب قادة آخرين ومنهم محمد الضيف، وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة، حسب تقرير نشر في أبريل الماضي.
عيسى كان يتواجد داخل نفق في النصيرات وسط قطاع غزة، حيث كان يعقد إجتماعًا لقيادات من القسام، بينهم غازي أبو طماعة الذي كان مسؤولًا عن لواء عسكري في القسام، قبل أن يصبح مسؤولًا عن الدعم اللوجسيتي والتسليح.
من هو غازي أبو طماعة؟غازي أبو طماعة، المعروف أيضًا بأبي موسى، كان قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. لعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات العسكرية للكتائب، خاصة في مجال تصنيع وتطوير الأسلحة.
في 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام عن استشهاد غازي أبو طماعة، إلى جانب القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، بالإضافة إلى رائد ثابت ورافع سلامة، خلال معركة "طوفان الأقصى".
يُعتبر أبو طماعة من القادة البارزين في كتائب القسام، وساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
وكانت حركة حماس، أعلنت اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
مقتل محمد الصيفونعت الحركة قائدها العسكري محمد الضيف وعددًا من قادتها البارزين.
وأعلن الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، عن مقتل نائب قائد هيئة أركان «القسام» مروان عيسى خلال معركة «طوفان الأقصى».