ليس الحيوان المنوي الأسرع هو من يلقح البويضة.. دراسة تكشف كيف يتم الأمر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ارتبطت بيولوجيا الحمل دائما بتفسير أن الجنين يخلق بأسرع حيوان منوي يصل إلى البويضة غير المخصبة لتلقيحها، لكن دراسة علمية خلصت إلى أن العملية غير ذلك وأن البويضة تلعب الدور الأهم.
والدراسة التي أجريت عام 2020 في جامعة ستوكهولم وجامعة مانشستر خلصت إلى أن البويضة لها دور أكبر في العملية وتستخدم علامات كيميائية لاختيار الحيوان المنوي الأنسب.
وتطلق البويضات مواد كيميائية تسمى "الجاذبات الكيميائية" التي تجذب الحيوانات المنوية إليها.
قال جون فيتزباتريك، أستاذ مشارك في جامعة ستوكهولم عن الدراسة "أردنا أن نعرف ما إذا كانت البويضات تستخدم هذه الإشارات الكيميائية لاختيار الحيوان المنوي"، وفق ما نقل تقرير من موقع "هافينغتون بوست".
وأوضح البروفيسور فيتزباتريك أن الحيوان المنوي له وظيفة واحدة فقط وهي تخصيب البويضات، في حين أن البويضة لها دور أكبر وهي انتقائية وتختار الحيوان عالي الجودة أو المتوافق وراثيا.
ويعتقد العلماء أن نتائج الدراسة يمكن أن تفيد في الأبحاث المستقبلية لعلاج الخصوبة.
وقال البروفيسور دانيال بريسون، أحد كبار مؤلفي الدراسة: "إن الأبحاث حول الطريقة التي تتفاعل بها البويضات مع الحيوانات المنوية ستقدم علاجات الخصوبة وقد تساعدنا في نهاية المطاف على فهم بعض الأسباب "غير المبررة" حاليا للعقم لدى الأزواج".
وأضاف: "أود أن أشكر كل شخص شارك في هذه الدراسة وساهم في هذه النتائج، والتي قد تفيد الأزواج الذين يعانون من العقم في المستقبل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: "إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض".
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.