الجزيرة:
2024-07-01@14:20:28 GMT

مقال في هآرتس: لماذا تخشى إسرائيل قناة الجزيرة؟

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

مقال في هآرتس: لماذا تخشى إسرائيل قناة الجزيرة؟

أثار القانون الذي منح بموجبه الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) الحكومة صلاحيات مؤقتة بحظر القنوات الإخبارية الأجنبية التي تضر بأمن البلاد القومي من العمل في إسرائيل، أو ما سمي "قانون الجزيرة"، ردود فعل تراوحت بين خيبة الأمل والغضب والإصرار على الصمود، وفق مقال بصحيفة هآرتس.

وجاء في المقال الذي كتبته الصحفية نغم زبيدات -تحت عنوان "لماذا تخشى إسرائيل قناة الجزيرة؟"- أن الفلسطينيين يعتبرون مشاهدة تغطية قناة الجزيرة للاحتلال والحرب في قطاع غزة أمرا لا غنى عنه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4باحثة أميركية: حملة إسرائيل ضد أهداف إيرانية قد ترتد عليهاlist 2 of 4تحقيق مع وزير بريطاني سابق بسبب انتقاده لمؤيدين لإسرائيلlist 3 of 4ابتزاز وتهديدات.. واشنطن بوست: هكذا تجند روسيا الجواسيس الأوكرانيينlist 4 of 4الإندبندنت: نتنياهو يخسر الحرب على غزةend of list

وقالت الكاتبة إن القانون الجديد الذي أجازه الكنيست الاثنين الماضي، والذي قد يوقف عمل الجزيرة، قوبل بغضب وارتياب.

وأضافت أن أي شخص يمر في شوارع وأزقة الأحياء الفلسطينية في أثناء احتدام الصراع يلاحظ أن كل البيوت تقريبا تتوهج بضوء منبعث من شاشات التلفزة، حيث تتحلق العائلات حولها لمشاهدة قناة الجزيرة.

قانون الجزيرة

وكان الكنيست صوت الاثنين لصالح ما سُمي "قانون الجزيرة" الذي يسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحظر وسائل إعلام أجنبية تضر بالأمن في إسرائيل، وعلى رأسها قناة الجزيرة.

وقالت زبيدات إن فلسطينيين من مختلف الأعمار في إسرائيل لطالما ظلوا يشاهدون مراسلي الجزيرة من أمثال الراحلة شيرين أبو عاقلة، ووائل الدحدوح، وإلياس كرام وجيفارا البديري، وهم يغطون الأحداث في الأراضي المحتلة. فقد كان المشاهدون يرون أن أصوات هؤلاء المراسلين مصدر ثقة في تغطيتهم لتصرفات الاحتلال.

وأشارت إلى أن قناة الجزيرة هي من بين قلة من القنوات الإخبارية التي لديها مراسلون على الأرض في غزة لا يخضعون لإشراف الجيش الإسرائيلي، وقدموا تغطية مستمرة للحرب التي أعقبت هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعقب مصادقة الكنيست على القانون، قال نتنياهو إن قناة الجزيرة لن تبث من إسرائيل بعد اليوم وحان الوقت لطردها. وصرح بأنه ينوي التحرك فورا -وفقا للقانون الجديد- لوقف نشاطها، متهما إياها بإلحاق الضرر بأمن إسرائيل وبكونها شاركت فعليا في هجوم حماس في ذلك اليوم "وحرضت على جنودنا"، وفق تعبيره.

واستنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها كذبة خطيرة ومثيرة للسخرية، واعتبرتها ضمن سلسلة من التعديات الإسرائيلية الممنهجة لإسكات الجزيرة.

رد فعل متسرع

ونقلت زبيدات، في مقالها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة، تعليقا نشره على منصة إكس قال فيه: "لماذا تخشى إسرائيل الجزيرة؟"، وأجاب هو بنفسه، واصفا رد الفعل الإسرائيلي بأنه "متسرع ومن النوع الذي يصدر من أي مخطئ يخشى كشف جرائمه".

وأضاف أن المعضلة الفعلية في إسرائيل تنبع من خوفها من الحقيقة، لافتا إلى أن الحقائق لن تتغير، وأن إسكات الجزيرة أو أي صوت معارض ليس هو الحل، فالحل يكمن في إنهاء الحرب وفظائعها.

وفي منشور منفصل باللغة الإنجليزية، كتب أبو شحادة إن "إسرائيل بحاجة إلى التكتم حتى يتسنى لها مواصلة الإبادة الجماعية في غزة بهدوء"، مضيفا أن على قناة الجزيرة "أن تكون فخورة، فكلما قل رضا إسرائيل عن عملها دلّ ذلك على أنها الأفضل".

معلق سياسي آخر، هو إيهاب جبارين من مدينة أم الفحم بشمال إسرائيل، نسب الفضل إلى قناة الجزيرة في "قيادة العالم الحر الجديد"، في حين أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية تحت الحصار".

وزاد قائلا "هذا ما يحرج بيبي (نتنياهو)، والديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، حسبما يُطلق على إسرائيل في الإعلام الغربي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات قناة الجزیرة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟

أكد موقع أميركي أن مخاطر اندلاع حرب أهلية باتت تتهدد إسرائيل مبرزا أن أسبابها أعمق من أن تربط بالحرب على غزة أو الصراع مع حزب الله.

وأوضح موقع كاونتر بانش في تقرير أن استقالة عدد من قادة إسرائيل مثل وزراء الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت كشفت عن انقسامات عميقة داخل إسرائيل، على الرغم من حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التأكيد أن حربا أهلية إسرائيلية لن ترى النور أبدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل سيودعوننا السجن؟.. لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطنيlist 2 of 2موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعلend of list

وتابع التقرير أن الانقسام داخل إسرائيل لا يمكن النظر إليه مثل الاستقطابات الجارية في الديمقراطيات الغربية، ليس فقط لأن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية في جوهرها، ولكن لأن التكوين السياسي في إسرائيل فريد من نوعه.

صراع عميق

وزاد أن مصطلحي اليمين واليمين المتطرف قد يعطيان انطباعا بأن الصراع السياسي في إسرائيل هو صراع أيديولوجي بالأساس، لكن الواقع يؤكد أن أسباب الصراع أعمق بكثير، وترتبط برغبة اليمين الجديد (نتنياهو وحلفاؤه) في إعادة تشكيل الطبيعة السياسية لإسرائيل.

وأوضح التقرير أن خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين منذ يناير/كانون الثاني 2023 في مظاهرات حاشدة بدعم من النخب التي توصف بالليبرالية، كان هدفها منع نتنياهو من إحداث تغييرات جذرية تمس موازين القوى السياسية التي حكمت منذ تاريخ إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وعلى الرغم من أن النقاشات حرصت على التوضيح بأن الخلافات زادت رغبة الناس في مواجهة رغبة نتنياهو تهميش المؤسسة القضائية الإسرائيلية لأسباب شخصية، فإن الموقع يرى أن جذور الخلاف التي تهدد باندلاع حرب أهلية مختلفة تماما.

ويوضح ذلك بقوله إن الأمر يتعلق بعلاقة السلطة السياسية بالجيش، ويرى أن الموضوع طفا على السطح عندما هاجم نتنياهو بوضوح جنرالات الجيش قائلا "إسرائيل دولة لها جيش وليست جيشا له دولة".

الجيش والحرب

وأكد التقرير أن الحقيقة واضحة وهي أن إسرائيل تأسست واستمرت من خلال الحرب، وهذا يفسر مكانة الجيش الخاصة في المجتمع الإسرائيلي، إذ يتمتع بامتيازات مهمة عندما يتعلق الأمر بصناعة القرار السياسي الإسرائيلي، ولا أدل على ذلك من وصول كبار قادة الجيش إلى أهم منصب للسلطة، بما في ذلك ديفيد بن غوريون، وأرييل شارون، وإيهود باراك.

وهنا تكمن المشكلة الحقيقية -يوضح الكاتب- إذ إن نتنياهو مع بدئه إعادة هيكلة المؤسسات السياسية الإسرائيلية سعيا لتهميش الجيش وتجريده من قوته السياسية، أخل بالركيزة الأساسية للتوازن السياسي الإسرائيلي المستمر منذ 1948.

وذكّر الكاتب بالصراع المسلح الذي نشب بين جيش بن غوريون الذي كانت تهيمن عليه الهاغاناه، وبين قيادات مليشيات مسلحة، عندما قصف الجيش السفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة إلى الأرغون، و"قتل واعتقل العديد من عناصر تلك المليشيا".

وقال إن الحديث عاد مجددا داخل إسرائيل عن "هذه الحرب الأهلية المصغرة"، وكون الخلافات التي تتعمق يوما بعد يوم قد تجبر الجيش على التخلي عن التوزان التاريخي الذي تحقق عقب ذلك الحدث الذي كان بالإمكان أن ينهي مستقبل إسرائيل كدولة بعد أيام من قيامها.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو «مجنونة» والاحتجاج هو السبيل الوحيد لإنقاذ الكيان
  • توقعات غير مبشرة للدولار عالميا.. لماذا تخشى بنوك مركزية الاحتفاظ بالعملة الأمريكية؟
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟
  • لوبي أرض إسرائيل: تأثير وتوجهات أكبر مجموعة ضغط في الكنيست لعام 2024
  • البنايات المهدمة.. سلاح فعال بيد المقاومة في غزة؟
  • هجوم بـسهم يستهدف سفارة إسرائيل في صربيا ومقتل المهاجم..والخارجية الإسرائيلية تعلق
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل
  • عضو الكنيست أحمد الطيبي يندّد بالحملة على عرب إسرائيل