مركز أبحاث الوبائيات: وفاة 250 شخص في اليمن بالكوارث المناخية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد مركز دولي متخصص بالكوارث أن نحو 250 شخص توفوا في اليمن بسبب الكوارث المناخية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها خلال العام الماضي 2023.
وقال مركز أبحاث وبائيات الكوارث (CRED)، في تقريره السنوي حول الكوارث الطبيعية في العالم، أصدره الجمعة: "تم الإبلاغ عن وفاة 248 شخص في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال الموسم المطري بين مارس وسبتمبر 2023".
وأضاف التقرير أن اليمن احتلت العام الماضي المركز العاشر في قائمة أعلى معدل للوفيات الناتجة عن الكوارث الطبيعية، وذلك بسبب موسم الأمطار السنوي الطويل والمكثف الذي شهدته البلاد.
وأوضح مركز (كريد)، بجامعة لوفان في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن قاعدة بيانات أحداث الطوارئ (EM-DAT) التابعة له سجلت ما مجموعه 399 كارثة تتعلق بالمخاطر الطبيعية (فيضانات، زلازل، عواصف وأعاصير، وجفاف)، نجم عنها 86,473 حالة وفاة، إضافة إلى تضرر 93.1 مليون شخص، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية لها 202.7 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الجفاف الإندونيسي الذي ضرب البلاد في الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2023، كان الأكثر تأثيراً على الأفراد، حيث تضرر منه 18.8 مليون شخص، فيما كان الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الأكثر كارثية من حيث الوفيات والأضرار الاقتصادية، إذ "تم الإبلاغ عن 56,683 حالة وفاة وأضرار بقيمة 42.9 مليار دولار أمريكي، كما أثر على ما يقدر بنحو 18 مليون شخص في كلا البلدين".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
الجديد برس|
تستمر الأصوات الغامضة المسجلة في أعماق المحيط الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة.
وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.
وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.
وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.
وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.
وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.