أكد مركز دولي متخصص بالكوارث أن نحو 250 شخص توفوا في اليمن بسبب الكوارث المناخية، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها خلال العام الماضي 2023.

وقال مركز أبحاث وبائيات الكوارث (CRED)، في تقريره السنوي حول الكوارث الطبيعية في العالم، أصدره الجمعة: "تم الإبلاغ عن وفاة 248 شخص في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال الموسم المطري بين مارس وسبتمبر 2023".

وأضاف التقرير أن اليمن احتلت العام الماضي المركز العاشر في قائمة أعلى معدل للوفيات الناتجة عن الكوارث الطبيعية، وذلك بسبب موسم الأمطار السنوي الطويل والمكثف الذي شهدته البلاد.

وأوضح مركز (كريد)، بجامعة لوفان في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن قاعدة بيانات أحداث الطوارئ (EM-DAT) التابعة له سجلت ما مجموعه 399 كارثة تتعلق بالمخاطر الطبيعية (فيضانات، زلازل، عواصف وأعاصير، وجفاف)، نجم عنها 86,473 حالة وفاة، إضافة إلى تضرر 93.1 مليون شخص، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية لها 202.7 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن الجفاف الإندونيسي الذي ضرب البلاد في الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2023، كان الأكثر تأثيراً على الأفراد، حيث تضرر منه 18.8 مليون شخص، فيما كان الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الأكثر كارثية من حيث الوفيات والأضرار الاقتصادية، إذ "تم الإبلاغ عن 56,683 حالة وفاة وأضرار بقيمة 42.9 مليار دولار أمريكي، كما أثر على ما يقدر بنحو 18 مليون شخص في كلا البلدين".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

نصف مليون وفاة متوقعة.. إفريقيا تواجه خطرًا صحيًا

أثار قرار الولايات المتحدة بإنهاء التمويل المخصص لمشروعات مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية والإنسانية، حيث حذر الخبراء من أن هذا القرار قد يؤدي إلى وفاة نصف مليون شخص في جنوب أفريقيا خلال العقد المقبل.

أعلنت الحكومة الأمريكية عن خفض أكثر من 90% من العقود التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتقليص 60 مليار دولار من المساعدات الخارجية. وقد تلقّت العديد من المنظمات في دول مثل مالاوي، زامبيا، تنزانيا وزيمبابوي إشعارات بإنهاء التمويل، بالإضافة إلى تأثير ذلك على برامج الأمم المتحدة المشتركة لمكافحة الإيدز (UNAIDS).

وأوضحت مؤسسة إليزابيث جلاسر لمكافحة الإيدز عند الأطفال أنها تلقت إشعارات بإنهاء تمويل ثلاثة من مشاريعها، والتي توفر العلاج لأكثر من 350,000 شخص في ليسوتو وإسواتيني وتنزانيا، من بينهم أكثر من 10,000 امرأة حامل مصابة بالإيدز يحتجن إلى الأدوية المضادة للفيروسات لمنع نقل العدوى إلى أطفالهن.

يأتي هذا القرار في وقت شهد تقدمًا علميًا كبيرًا في مكافحة الإيدز، مثل تطوير أدوية وقائية طويلة المفعول، ما كان يمنح الأمل في إمكانية القضاء على المرض. لكن الخبراء يحذرون من أن وقف التمويل سيؤدي إلى انتكاسات كبيرة، بما في ذلك وقف التجارب الجارية على لقاحات محتملة وأدوية وقائية جديدة.

إلى جانب الأزمة الصحية، سيفقد الآلاف من العاملين في القطاع الصحي وظائفهم، مما سيؤثر على الخدمات الطبية بشكل عام. وأشارت الدكتورة كيت ريس، المتخصصة في الصحة العامة بمعهد أنوفا، إلى أن برامج التمويل الأمريكية كانت مدمجة في النظام الصحي، وبالتالي فإن انسحابها "سيشعر به كل من يستخدم أو يعمل في الخدمات الصحية".

وأعلنت منظمة أنوفا أنها ستسرّح أكثر من 2,800 موظف، من بينهم مستشارون صحيون، ومحللو بيانات، وعاملون في القطاع الصحي، وأكدت ريس أن هؤلاء "لن يجدوا وظائف بديلة بسهولة".

وسط هذه الأزمة، دعت المنظمات الصحية في جنوب أفريقيا حكومتها إلى التدخل لسد الفجوة التمويلية الناجمة عن الانسحاب الأمريكي، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات سريعة سيؤدي إلى انهيار الخدمات الصحية المخصصة لمكافحة الإيدز في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • المشدد 5 سنوات للمتهم بإصابة صديقه بعاهة مستديمة بسبب البلاستيشن بالقليوبية
  • تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال
  • نصف مليون وفاة متوقعة.. إفريقيا تواجه خطرًا صحيًا
  • ليفربول يسجل خسارة مالية كبيرة بسبب دوري الأبطال.. هذه قيمتها
  • مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة 12 مليون دولار
  • بينها اليمن.. أسوأ 8 اقتصادات في 2025
  • أسوأ 8 اقتصادات في 2025.. السودان وسوريا واليمن في الصدارة
  • اليونان: احتجاجات وإضرابات بسبب كارثة قطارات وقعت في 2023