شقيقة أسير إسرائيلي قُتل بغزة: كان يمكن إنقاذه لو تمت الصفقة.. الحكومة جبانة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
انتقدت شقيقة الأسير "الإسرائيلي" إلعاد كاتسير، السبت، إهمال حكومة نتنياهو إنقاذ شقيقها قبل مقتله في غزة.
وقالت كرميت كاتسير إن ذلك كان ممكنا في حال توصلت الحكومة إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس في الوقت المناسب.
ووصفت "كرميت" الحكومة الإسرائيلية بالجبانة نتيجة فشلها في إنقاذ شقيقها إلعاد كاتسير الذي أعلن الجيش بوقت سابق مقتله في الأسر وإعادة جثته من خان يونس خلال عملية عسكرية نفذها الليلة الماضية.
وقالت: "قيادتنا جبانة وتدفعها الاعتبارات السياسية، ولهذا لم يتم إطلاق سراح شقيقي".
وأضافت في منشور بحسابها على فيسبوك: "نتنياهو ومجلس الحرب والجيش الإسرائيلي ليس لديهم أي فكرة عن مكان احتجاز معظم المختطفين، الأحياء أو الذين قتلوا".
وأردفت، "ليس لديهم أي وسيلة لحماية المختطفين حتى عندما يعرفون أين هم".
وأكدت، "قد يتم الاعتراف بشقيقي كضحية للأعمال العدائية، ولكن المصطلح الدقيق هو: ضحية أعمال التخلي".
وأضافت: "تم التخلي عنه في 7 أكتوبر، وتم التخلي عنه في الأسر لـ183 يوما، كان يمكن خلالها إعادته حيا".
وشددت على أن "كل من يتأخر في فداء الأسرى في أسرع وقت ممكن فهو كمن يسفك الدماء".
وذكر جيش الاحتلال أنه أبلغ عائلة كاتسير، بانتشال جثته، بعد إتمام مراحل التعرف على الجثة من الجهات الطبية المختصة من خلال الطب الشرعي.
وفي وقت سابق اتهمت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتعمد عرقلة التوصل لصفقة مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت عائلات الأسرى في بيان. "إن نتنياهو يخاف من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ولهذا يعرقل الوصول للصفقة.
وأكد البيان أن عائلات الأسرى ستواصل التظاهر والحراك من أجل عزل نتنياهو.
ذات السياق قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، إن وفدا من الحركة سيتوجه غدا الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في المفاوضات "استجابة لدعوة الأشقاء في مصر".
وأضافت في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة "تليغرام"، أن الوفد المتوجه إلى القاهرة سيكون برئاسة القيادي وعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.
وشددت "حماس" على التمسك بموقفها الذي قدمته في 14 آذار/ مارس الماضي، وهي "مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".
وأكدت أن "مطالب الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، تتمثل في وقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم. وصفقة تبادل أسرى جادة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حكومة نتنياهو غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل حكومة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد الهدنة بغزة وأنباء عن إقالة بولر
كشف موقع أكسيوس الأميركي تفاصيل خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وجثث لأموات.
ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن الوسطاء التقوا بمسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة مساء أمس الأربعاء، وقدموا لهم مقترح ويتكوف المحدث الذي يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى الـ20 من الشهر المقبل مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل ورفات حوالي 9 أسرى متوفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار المُمدّد.
ووفقا للاقتراح المُحدّث ستستخدم إسرائيل وحماس تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة، وفي حال التوصل إليها سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الممدد قبل الهدنة طويلة الأمد.
وبحسب الموقع، فإن مقترح ويتكوف يتضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار.
كما نقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن إسرائيل أعطت ويتكوف ردًا إيجابيًا على مقترحه، وأن وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسؤولي حماس في الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم المقترح المُحدّث وأنهم ينتظرون ردها.
إعلانوقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن إسرائيل لن توافق على أي شيء أقل من نزع السلاح في قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا أن إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار بشرط إطلاق سراح الأسرى لكن حماس رفضت ذلك.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي أن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع لم تثمر، وسط خلافات متجذرة بشأن الخطوات التالية للاتفاق.
كما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن فريق المفاوضات الإسرائيلي تلقى توجيهات للبقاء في الدوحة، وأضافت أن هدف محادثات الدوحة منع التصعيد والدفع نحو تفاهمات تسمح بمواصلة المفاوضات السياسية.
إعفاء بولرفي غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون في البيت الأبيض وصلوا إلى إسرائيل إنه تم إعفاء مبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص لشؤون الأسرى آدم بولر من متابعة ملف المحتجزين الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت أنه لم يصدر إعلان رسمي بشأن إعفاء بولر من متابعة ملف الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه تم الحصول على هذه التقارير من قنوات سرية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في موقعها على الإنترنت أن إدارة ترامب أبلغت المسؤولين الإسرائيليين أن بولر لن يتولى التعامل مع أسرى حماس في المستقبل، في حين طالب عدد من المشرعين الجمهوريين بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل.
وذكرت تقارير أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أثار بولر غضب البعض في إسرائيل بإجراء محادثات مباشرة مع حماس وإجراء سلسلة من المقابلات في محاولة للدفاع عن جهوده، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
بدوره، أورد موقع صحيفة "جويش إنسايدر" خبر إعفاء بولر من مهمته، مستشهدا بثلاثة مصادر في الحزب الجمهوري.
إعلانوأجرى بولر هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أثار فيها غضب مسؤولين إسرائيليين، وأخطأ في ذكر اسم الأسير الأميركي الوحيد الباقي على قيد الحياة، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.