قال رجل الأعمال، أيمن الجميل، إن مؤشرات تراجع أسعار السلع والبضائع، فضلا عن انتهاء ظاهر حجب السلع والمضاربة عليها، يؤكد سلامة وصحة استراتيجية الإصلاح الاقتصادى الشامل الذى يستهدف دعم الاقتصاد الكلى وسد العجز فى الموازنة وزيادة الصادرات وحصيلة الدولة المصرية من النقد الأجنبى من خلال دعم القطاعات الإنتاجية الرئيسية وجذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التى وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتزامن مع تنصيبه لولاية جديدة، أوضحت قدرتنا على تجاوز تأثيرموجات التضخم والغلاء العالمية الناتجة عن تداعيات وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والصراع فى غزة.

 

وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A"  للاستثمارات الزراعية والصناعية، إلى التقارير الواردة من صندوق النقد الدولى باعتباره المؤسسة المالية الأكبر فى العالم التى ترشد المستثمرين والصناديق السيادية، وكيف تؤكد تقارير الصندوق على أن البرنامج الذي توصل إليه مع مصر، يهدف إلى تعزيز النمو الذى يقوده القطاع الخاص وخلق فرص عمل، وتعزيز استقرار سوق الصرف والحفاظ على استقرار الأسعار من أجل امتصاص الصدمات الخارجية، بما فى ذلك التداعيات المستمرة للأزمة الروسية- الأوكرانية، مع توقعات بتراجع التضخم الأساسي إلى 7% بحلول السنة المالية 2024/ 2025، وأن تسجل موازنة الدولة فائضا بنسبة 2.1% من إجمالي الناتج المحلى

وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن تقارير صندوق النقد الدولى التى تؤكد قوة ومرونة الاقتصاد الوطنى على مواجهة التحديات العالمية، يعتبر إشارة إيجابية للاستثمارات الخارجية للتوجه إلى السوق المصرى وبناء الشراكات وإطلاق المشروعات فى مصر، مشيرًا إلى أن استقرار سعر الصرف، وزيادة تحويلات المصريين بالخارج، وانتعاش السياحة، بالاضافة إلى خطط الحكومة للحماية الاجتماعية والأمن الغذائى والسياسة النقدية التى تهدف إلى خفض التضخم تدريجيًا، هى إجراءات ناجحة فى امتصاص الصدمات الخارجية بما فى ذلك موجات التضخم المتوالية والتى تعتبر من أكثر التداعيات للأزمات العالمية تأثيرا على الاقتصاد الوطنى

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن التوقعات الإيجابية بشأن الاقتصاد المصرى وبرنامج الإصلاح الاقتصادى لوكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، يمثل شهادة ثقة جديدة أمام المستثمرين والمؤسسات المالية الدولية، للتأكيد على قدرات الاقتصاد المصري في التعامل مع الأزمات واحتوائها بشكل مرن، وذلك في وقت تسعى فيه الدولة لتشجيع وزيادة استثمارات القطاع الخاص، وتعزيز تواجده بالسوق المصري، بما يساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحسين كافة المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب وضع الخطط المناسبة لاحتواء الضغوط التضخمية والإبقاء عليها في الحدود الآمنة، حيث تعكس التوقعات الإيجابية لوكالة ستاندرد آند بورز إمكانية تحقيق المزيد من التحسن في الوضع الاقتصادى وسد العجز فى العملات الأجنبية ودفع نمو الناتج المحلي الإجمالي وكذلك دعم خطة الحكومة لضبط أوضاع المالية العامة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايمن الجميل صندوق النقد الدولي الاصلاح الاقتصادى الرئيس السيسي أیمن الجمیل

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم

أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.

الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًاالذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر

وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.

وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.

وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.

أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • محافظ الفيوم يفتتح مدرسة مصر الرسمية المتميزة للغات
  • السيسي: التكلفة المالية لمراكز الإصلاح والتأهيل ضخمة
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • رئيس "تعليم الشيوخ": ملف تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري مهم وله تأثير على الاقتصاد القومي
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • 47 مليار دولار.. برلماني: تسجيل أكبر احتياطى يؤكد صمود الاقتصاد المصري
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • برلماني: إجراءات جادة لزيادة الاستثمارات واستقرار الاقتصاد يؤكد نجاح الإصلاح