أكدت وسائل إعلام أمريكية بناءً على استطلاعات للرأي عدم رضا الناخبين الأمريكيين بشكل متزايد على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الحرب في غزة.

اعلان

في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وقف بايدن إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن إسرائيل "ليست بمفردها".

أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة "ريدفايلد وويلتون ستراتيجي"، استياء الناخبين الأمريكيين من تصرفات بايدن في هذه الحرب التي تتزايد بشكل حاد منذ ديسمبر-كانون الأول.

اعتبر أحد خبراء السياسة الخارجية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة لمجلة "نيوزويك"، أن القضية الإسرائيلية قد يكون "من الصعب جدًا عليه أن يشرحها لقاعدته الانتخابية" خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.

 محلل سياسي أمريكي آخر أوضح أن ذلك لن يحدث فرقا كبيرا بالنسبة لبايدن بحلول نوفمبر-تشرين الثاني، مع وجود قضايا أخرى في صدارة أذهان الناخبين.

خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفحللمرة الأولى.. بايدن يطلب من نتنياهو وقفا فورياً لإطلاق النار

تم إجراء الاستطلاع الأول لـ 1500 ناخب أمريكي مؤهل من جميع أنحاء البلاد في الـ 29 أكتوبر-تشرين الأول، بعد 11 يومًا من تعهد بايدن الكامل بدعم إسرائيل.

 أظهر الاستطلاع، الذي بلغ هامش الخطأ فيه 2.53 في المائة، أن نسبة الموافقة الإجمالية للناخبين الأمريكيين على تعامل الرئيس مع الوضع في إسرائيل كانت زائد نقطتين مئويتين.

وكان هذا هو الفارق بين 37 في المائة ممن وافقوا على تصرفاته، مقابل 35 في المائة لم يوافقوا عليها.

وأظهر استطلاع للرأي أجري في 8 ديسمبر-كانون الأول الماضي، مع نفس العدد من الناخبين، وبنفس هامش الخطأ، أن نسبة تعامل بايدن مع إسرائيل ارتفعت إلى 6 في المائة، مع تأييد 39 في المائة، مقارنة بـ 33 في المائة عارضوا ذلك.

لكن الكثير قد حدث منذ ذلك الحين. أدى القصف الإسرائيلي لغزة في أعقاب هجمات حماس إلى مقتل ما لا يقل عن 33 ألف فلسطيني وفقاً للسلطات الصحية التي تديرها حماس في القطاع، التي استشهدت بها وكالة أسوشيتد برس في الـ 5 أبريل-نيسان، خاصة وأن جميع سكان غزة يواجهون مجاعة حادة، وفقاً للأمم المتحدة.

المسؤولون الأمريكيون لم يمنعوا المساعدات العسكرية عن إسرائيل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة سمحت بنقل 1800 قنبلة من طراز "إم كاي 84" بألفي رطل وأسلحة أخرى إلى إسرائيل.

وخلال خطابه عن حالة الاتحاد، أعلن بايدن عن خطة لبناء ميناء على ساحل غزة لتسهيل تدفق المساعدات إلى القطاع، وبدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ مدة في إسقاط المساعدات جواً على غزة.

المصادر الإضافية • موقع نيوزويك

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جو بايدن يعتبر هجوم 7 أكتوبر حادثاً مفصلياً سيغير العالم مع ظهور التوترات بينهما إلى العلن.. بايدن يصرّح: لم أحدد موعداً للقاء نتنياهو مع بداية رمضان.. بايدن يوجه رسالة بشأن الوضع الإنساني في غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي حركة حماس غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف لا يرحم ولا يهدأ ووفد من حماس غدا في القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار يعرض الآن Next إيران تشيع محمد رضا زاهدي.. اغتياله "خطوة مجنونة وواشنطن شريكة فيه" يعرض الآن Next بعد نصف عام من الحرب.. إسرائيل غارقة في غزة، منقسمة داخليا ومعزولة دوليا وحماس لا تزال صامدة يعرض الآن Next شاهد: هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ تُوقع 6 قتلى في خاركيف يعرض الآن Next أيرلندا تسحب استثمارت بملايين الدولارت من بنوك وشركات إسرائيلية اعلانالاكثر قراءة أنت في تل أبيب وهاتفك يقول أنت في بيروت.. تشويش إسرائيلي لنظام تحديد المواقع تحسبًا من ضربة إيرانية حرب غزة: ضغوط أمريكية للتوصل إلى هدنة وإسرائيل تعلن فتح معابر لدخول مساعدات إلى شمال القطاع إطلاق نار من الجانب الأردني تجاه إسرائيل.. ما القصة؟ حرب غزة: مفاوضات الهدنة تدور في حلقة مفرغة ونتنياهو يتلقى أقوى "توبيخ" من البيت الأبيض منذ بدء الحرب ماكدونالدز تشتري 225 مطعماً في إسرائيل.. صفقة سرية تحت تأثير المقاطعة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى القدس إيطاليا اليابان فيضانات - سيول Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي حركة حماس غزة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى القدس إيطاليا اليابان فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی المائة

إقرأ أيضاً:

خطوة أخيرة لـ بايدن في السودان.. ما مصير حمدتي؟

يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل نهاية ولايته، إلى فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، وفق ما كشف 4 مسؤولين حاليين وسابقين.

اقرأ ايضاًما هو "خط الجثث" الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟

وأوضح المسؤولون "أن العقوبات قد تشمل إلى جانب حميدتي مؤسسات تابعة لقوات الدعم السريع، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".

بموازاة ذلك، قالت قناة "العربية/ الحدث" إن مسؤولين وخبراء آخرين من خارج الإدارة الأميركية يدفعون فريق بايدن لتعيين مسؤول رفيع من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للإشراف على استمرار تدفق المساعدات الأميركية والدولية إلى البلاد التي دمرتها الحرب.

في خضم ذلك، يتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى نيويورك اليوم الخميس لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول السودان.

ويأتي هذا التحرك كمحاولة أخيرة من فريق بايدن للدفع نحو إنهاء الحرب السودانية بعد جولات عدة من محادثات السلام الفاشلة وضغوط متزايدة من المشرعين الأميركيين والجماعات الإنسانية لفعل المزيد خلال الشهر الأخير للإدارة في السلطة.

اقرأ ايضاًضباط في نظام الأسد و"شبيحة" أمام محاكم الإدارة الجديدة

وأدت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها دقلو، منتصف أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، كما شرد الصراع 12 مليون شخص، وتسبّب بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
 

 

المصدر: "العربية/ الحدث"


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند خطوة أخيرة لـ "بايدن" في السودان.. ما مصير حمدتي؟ توم كروز يفاجئ تيموثي شالاميه في ​​عرض فيلمه.. الماضي يلتقي بالمستقبل! معايدات عيد الكريسماس: أجمل عبارات التهنئة بعيد الكريسماس إليكم تفاصيل "ضرب اليمن" وهذا أول تعليق لإيران؟ (فيديوهات) ما هو "خط الجثث" الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • بسبب الحرب على غزة..سلوفينيا تطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن 2025
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • فريق بايدن يدفع بقوة نحو تحقيق السلام في السودان
  • الشرع: ثورتنا ليست انتقام وسورية لن تتحول لأفغانستان.. وهذه خططي لإسرائيل
  • (بوليتيكو).. إدارة بايدن تدرس القيام بخطوات كبيرة في السودان قبل رحيلها
  • إدارة بايدن تدرس إعلان ما يجري في السودان إبادة جماعية وفرض عقوبات على حميدتي وميليشيا الدعم السريع
  • خطوة أخيرة لـ بايدن في السودان.. ما مصير حمدتي؟