المطرب أكمل رسلان: أخويا كان هيغني والتزم دينيًا.. واستلفت فلوس علشان أعمل أول أغنية ليا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف المطرب أكمل، تفاصيل دخوله الوسط الفني وتعاقده مع شركة صوت الدلتا، موضحة أن شقيقه من كان يسعى للغناء ومن ثم عكف عنه والتزم دينيًا.
اكمل يتحدث عن شقيقه
وقال أكمل، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي" المذاع عبر شاشة قناة "هي": كنت حابب حياة الفن وأخويا كان عايز يغني وأنا كنت بزقه على الغناء، وكان عندي ملكة أني أغني في أعياد الميلاد وصحابنا لمجرد الظهور، ووالدتي كانت بتقولي أنت صوتك حلو ما تغني أنت كمان، ليه بتزق أخوك بس، وإحنا كنا عايشين في سلطنة عمان وكنت ماسك شغل أخويا وبقيت أخد له مواعيد من المنتجين، لغاية ما جت مواعيد مقابلات مع منتجين وهو قرر فجأة أنه هيلتزم ومش عايز يغني، هو قعد في الحالة دي 7 شهور وبعدين رجع تاني عادي لأنه كان مرتبط بأصدقاء خدوه في الناحية دي.
وتابع: أنا روحت قدمت مكانه ولاقيت أن المنتجين بيقولولي صوتك حلو، ووقتها كنت في أولى ثانوي، وبدأت انتبه أن الكلام لما يجي من منتج ويقولي صوتك حلو قررت أني أغني، وأخويا فضل فترة عنده رهبة الظهور، وأنا لحنت أغنية واحدة وبطلت تلحين وقولت أدي العيش لخبازه، وبقيت أخاف أني لو عملت لحن أكون مقتنع أن هو حلو وهو مش حلو.
وأضاف: أنا بحب ودني أكتر من أي حاجة في الدنيا، وبحب أسمع، وكنت بقابل ناس جديدة خالص ووقتها كنا كلنا جداد ودلوقتي هما نجوم الغناء والتلحين، لو كان حد يقولي اسمع دي إيه رأيك أنا عايز أديها للهضبة عمرو دياب، فكنت أقوله ما تديهاني وربنا يكرمنا، وبقيت أخد من صحابي أغاني كتير وأركنها جنبي.
واستكمل: الجيل كله بتاعنا الحالي زي تامر عاشور ورامي صبري وأحمد سعد، كنا ماسكين في إيد بعض اللي يطلع يشد التاني، وأول واحد طلع فينا الشاعر أحمد علي موسى، وفجأة لاقيناه عامل تملي معاك لـ عمرو دياب، واتخضينا من نجاحه وكان لسة عنده 18 سنة ووالده اللي عمل له التنازل، وأول واحد غنا فينا هيثم شاكر، بقى نجم وكنت بمشي معاه في الشارع مبهور.
وعن تفاصيل أول أغنيه مشيت في سكة: وروحت قدمت في شركة صوت الدلتا وسجلت أغنية مشيت في سكة ولكن مكنش في وقت في الشريط واترمت، وأكتئابت لأن كل شوية أروح شركة ميقبلونيش، وجه دكتور نصيف كوزمان قالي خد العقد بتاعك أنت مش معانا قولتله لأ أنا مش همشي من هنا، لأن وقتها كان اسم شركة صوت الدلتا ده حلم بالنسبة ليا لأن عمرو دياب وهشام عباس، كنت بحلم بيها من وأنا طفل.
وأضاف: روجت لأصحابي وعملت كليب أغنية مشيت في سكة وأجرت عفش وصورت فوق سطوح بيتي، وخدت الكليب وروحت لدكتور نصيف وقولتله حضرتم مأنتجتش ليا وخد الكليب ده وحطي اللوجو وذيعه، قالي لو حلو هساعدك، وإداني الأغنية وبعتني للناس وأنا فرحان أوي.
وبرنامج المنسي، من تقديم الإعلامية إنجي هشام على شاشة قنا هي، ويُعرض يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءا، طوال شهر رمضان، ويحل عدد من نجوم الفن ضيوفًا على برنامج المنسي، للحديث عن بدياتهم وتفاصيل مشوارهم وتفاصيل التحديات التي واجهتهم على مدار مشوارهم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج المنسي أكمل الوسط الفني
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن التضامن الإنساني يمثل جوهر القيم التي تدعو إلى التراحم والتكاتف وتوحيد البشرية دون تمييز وإقصاء، وهو ما يحتاجه عالمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وقال في بيان أصدره، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يوافق 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، إن التضامن الإنساني أكثر من مجرد استجابة طارئة للأزمات، فهو يعبر عن رؤية شاملة طويلة الأمد والتزام مشترك بين الدول والمجتمعات والأفراد لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المختلفة. مجتمع متراحم وأكد المجلس أن الإسلام دعا إلى الوحدة والتضامن باعتبارهما أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتراحم، حيث جعل التضامن الإنساني واجبًا شرعيًا، مؤكدًا أن الاحتفاء بهذه المناسبة يكون من خلال تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الإنسانية، بما يسهم في تقديم استجابة موحدة، تقوم على مبادئ العدالة والإنصاف.وأشاد بالجهود والمبادرات التي تعزز قيم التضامن الإنساني مع القضايا العاجلة والملحة، وبخاصة التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا وضحايا الحروب والصراعات والنزاعات والأزمات حول العالم. ترسيخ العدل وأشار مجلس حكماء المسلمين إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقَّعها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، دعت صناع القرار والسياسات من أنحاء العالم المختلفة إلى ترسيخ العدل القائم على الرحمة بوصفه السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى الحياة الكريمة التي يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها، وأن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، يُسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءًا كبيرًا من البشر.
وذكر في بيانه أن مجلس حكماء المسلمين، يحرص من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة على ترسيخ وتعزيز قيم التسامح والتضامن والتكافل والتعايش الإنساني بين الثقافات والأديان كونها ركائز أساسية لا غنى عنها لبناء مجتمعات قائمة على العدل والسلام.