أمريكي عمره 11 عاما مؤهل للمحاكمة بجناية قتل والدته لسبب "لا يخطر على البال"!
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
اعتُبر صبي (11 عاما) مؤهلا لمواجهة تهم القتل من الدرجة الأولى في محكمة للبالغين في ولاية ويسكونسن الأمريكية، بعد أن أطلق النار على والدته وقتلها خلال مشادة بشأن ألعاب الفيديو.
وقالت المدعية العامة في مقاطعة ميلووكي، سارة والدشميت، أمام المحكمة يوم الأربعاء "كان يعلم أن قضيته كانت في محكمة للبالغين، ويعلم أن قضيته جناية، وأن هناك نوعين من القضايا - الجنايات والجنح.
وتوصلت قاضية دائرة مقاطعة ميلووكي جين كارول، إلى النتيجة نفسها يوم الأربعاء بعد سماع شهادة من اثنين من علماء النفس الذين فحصوا الصبي، الذي كان يبلغ من العمر عشر سنوات وقت وقوع الحادث. ووجد أحد خبراء الصحة العقلية أن الصبي كان مدركا تماما لطبيعة التغييرات ضده، بينما توصل الآخر إلى النتيجة المعاكسة، ويرجع ذلك أساسا إلى عمر المدعى عليه.
وفي حكمها، صرحت كارول عن اعتقادها بأن الصبي "لديه القدرة على فهم الإجراءات المتخذة ضده".
إقرأ المزيدونشأت التهمة من إطلاق النار الذي ماتت فيه والدة الصبي البالغة من العمر 44 عاما، بعد أن رفضت شراء سماعة الواقع الافتراضي Oculus لاستخدامها في ألعاب الفيديو. وأشارت التقارير في البداية إلى أن الصبي صوب مسدسه على والدته بقصد إطلاق النار على جدار "لإخافتها". وأصيبت عندما دخلت مسار الرصاصة، على حد زعمه في أقواله التي أدلاها للشرطة.
ثم اتصل أقارب الصبي بالسلطات للتشكيك في روايته للأحداث. وأفادت Milwaukee Journal Sentinel العام الماضي نقلا عن نسخة من الشكوى الجنائية أنه اعترف في وقت لاحق بتوجيه السلاح الناري عمدا نحو والدته والضغط على الزناد.
وأفيد أيضا بأن الصبي اشترى أجهزة الواقع الافتراضي باستخدام حساب والدته بعد وفاتها. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن أسرة الصبي أبلغت الشرطة أثناء التحقيق أنه سبق له أن خضع لعلاج نفسي وانخرط في سلوك مقلق.
وكان محامون يمثلون الصبي، لم تُحدد هويتهم، قد أشاروا في وقت سابق إلى أنهم يتابعون المحاكمة في محكمة الأحداث. وذكرت Milwaukee Journal Sentinel أن وضع هذا الطلب غير واضح. ويُحتجز الصبي بكفالة قدرها 50 ألف دولار في مركز للأحداث في ميلووكي.
وفي جلسة استماع العام الماضي، طلب الصبي أن لا تزيد الكفالة عن محتويات حصته - حوالي 100 دولار - حسبما أفادت "نيويورك بوست" في ديسمبر. ويشترط قانون مقاطعة ميلووكي على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشر سنوات وما فوق أن يتم اتهامهم كبالغين في مجموعة من الجرائم المعينة، بما في ذلك القتل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جرائم غرائب
إقرأ أيضاً:
شقيقتان تحولان نزلاً عمره 100 عام إلى مشروع يلفت انتباه الملايين على تيك توك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اغتنمت الشقيقتان، كريستين وكاثرين جرومفي بلدة كندية مجاورة لشلالات "نياغرا"، فرصةً عفويةً لتحقيق حلمهما، وحوّلتا نُزُلًا ساحرًا من أوائل القرن العشرين إلى مشروع يُدعى "قصر روز" (Rose Manor)، يقع في ويلاند بأونتاريو.
غالبًا ما يقول الأشخاص إنّ النُزُل يُذكرهم بمسلسلات تلفزيونية مثل "Gilmore Girls"، حيث تُدير الشخصية الرئيسية في المسلسل نُزُلاً مع صديقتها المُقربة في بلدة خلابة بنيو إنجلاند.
وقالت الشقيقة الأصغر بينهنّ، كاثرين لـ CNN: "شاهدنا المسلسل، وأحببناه، لكنني لا أستطيع القول إنّه كان مصدر إلهامنا الرئيسي".
لكن مع مشاركتهما لمقتطفات من حياتهما عبر الإنترنت، بدأت مقاطع الفيديو تتلقى تعليقات تقارن الشقيقتين بالشخصيات الرئيسية في المسلسل.
والآن، يشهد "قصر روز"، الذي افتُتح في عام 2022، ازدهارًا كبيرًا، سواءً كمكان للإقامة أو عبر الإنترنت، حيث حصدت مقاطع الفيديوهات المنشورة على حسابه الرسمي عبر موقع "تيك توك" ملايين المشاهدات.
مرحبًا بكم في "قصر روز"بدأت قصة كاثرين وكريستين في بلدة فونتهيل المجاورة لويلاند، حيث نشأتا على يد والدين عملا في مجال ريادة الأعمال.
يفصل بينهما فارق عمري قدره تسع سنوات، حيث يبلغ عمر كاثرين 27 عامًا، بينما تبلغ كريستين من العمر 35 عامًا، ولكنهما حلمتا بتأسيس مشروع تجاري معًا يومًا ما.