كشف رئيس الوزراء عثمان سونكو، الستار عن حكومته المكونة من 25 وزيرا و 5 صغار، ووافق الرئيس باسيرو ديوماي على قائمة مجلس الوزراء.

وستتم مراقبة أداء مجلس الوزراء عن كثب في الداخل والخارج.

 ووعد ديوماي، بتغييرات جريئة بما في ذلك إسقاط عملة غرب أفريقيا ، الفرنك الأفريقي ومراجعة عقود النفط والغاز التي وقعتها السنغال مع شركات أجنبية.

وتم تعيين الشيخ ديبا، وهو بيروقراطي شغل منصب رئيس برنامج الميزانية، وزيرا للمالية، في حين تم تسليم بيرام سولي ديوب، الذي كان نائبا لرئيس حزب سونكو وحزب باستف المنحل الآن بزعامة فاي، قائمة النفط والطاقة.

تم تعيين ياسين فال ، نائب رئيس Pastef وزيرا للخارجية.

وعين ديوماي عثمان سونكو معلمه ورئيس الوزراء المقرب منه بعد فترة وجيزة من أدائه اليمين الدستورية يوم الثلاثاء خامس رئيس للسنغال.

بعد ترشيحه كمرشح أثناء وجوده في السجن ، ركب ديوماي موجة من السخط ضد الرئيس ماكي سال لتأمين فوز ساحق في الجولة الأولى بدعم من سونكو.

أصدر رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، في الساعات الأولي من اليوم الأربعاء، قرارًا بتعين عثمان سونكو زعيم المعارضة، رئيسًا للوزراء، عقب أدائه اليمين الدستورية.

كان من المتوقع أن يتولي الزعيم المعارض عثمان سونكو، منصبًا مهمة فى الحكومة، لأنه رفيق الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي، في السجن والعمل السياسي والنضال وفي الوظيفة الحكومية.

من هوعثمان سونكو؟

“الرجل النظيف”..تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.

عثمان سونكو، سياسي سنغالي معارض من مواليد عام 1974، يسانده الأجيال الشابة والأوساط المهمشة، لقب بـ"الرجل النظيف"، لمحاربة ضد الفساد والاختلاس الأموال العامة.

سونكو يعادى فرنسا

هاجم زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو، دولة فرنسا، ووصفهًا بالناهب الأول للثروات الأفريقية، مطالبًا بعلاقات ندية مبنية على الشراكة المربحة بين كافة الأطراف.

خلال تصريحات صحفية، أكد عثمان سونكو:" عدم بناءه موقف عدائي ضد فرنسا، ولكنه يطالب بشراكة مثمرة وعلاقات تحترم الخصوصية الأفريقية".

كما طالب بالمزيد من السيادة الأقتصادية والنقدية، متعهدًا في الانتخابات بالخروج من دائرة الأقتصادية لمنطقة الفرنك الأفريقي، فنجد في حديثه مع الصحف، رسم خريطة فرنسا في المستقبل، وهذا التصريح لم يكن من سونكو فقط ولكن أكده الرئيس السنغالي الجديد خلال خطابه الشعبي.

باسيرو نفسه سونكو

تعود صداقة باسيرو بالزعيم المعارض عثمان سونكو، إلي وقت عملهما مفتشي الضرائب، ومنذ ذلك أصبحت علاقتهما أخوية، مما أطلق فاي على ابنه اسم عثمان تيمنا سونكو.

شارك فاي في تأسيس حزب بأ ستيف عام 2014، وشغل بعد ذلك منصب الأمين العام.

وفي أبريل عام 2023، قبض علي فاي بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، خلال مشاركته في أحداث اعتقال عثمان سونكو، وظل محتجز لمدة 11 شهرًا.

وبعد ذلك خلال اعتقالهم تم حل حزب بأ ستيف.

حملة انتخابية بوجهين

في ديسمبر 2023، تقدم أنصار عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس حزب بأ ستيف، بطلب للترشح للرئاسة، في ظل العقوبات القانونية التي تلاحقه.

في تلك التوقيت، نظرت المحكمة العليا في الاستئناف الذي قدمه محامو وزير السياحة نيانغ، وحكمت علي عثمان بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ.

وفقًا لقانون الانتخابات، فيحق للزعيم المعارض سونكو، الترشح.

في ظل هذه التطورات تقدم من جانب آخر فاي للترشح في الانتخابات، فتكون كل الأوراق تلعب علي حدي بنفس الوجهين والسياسة واحدة.

وتلك الاسمين كأنا مدرجين في القائمة النهائية للمجلس الدستوري ، قرر سونكو وأنصاره التوحد حول باسيرو.

خلال فترة اعتقال باسيرو، تأسس "ائتلاف ديو ماي"، وبدأت المعارضة العملية الانتخابية بشعار "ديوما ي هو سونكو، سونكو هو ديوما ي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سونكو رئيس الوزراء عثمان سونكو باسيرو ديوماي الرئيس باسيرو ديوماي عثمان سونکو رئیس ا

إقرأ أيضاً:

ترحيب عربي بإعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا

رحبت دول عربية، الأحد، بإعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا، السبت.

فقد أعربت السعودية عن ترحيبها بتشكيل الحكومة السورية، وعن "أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري"، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأكدت وزارة الخارجية السعودية تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة، بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة.

كما أعربت الوزارة عن تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد "بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها".

وأعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة "دعمها لتطلعات الشعب السوري الشقيق في تحقيق الاستقرار والازدهار"، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام).

وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أن "دولة الإمارات تنظر بثقة إلى أن الحكومة الجديدة ستلبي متطلبات المرحلة الانتقالية"، معربة عن "تمنياتها لها بالتوفيق والسداد، وتطلعها إلى تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

وجددت الوزارة "التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والتنمية".

وفي السياق ذاته، رحب الأردن بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، معربا عن أمله في أن "تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق، بأن يعيش بحرية ومساواة وكرامة وسلام بعد معاناته الطويلة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة "حرص المملكة على تعميق التعاون مع الحكومة السورية الجديدة في مختلف المجالات، بما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين، وعلى ضرورة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ومعالجة كل القضايا، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين"، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

‏وجدد القضاة "التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها".

والسبت أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل حكومة انتقالية جديدة، وأكد التزامه بإعادة بناء دولة قوية ومستقرة لجميع السوريين.

وقال الشرع إن "تشكيل حكومة جديدة هو إعلان لإرادتنا المشتركة لبناء دولة جديدة. ستسعى هذه الحكومة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية على أساس المساءلة والشفافية".

وتم الإعلان عن التشكيلة الوزارية التي تضم 22 وزيرا، خلال حفل رسمي بالقصر الرئاسي في دمشق.

وكانت البلاد تحت حكم حكومة انتقالية منذ ديسمبر الماضي، برئاسة رئيس الوزراء محمد البشير الذي تم تعيينه لمدة 3 أشهر بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • رئيسة وزراء إيطاليا: نعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة
  • ترحيب عربي بإعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • الإمارات ترحب بتشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • ألمانيا ترحب بتعيين حكومة جديدة في سوريا
  • سوريا..تشكيل حكومة انتقالية جديدة
  • الشرع يعلن تشكيل حكومة سورية جديدة
  • الشرع يعلن تشكيل حكومة جديدة ويكشف محاورها الأساسية
  • الشرع يصدر مرسوما بتشكيل حكومة جديدة من 27 وزيرا ورئيس وزراء
  • الرئيس السيسى يتلقى اتصالًا من رئيس الوزراء الباكستاني.. ماذا دار خلال المهاتفة؟