في مقال بقلم سايمون تيسدال، معلق الشؤون الخارجية في صحيفة الأوبزرفر، تم تسليط الضوء على عودة الاغتيالات السياسية في جميع أنحاء العالم باعتبارها اتجاهاً مثيراً للقلق. ويسلط تيسدال الضوء على تزايد التطبيع والترويج لعمليات القتل التي تسمح بها الدولة، حيث تقود دول مثل روسيا وإسرائيل وإيران والهند هذه الملاحقة المميتة.

وبالاستناد إلى السياق التاريخي، يشير تيسدال إلى أن الاغتيالات السياسية كانت ذات يوم مجالًا للقوى العظمى خلال الحرب الباردة. ومع ذلك، في المشهد الذي ينعدم فيه القانون اليوم، لا أحد في مأمن من التهديد بالاغتيال، بغض النظر عن شهرته أو قوته. إن الاستهداف الأخير للقادة العسكريين الإيرانيين في دمشق هو بمثابة تذكير قاتم بهذا الواقع.

ويلخص تيسدال حالات مختلفة من عمليات القتل ذات الدوافع السياسية، بدءًا من الموت الغامض لصحفي معارض إيراني في لندن إلى اغتيال مدون مؤيد لروسيا في سان بطرسبرغ. كما يسلط الضوء على استخدام خطاب مكافحة الإرهاب لتبرير هذه الأعمال، مستشهدا بأمثلة مثل استهداف إسرائيل للعلماء النوويين الإيرانيين وقادة حماس.

علاوة على ذلك، ينتقد تيسدال "الحرب العالمية على الإرهاب" بعد 11 سبتمبر لإضفاء الشرعية على القتل الذي ترعاه الدولة. ويشير إلى قضايا بارزة مثل اغتيال أسامة بن لادن والقتل غير القانوني للقادة العسكريين الإيرانيين في دمشق كأمثلة على هذه الظاهرة.

يتطرق المقال إلى التداعيات الأوسع للعنف السياسي، مشيراً إلى دوره في تشكيل الخطاب العام وإدامة ثقافة الخوف والترهيب. ويسلط تيسدال الضوء على حالات الهجمات المستهدفة على السياسيين والصحفيين، على الصعيدين المحلي والدولي، مما يؤكد تآكل المعايير الديمقراطية وسيادة القانون.

وفي الختام، يحذر تيسدال من السابقة الخطيرة التي يشكلها تطبيع الاغتيالات السياسية ويدعو إلى مزيد من المساءلة والعمل الدولي لمواجهة هذا التهديد المتزايد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاغتیالات السیاسیة الضوء على

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق مواطن يحمل الجنسية اليمنية

 

أصدرت وزارة الداخلية السعودية اليوم (الخميس)، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصًا في منطقة عسير، بحق عبدالرحمن أحمد علي الحبجي (يمني الجنسية)؛ لإقدامه على قتل عبدالناصر علي محمد عوض (يمني الجنسية) وذلك بطعنه بأداة حادة مما أدى إلى وفاته، بسبب خلاف بينهما.

ووفق البيان، فقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصًا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني يوم الخميس بتاريخ 1445/12/28 الموافق 2024/7/4 بمنطقة عسير.

وأكدت وزارة الداخلية حرص حكومة السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

  

مقالات مشابهة

  • بريطانية تكشف إنهاءها حياة طفلها المصاب بالسرطان قبل عقود
  • فرنسا.. اتهام شركة "نستله" رسميًا بـ "القتل" في قضية تلوث بكتيري
  • اليونامي تخلت واربيل تصالحت.. 13 الف لاجئ إيراني في كردستان يخشون على حياتهم
  • ليرى العالم ما يجري.. قنصل إيراني يوجه رسالة عبر السومرية بشأن الانتخابات الرئاسية (فيديو)
  • وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق مواطن يحمل الجنسية اليمنية
  • خبير عسكري: حزب الله يكثف عملياته للرد على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية
  • تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بمقيم قتل آخر في عسير
  • ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي
  • هل الحوثيون قادرون على ضرب السفن الأمريكية والإسرائيلية وعاجزون عن إقامة الحد في المتهمين بجرائم القتل والاغتصاب ؟ (تحليل )