أوبزرفر: الاغتيالات السياسية تعود إلى الظهور توجها عالميا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في مقال بقلم سايمون تيسدال، معلق الشؤون الخارجية في صحيفة الأوبزرفر، تم تسليط الضوء على عودة الاغتيالات السياسية في جميع أنحاء العالم باعتبارها اتجاهاً مثيراً للقلق. ويسلط تيسدال الضوء على تزايد التطبيع والترويج لعمليات القتل التي تسمح بها الدولة، حيث تقود دول مثل روسيا وإسرائيل وإيران والهند هذه الملاحقة المميتة.
وبالاستناد إلى السياق التاريخي، يشير تيسدال إلى أن الاغتيالات السياسية كانت ذات يوم مجالًا للقوى العظمى خلال الحرب الباردة. ومع ذلك، في المشهد الذي ينعدم فيه القانون اليوم، لا أحد في مأمن من التهديد بالاغتيال، بغض النظر عن شهرته أو قوته. إن الاستهداف الأخير للقادة العسكريين الإيرانيين في دمشق هو بمثابة تذكير قاتم بهذا الواقع.
ويلخص تيسدال حالات مختلفة من عمليات القتل ذات الدوافع السياسية، بدءًا من الموت الغامض لصحفي معارض إيراني في لندن إلى اغتيال مدون مؤيد لروسيا في سان بطرسبرغ. كما يسلط الضوء على استخدام خطاب مكافحة الإرهاب لتبرير هذه الأعمال، مستشهدا بأمثلة مثل استهداف إسرائيل للعلماء النوويين الإيرانيين وقادة حماس.
علاوة على ذلك، ينتقد تيسدال "الحرب العالمية على الإرهاب" بعد 11 سبتمبر لإضفاء الشرعية على القتل الذي ترعاه الدولة. ويشير إلى قضايا بارزة مثل اغتيال أسامة بن لادن والقتل غير القانوني للقادة العسكريين الإيرانيين في دمشق كأمثلة على هذه الظاهرة.
يتطرق المقال إلى التداعيات الأوسع للعنف السياسي، مشيراً إلى دوره في تشكيل الخطاب العام وإدامة ثقافة الخوف والترهيب. ويسلط تيسدال الضوء على حالات الهجمات المستهدفة على السياسيين والصحفيين، على الصعيدين المحلي والدولي، مما يؤكد تآكل المعايير الديمقراطية وسيادة القانون.
وفي الختام، يحذر تيسدال من السابقة الخطيرة التي يشكلها تطبيع الاغتيالات السياسية ويدعو إلى مزيد من المساءلة والعمل الدولي لمواجهة هذا التهديد المتزايد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاغتیالات السیاسیة الضوء على
إقرأ أيضاً:
كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [174]
بقلم / عمر الحويج
كبسولة رقم [1]
القتل المجاني : [ صورة أولى ]
القائد الجنجوكوزي بكل الدم البارد صفاهم
وبالفم المليان سِنَّان في لايفه إحتفل بمثواهم .
وصرفة الإسلاموكوزي والبراءُ بدعوى العودة ناداهم
إلى ديار الأرض الخراب والموت الحال في القبر ثاواهم .
القتل المجاني : [ صورة ثانية ]
سماء السودان إزدحمت بأصوات المسيرات في الجو محلقات .
حلت مكان أسراب طيورنا النزحن مزقزقات للمجهول مهاجرات .
أرض السودان المزروعة بالسمسم والفول طعام إنسان هذه البلدات .
امتلأت أرض الخير والطيبة بالجثث وباحشاء المقتولين في الطرقات .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [2]
الفضائيات العربية :
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
يسَّوّقون السرد الحواري مع الأغبياء الكذبة وكيفية إبادة أهل السودان .
الحقيقة الجلية أن الحرب صراع بين طرفيِّ"الأخوان"فى أرض السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. وفي بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه..ياإعلام الجيران .
الفضائيات العربية:
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
تعلمونها ولها تتجاهلون وفي النفس أغراض معنياً بها إنسان السودان .
متى تحركت خلاياكم أقمتم عليها الحق أما موت الضان فلأهل السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. في بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه ..ياأعلام الجيران .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [3]
البرهان والزيارة :
هل هي تقريعة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
من العقيدة الدفاعية إلى الهجومية لتاديب الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو حلايب وشلاتين "أنا هسي جبت سيرة ديل" !! .
البرهان والزيارة :
أم هي تفريحة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
بوضع حد للمسيرات العمياء ضدنا وجيش الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو الأمارات وتشاد " أنا هسي جبت سيرة ديل " !! .
كبسولة : رقم [4]
ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. حتى لا ننسى .
في بلادي شعب يحشد للدفاع عن قيم
الحرية والسلام والعدالة .
و…..!!!!
أشرار بلابسة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والتخريب حد العمالة .
و....!!!!
فجار دعامة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والنهب والسلب حد الثمالة .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com