فوضى في استغلال مقالع الأحجار بجهة الدار البيضاء تجر وزير الداخلية للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عقب توصلها بالعديد من الشكايات من ساكنة دائرتي ابن أحمد، الجنوبية والشمالية بخصوص التجاوزات التي تعرفها مقالع الأحجار المنتشرة بشكل كبير بالمجال الترابي للدائرتين، استفسرت فاطمة التامني عضو مجلس النواب، الحكومة عن التدابير التي تعتزم القيام بها من أجل ضمان أمن الساكنة البيئي والصحي، وضمان التزام المقاولات بالقوانين، ودفاتر التحملات.
وذكرت البرلمانية المنتمية لفديرالية اليسار الديمقراطي، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الداخلية، بأن الجماعات المتضررة هي مكارطو ولخزازرة ولحلاف عين الضربان، وبوكركوح بسبب وجود « مقالع عشوائية لا تحترم المعايير والقوانين المنظمة، ناهيك عن انعدام الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه المقاولات على الساكنة والمنطقة ». وانتقدت الترخيص لإنشاء مقالع توجد في تماس مباشر مع ساكنة العديد من الدواوير، وعدم احترام مسافة الأمان بين المقالع، كما تم رصد مقالع محاذية لمؤسسات تعليمية.
كما سجلت البرلمانية المذكورة، صورية مسطرة البحث العمومي للواقع البيئي، وعدم أخذها بملاحظات المواطنين القاطنين بجوار المنشآت التحويلية، ونبهت إلى ارتفاع نسبة الغبار الدقيق بأجواء المناطق المحيطة بالمقالع والمطاحن، الأمر الذي يؤثر على الأنشطة الفلاحية، وتحدثن عن عدم توفر جل المقالع على الأحزمة الخضراء، أو خزانات الماء المخصص للرش.
بالإضافة إلى القيام بعمليات تفتيت وطحن الصخور خارج الأوقات المسموح بها، خصوصا في الليل واستعمال مواد شديدة الانفجار في عملية الاستغلال، هذه الخروقات أدت وفق التامني، إلى تدمير الشبكة الهيدروغريفية الجوفية لمصادر المياه بالمنطقة (آبار، وعيون)، وحدوث تصدعات بالمساكن.
وسجلت البرلمانية عدم التزام المقالع بإنجاز دراسة التأثير على البيئة رغم وجودها بمناطق حساسة ومخالفة القانون المتعلق بعمليات فتح واستغلال المقالع، ومختلف قرارات وزارة التجهيز المرتبطة بالموضوع.
كلمات دلالية مجلس النواب مقالع الأحجارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر في ليبرفيل تبحث مع وزير الداخلية الجابوني تعزيز التعاون بين البلدين
بحثت السفيرة ريهام عمار سفيرة مصر بليبرفيل مع هيرمان ايمونجو وزير الداخلية والأمن الجابوني، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المحاور، ومن بينها المحور الأمني في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين بعد زيارة الرئيس الانتقالي إلى القاهرة في نهاية شهر نوفمبر الماضي ثم زيارة وزير الخارجية إلى ليبرفيل نهاية شهر ديسمبر الماضي.
وتناولت السفيرة التعاون القائم بين مصر والجابون واستفادة عناصر الشرطة والأمن الجابوني من الدورات التي ينظمها مركز بحوث الشرطة وأكاديمية الشرطة والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام.
وأعربت عن تطلعها إلى مواصلة التعاون القائم والاستعداد لتطوير البعد التدريبي لعناصر الشرطة والأمن الجابوني.