العيسوي: لن يقبل تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، وفدا شبابيا من برنامج الزمالة البرلماني، التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ومن هيئة شباب كلنا الأردن.

اقرأ أيضاً : الصفدي: يجب فتح جميع المعابر البرية إلى غزة ووقف إطلاق النار الآن

وأكد العيسوي أن موقف الأردن المساند والمناصر للأشقاء الفلسطينيين، ثابت وراسخ، قبل العدوان الإسرائيلي على غزة، وأثنائه وما بعده، ولن يتبدل أو يتغير.

وقال العيسوي، "لن يقبل تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولا بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".

واستعرض موقف الاردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، الإقليمية والدولية، المكثفة، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية للأشقاء، ومساعي جلالته لإيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وأكد أن جلالة الملك ، لم ولن يدخر جهدا، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتخفيف أعباء الأشقاء، على مختلف الصعد والمستويات، إقليميا ودوليا، والتواصل مع جميع الأطراف والشركاء الدوليين والأشقاء والأصدقاء من أجل وقف العدوان وحماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية بشكل مستدام وكاف.

وأضاف العيسوي أن الأردن، وتجسيدا لواجبه تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر ببذل كل الجهود لوقف العدوان على غزة، ولضمان استمرارية وصول المساعدات الإنسانية، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، نصرة للأهل في قطاع غزة والضفة الغربية.

ولفت إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية وإغاثية للأهل في غزة، التي تنفذها طائرات سلاح الجو الملكي، مشيرا إلى مشاركة جلالة الملك في هذه العمليات، التي تجسد أروع معاني البطولة والإرث الهاشمي النبيل، وتقدم مثالا ناصعا لمواقف الأردن القومية والمساندة للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الأردن مستمر في تسيير القوافل البرية والجوية، إضافة إلى تقديم الرعاية الطبية والعلاجية للمصابين بالسرطان من قطاع غزة في مركز الحسين للسرطان واستقبال للمرضى المحولين من القطاع في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.

وقال العيسوي إن الأردن يقف، بكل صلابة، في وجه ما يتعرض له الأهل في غزة والضفة الغربية من عقاب جماعي وانتهاكات صارخة، وهو ما عبر عنه جلالة الملك من خلال مباحثاته وتصريحاته وجولاته واتصالاته مع مختلف قادة وزعماء المجتمع الدولي.

وأضاف أن الأسرة الهاشمية، بقيادة عميد آل البيت الأطهار، جسدت بمواقفها الشجاعة، مواقف جميع الأردنيين إزاء ما يجري في غزة من قتل ودمار، مشيرا إلى الدور المهم لجلالة الملكة رانيا العبدالله، الذي قامت به عبر وسائل إعلام عالمية، لتوضيح حقيقة الجرائم البشعة التي تقترفها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية التي يمر بها.

كما لفت العيسوي إلى جهود ووقفات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المشرفة، والتي تجسد مواقف الأردن، قيادة وشعبا، من خلال حرصه على الإشراف الميداني على المساعدات الطبية والإغاثية، وحرص سموه على متابعة تجهيز المستشفى الميداني الجديد في غزة، ومرافقة بعثته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك شجاعة سمو الأمير سلمى بنت عبدالله الثاني، ومشاركتها في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية في غزة.

وأشار العيسوي إلى أهمية الدور الأردني في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، وحمايتها ورعايتها والحفاظ على عروبتها من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وقال "من حق الأردنيين، وهم يحتفون باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، أن يفاخروا بوطنهم ومنجزاته وبقائدهم ومواقفه المشرفة، وأن يعملوا على إبراز رسالة الأردن العروبية والإنسانية وإرثه التاريخي ومواقفه التاريخية، والدفاع عنها في جميع المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وشدد على ضرورة التصدي لكل الإشاعات التي يطلقها أصحاب الأجندات الخاصة، للعبث بالنسيج الوطني والتشكيك بمواقف الأردن القومية، والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية واللحمة الوطنية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.

بدورهم، أعرب المتحدثون عن تقديرهم وفخرهم بمواقف جلالة الملك المشرفة وجهوده المكثفة والمتواصلة، لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وتأمين تدفق وصول المساعدات للأهل في غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الديوان الملكي البرلمان الشباب العدوان الإسرائیلی عبدالله الثانی جلالة الملک قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن

نعت الحكومة الفلسطينية، وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، الذي وافته المنية مساء الاثنين في العاصمة الأردنية عمّان.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الوزير الراحل باسل ناصر، أجرى عملية جراحية في عمّان، قبل أن يفارق الحياة نتيجة مضاعفات حدثت له.

وقالت الحكومة في بيانها، إن الوزير باسل ناصر "شغل حقيبة وزير الدولة لشؤون الإغاثة في الحكومة الـ 19، وكان مثالا للإخلاص والالتزام والانتماء الوطني لقضايا شعبنا، وكان حريصا على بذل كل الجهود لتعزيز العمل الإغاثي لخدمة أبناء شعبنا".

يشار إلى أن باسل ناصر (66 عاما)، ينحدر من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وشغل مناصب إدارية وحكومية عديدة في حياته.

وكان باسل ناصر ظهر على شاشة "بي بي سي" نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتحدث عن جهود وزارته في إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي.

كما رفض ناصر تحميل حركة "حماس" مسؤولية ما جرى من كارثة في قطاع غزة، قائلا إنها "حركة وطنية فلسطينية"، وأن الاحتلال هو الوحيد المسؤول عن قتل عشرات آلاف الفلسطينيين وتدمير منازلهم، وتهجير الملايين.

ولكنه قال إنه مع ضرورة أن يكون هناك مساءلة داخلية داخلية فلسطينية، لمناقشة آثار "طوفان الأقصى".


مقالات مشابهة

  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • قافلة مساعدات قطرية تضم 90 شاحنة لقطاع غزة عبر الأردن
  • وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
  • حركة الجهاد تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • الجهاد الاسلامي تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • السفير الصقر يلتقي وفد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب مذكراً إياه بكون المغرب أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
  • وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن
  • القومي للمرأة ينظم الحفل الختامي للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ
  • الرواق الأزهري يعقد ندوات حول "حسن معاملة الوالدين" بمراكز الشباب بالأقصر.. صور