جعجع: لن نسمح بفرض رئيس للجمهورية علينا و عَ بعبدا ما بيفوتوا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شدّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على وجوب العمل وتكثيف الجهود لإبعاد لبنان عن خطر الأحداث المتفجرة في المنطقة، وإيصال البلد إلى برّ الأمان.
وفي كلمةٍ لهُ خلال إحتفال بذكرى شهداء زحلة، اليوم السبت، اعتبر جعجع أن هناك مجموعة في لبنان تحاول مصادرة قرار جميع اللبنانيين رغماً عنهم، وقال: "رغم ذلك، فإنه علينا الإستمرار في النضال كي يعود قرار اللبنانيين للبنانيين من خلال دولتهم الشرعية".
وأضاف: "هذه المرّة نعمل من أجل إيصال لبنان إلى شاطئ أمان نهائي، آمن بالفعل، لا تهدده الأمواج مهما كانت عاتية، ونستطيع وأولادنا العيش في كنفه براحة واطمئنان، بعد نضال طويل استمر قروناً وقروناً ليجعلنا نستحقه".
وأكد جعجع ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 ونشر الجيش عند الحدود الجنوبية، معتبراً أن هذا الأمر يساهم في إنقاذ أهالي الجنوب من العذابات والدمار، وأضاف: "شهداؤنا يرون كيف لم ولن نسمح لهم أن يفرضوا علينا مرشّحهم لرئاسة الجمهورية، ونقول لهم هذه السنة كما الماضية ونؤكد من جديد: متل ما إنّو ع زحلة ما بيفوتوا، هيك كمان، ع بعبدا ما بيفوتوا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا ولا يمكن تجاهلها
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا، ولا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها، ولابد من التعامل معها، موضحًا أنها حروب لا تقف عند تمييع الدين ولا طمس الهوية ولا وأد الشخصية، وإنما تتجاوز ذلك إلى زرع مايسمى بالإلحاد الجديد والمفاهيم الجديدة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مثل الحرية والتنمية والمثلية، والجندر والحركات النسوية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد أن يكون السلاح مناسب للمواجهة، وفي هذا الصدد دار الإفتاء تعمل على عدة أمور، منها جانب يتعلق بالمواجهة المباشرة، من خلال الرد على الافتراءات ردوداعلمية بشكل مباشر، من خلال منصات إلكترونية.
ولفت إلى أن دار الإفتاء لها منصات متعددة، منها منصة هداية، وهي منصة تعليمية يراد منها الإعداد للعالم أو الفقيه أو المتدرب الذي يستطيع الجمع بين الوسائل الحديثة والرية الشرعية، بالإضافة إلى مركز بحوث سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلام فوبيا، وهذا المركز قام بحصر الشبهات التي انطلق منها تيار مثل داعش أو جيش النصرة، ويقوم بالرد ردود فكرية من خلال الشبه التي يطرحونها يتم العمل على تفكيكها، وبيان أصولها، ثم الرد عليها.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن دار الافتاء لا تكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمد رسول الله، لكنهم يتتبعون الأقوال ويعملون على تفنيد الشبهات.