جعجع: لن نسمح بفرض رئيس للجمهورية علينا و عَ بعبدا ما بيفوتوا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شدّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على وجوب العمل وتكثيف الجهود لإبعاد لبنان عن خطر الأحداث المتفجرة في المنطقة، وإيصال البلد إلى برّ الأمان.
وفي كلمةٍ لهُ خلال إحتفال بذكرى شهداء زحلة، اليوم السبت، اعتبر جعجع أن هناك مجموعة في لبنان تحاول مصادرة قرار جميع اللبنانيين رغماً عنهم، وقال: "رغم ذلك، فإنه علينا الإستمرار في النضال كي يعود قرار اللبنانيين للبنانيين من خلال دولتهم الشرعية".
وأضاف: "هذه المرّة نعمل من أجل إيصال لبنان إلى شاطئ أمان نهائي، آمن بالفعل، لا تهدده الأمواج مهما كانت عاتية، ونستطيع وأولادنا العيش في كنفه براحة واطمئنان، بعد نضال طويل استمر قروناً وقروناً ليجعلنا نستحقه".
وأكد جعجع ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 ونشر الجيش عند الحدود الجنوبية، معتبراً أن هذا الأمر يساهم في إنقاذ أهالي الجنوب من العذابات والدمار، وأضاف: "شهداؤنا يرون كيف لم ولن نسمح لهم أن يفرضوا علينا مرشّحهم لرئاسة الجمهورية، ونقول لهم هذه السنة كما الماضية ونؤكد من جديد: متل ما إنّو ع زحلة ما بيفوتوا، هيك كمان، ع بعبدا ما بيفوتوا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
علينا أن نقبل.. أوباما يهنئ ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية
هنأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، الأربعاء، الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقالت عائلة أوباما في بيان، إن نتيجة هذه الانتخابات "ليست التي كنا نأملها، نظراً لاختلافاتنا العميقة مع برنامج الحزب الجمهوري في العديد من القضايا"، مضيفاً: "لكن العيش في نظام ديمقراطي يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تسود دائماً، وأن علينا أن نقبل بانتقال السلطة بشكل سلمي".
وشكر باراك أوباما وزوجته في البيان، نائبة الرئيس كامالا هاريس والسيناتور تيم والز على "الحملة الانتخابية المتميزة".
وأضافا: "كما قلنا، خلال الحملة الانتخابية، لقد مرت أميركا بالكثير خلال السنوات القليلة الماضية، من جائحة تاريخية وارتفاع الأسعار الناجم عن الجائحة، إلى التغيرات السريعة والشعور الذي يراود الكثير من الناس بأنهم، بغض النظر عن مدى اجتهادهم، بالكاد يستطيعون تأمين كفاف العيش، هذه الظروف خلقت رياحاً معاكسة للديمقراطيين حول العالم، وأظهرت الليلة الماضية أن أميركا ليست محصنة من ذلك".
ولكنهما اعتبرا أن "الخبر الجيد هو أن هذه المشاكل يمكن حلها، لكن فقط إذا استمعنا لبعضنا البعض، وفقط إذا التزمنا بالمبادئ الدستورية الأساسية والمعايير الديمقراطية التي جعلت هذا البلد عظيما".
وأضافا أنه "في بلد كبير ومتنوع كبلدنا، لن نتفق دائماً على كل شيء، لكن التقدم يتطلب منا أن نتعامل مع بعضنا البعض بحسن نية وكرم، حتى مع الأشخاص الذين نختلف معهم بشدة، هذه هي الطريقة التي وصلنا بها إلى ما نحن عليه، وهي الطريقة التي سنواصل بها بناء بلد أكثر عدلاً وإنصافاً، وأكثر مساواة وحرية".