مطالب إسقاط التطبيع تتزايد.. المغرب يعيش على إيقاع المظاهرات التضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تشهد جُل المدن المغربية مظاهرات ومسيرات تضامنية مع كامل الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع غزة، ممّن يعيشون على ويلات عُدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل عليهم، منذ نصف عام؛ وسط تفاقم الحالات الإنسانية الصعبة وتنامي الجوع والدمار، أمام مرأى العالم.
وتعيش الشوارع المغربية، منذ أشهر، على إيقاع المظاهرات والمسيرات التضامنية، للتأكيد على الدعم للشعب الفلسطيني، والمطالبة بإيقاف كافة أشكال "التطبيع" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة شبيبة العدل والإحسان (@chabibajs)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Hassan Bennajeh HB (@hassan.bennajeh)
وفي هذا السياق، قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وهي التي تسهر على تنظيم وإعلان جُل المظاهر التضامنية مع الشعب الفلسطيني، إنه "قد تم اليوم تنظيم 120 مظاهرة ب58 مدينة مغربية مختلفة".
وأكدت: "هذا العدد المسجل من الوقفات والمظاهرات المتزامنة، سُجّل فقط مباشرة بعد صلاة الجمعة دون احتساب الوقفات الليلية التي يستعد المغاربة للمشاركة فيها"؛ بينما "تميزت الفعاليات التي تزامنت مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بالدعاء للمقاومة بالنصر وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء".
#التطبيع_خيانة #غزه #فلسطين #المغرب #طنجه https://t.co/HxtE5sOVrd — ???????? JaZzyAloui ???????????? (@jazzyaloui) April 6, 2024
وتابعت، في بلاغ لها، وصل "عربي21" نسخة منه، "خرج الشعب المغربي في 120 مظاهرة ب 58 مدينة مغربية في جمعة طوفان الأقصى 26 التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار" نصف عام من الإبادة .. نصف عام من الخذلان".
واسترسلت، أن "ذلك يأتي تضامنا مع غزة الجريحة التي تتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي منذ السابع من أكتوبر". فيما شهدت المظاهرات التي عمّت المدن المغربية، رفع شعارات منددة "بالصمت الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه المجازر المستمرة في حق المدنيين من 28 الأطفال والنساء".
#المغرب_الذي_لنا #غزه_تقاوم_وستنتصر بإذن الله#طوفان_الاحرار https://t.co/mLoLqBWBJQ — ????????(ف????سطينية)???????????? #طوفان_الأقصى ???????? (@AlReemHamad00) April 6, 2024 فعاليات في طنجة المغربية دعماً لفلسطين وغزة. #المغرب #غزه_تقاوم_وستنتصر #العشر_lلأواخر #رمضان #غزة pic.twitter.com/nxxXZAGw7D — خــ????ــآلـِدآلـــﮩنـآئي (@kd12_o) April 6, 2024
كذلك، أعلن المتظاهرون، من مختلف المدن المغربية، عن استمرارهم في الحراك التضامني إلى حين وقف الحرب، مجددين "رفضهم المطلق لكل اتفاقيات استمرار العلاقات مع إسرائيل مطالبين بقطعها الفوري"؛ فيما عرفت عدد من الوقفات الاحتجاجية توجيه انتقادات إلى الإدارة الأمريكية على خلفية دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مقدمين على حرق صور الرئيس بايدن، ومسؤولين في الإدارة الأمريكية، فضلا عن حرق صورة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعلم الإسرائيلي.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت عقب صلاة التراويح، الجمعة، أمام البرلمان المغربي، بالعاصمة الرباط، قال عبد الرحيم الشيخي، باسم الهيئتين المنظمتيْن "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين" و"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" إن "جمعة الغضب هذا يوم غضب على العدوان الصهيوني، وخاصة الإدارة الأمريكية التي تقود الحرب على غزة".
وأضاف الشيخي: "الوقفة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للقدس تكتسي أهمية خاصة، لاعتبارات عدة، منها العلاقة الوطيدة للمغاربة بالقدس، دينيا وتاريخيا"، مردفا: "صلاح الدين الأيوبي أوقف أوقافا في القدس تحمل اسم المغاربة؛ وهذه الأوقاف المغربية هدمها الكيان الصهيوني المحتل، وتنتظر من يحررها".
غزة في دعاء المغرب ليلة 27 رمضان
"يا الله غزة غزة يا الله.. يا الله نصرك نصرك يا الله".. دعاء لـ #غزة في مسيرة حاشدة جابت #الدار_البيضاء #ليلة_القدر. pic.twitter.com/kgipapTDeM — وفاء (@wf59228567) April 6, 2024
وأشار الشيخي إلى أن "المغاربة اعتادوا زيارة بيت المقدس عقب أداء فريضة الحج"، مضيفا: "إذا كان الشعب المغربي برهن على وفائه للقدس ولفلسطين يبقى على الدولة أن تنسجم مع خطابها بأن فلسطين تقع ضمن أولوياتها، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإسقاط التطبيع، واتخاذ القرارات المناسبة للإسهام في وقف العدوان".
إلى ذلك، اعتبرت الجهات المنظمة للوقفة الاحتجاجية أن "واجب النصرة للمقاومة لم يعد فرض كفاية، بل هو فرض عيْن على كل واحد القيام به، عبر الاحتجاج ومقاطعة بضائع وخدمات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، والمساهمة الخيرية لدعم الشعب الفلسطيني، ومواجهة والاشتباك إعلاميا مع المتخاذلين، والترافع سياسيا لمناهضة كافة أشكال التخريب الصهيوني للمغرب عبر بوابة التطبيع".
المغرب يساند غزة ليس شفقة أو تضامن فقط بل هذا واجب نصرة إخوتنا في غزة لأننا دم واحد و هذه قضينا❤️
من حق الفلسطنيين في دولة و الكرامة و العيش الكريم و الأمن ???????????? لا نتنازل عن أي حق منها وقف العدوان الإسرائيلي و خروج قواتهم و دخول المساعدات و ايضا خروج الأسرى و التحقيق في الجرائم???? https://t.co/LATjk14r1W — Dhouha (@Dhouha369) April 6, 2024
ويواصل الاحتلال مجازره في قطاع غزة، بحق الفلسطينيين، وسط تفاقم حرب التجويع وخاصة في شمال القطاع. فيما ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 33091 شهيدا و 75750 مصابا، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الفلسطيني غزة المغرب فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.