مرشح كويتي يحصل على صوت واحد من أصل 800 ألف في مجلس الأمة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبرزت نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي جرت الخميس الماضي، وظهرت النتائج الجمعة حصول أحد المرشحين على صوت واحد فقط على الرغم من وجود أكثر من 800 ألف ناخب لديهم حق التصويت.
وحصل المرشح عبدالله علي الخباز على أقل عدد الأصوات بصوت واحد مما جعل الجميع يتسأل عن أصوات أقاربه وحملته الانتخابية، بحسب صحيفة «الوطن» الكويتية.
لم يظهر الخباز في الإعلام خلال حملته الانتخابية كما لم يعلق على نتائج الانتخابات وحصل على المركز الأخير في المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي.
وضمت الدائرة الثالثة، هدى شاهين الحمادي صاحبة أقل الأصوات بين المرشحات لمجلس الأمة، حيث حصلت على 5 أصوات فقط، أما المرشح فهد فلاح العازمي من الدائرة الخامسة، الفائز بأكبر عدد من الأصوات، حيث صوت له 16469 ناخباً وناخبة.
منافسة في انتخابات مجلس الأمة الكويتيوتنافس 200 مرشح كويتي على أصوات الناخبين البالغ عددهم نحو 835 ألفا لاختيار 50 عضوا موزعين على خمس دوائر، بمعدل عشرة نواب لكل دائرة.
وكشفت الكويت، الجمعة، نتائج انتخابات مجلس الأمة عن الدوائر الانتخابية الخمس، في ظل تقارير عن تغيير بلغت نسبته 20% بتركيبة المجلس الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكويت مجلس الأمة أصوات مرشحين مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
هل تثير الأصوات غضبك؟.. أسباب الميزوفونيا وطرق علاجها
يُعاني العديد من الأشخاص حول العالم من حساسية شديدة تجاه بعض الأصوات، إذ تولد لديهم مشاعر سلبية مثل القلق والغضب، وتُعرف هذه الحالة باسم متلامة الميزوفونيا، ويشعر بعض الأشخاص بالقلق عند سماع أصوات مضغ الطعام والتنفس والكتابة على الكيبورد ومضغ العلكة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما أسباب هذه المتلازمة وهل يوجد علاج لها؟.
أسباب الميزوفونيانفور وعدوانية شديدة يُعاني منها الكثير من الأشخاص عند الاستماع إلى أصوات معينة، تُعرف هذه الحالة باسم الميزوفونيا، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأسباب الطبية وراء هذه الحالة لا تزال غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من الإصابة بحساسية الأصوات مثل المعاناة من بعض المشاكل النفسية والعصبية، على رأسها الوسواس القهري والتوتر واضطراب نقص الانتباه.
وأضافت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الأمراض والاضطرابات الوراثية قد تكون سببا وراء الإصابة بالميزوفونيا، كما يؤدي ربط الدماغ بين ذكرى سيئة وصوت معين إلى الإصابة بهذه الحالة، ما قد يؤدي إلى غضب الإنسان وعدم شعوره بالراحة عند سماع الصوت.
وهناك مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تدل على الإصابة بالميزوفونيا، مثل الغضب المفرط عند سماع الصوت، والتوتر الشديد والاشمئزاز، فضلًا عن ارتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع ضغط الدم وتسارع نبضات القلب، ما قد يؤدئ إلى هروب الإنسان من التجمعات والميل للعزلة لتجنب التعرض لهذه الأعراض.
علاج الميزوفونياوفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت عبد الرحمن، أنه في حالة تعطيل المتلازمة لحياة الشخص فينبغي عليه اللجوء إلى مختص نفسي يساعده على التحكم في الأفكار السلبية المرتبطة بأصوات معينة من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي، كما تحتاج بعض الحالات إلى العلاج الدوائي للتحكم في نوبات الغضب والقلق.
ووفق موقع هيلث لاين الطبي، فإنه يُمكن التحكم في أعراض الميزوفونيا من خلال تطبيق مجموعة من النصائح، كالتالي:
يمكنك ارتداء السماعات أو سدادات الأذن في الأماكن التي تسمع فيها أصوات مزعجة. الاستماع إلى صوت الراديو أو التلفزيون من أجل تقليل حدة الأصوات المزعجة. ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء التي تساعدك على إلهاء نفسك عن الأصوات المزعجة. يمكنك إخبار الآخرين بأن الأصوات التي يقومون باصدارها مزعجة مثل صوت العلكة أو الصفير. الابتعاد عن مصادر التوتر قدر الإمكان، والحرص على النوم الكافي للتأكد من راحة العقل.