معهد رينسلار للفنون المتعددة يكشف عن كمبيوتر جديد للأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف معهد رينسلار للفنون المتعددة (RPI) في تروي، نيويورك، عن كمبيوتر جديد يمكن استخدامه للاكتشاف العلمي - بدلاً من مجرد استخدامه لتشغيل تجارب إثبات المفهوم.
ويعمل الكمبيوتر الجديد IBM System One بمعالج يسمى "Eagle" ويحتوي على 127 بت كمومي، أو كيوبت، كما قال ممثلو IBM في 5 أبريل في بيان اصدروه.
وتم الإعلان عن وحدة المعالجة الكمومية (QPU) هذه لأول مرة في عام 2021 وظهرت لأول مرة في جهاز System One في نوفمبر من العام الماضي وتستخدمه جامعة طوكيو.
ووصفت الشركة الجهاز بأنه "مقياس المرافق" لأنه قوي بما يكفي ليكون بمثابة أداة علمية ويساعد في حل المشكلات التي سيواجهها العلماء بخلاف استخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة التقليدية وحدها.
وسيتمكن موظفو RPI والطلاب من استخدام الكمبيوتر الكمومي لاستكشاف المشكلات في الكيمياء والفيزياء وعلوم المواد والمجالات الأخرى، كما قالت IBM في البيان.
وقال جيمي غارسيا، مدير البرنامج الفني للخوارزميات والشراكات في IBM Quantum، لـ Live Science: "عندما نصف "مقياس المرافق"، فإننا نشير تحديدًا إلى كيف يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية أن تكون بمثابة أدوات علمية لاستكشاف فئات جديدة من المشكلات في الكيمياء والفيزياء والمواد والمجالات الأخرى التي تقع خارج نطاق تقنيات الحوسبة الكلاسيكية للقوة الغاشمة".
واضاف "ببساطة، أجهزة الكمبيوتر الكمومية الآن أفضل في تشغيل الدوائر الكمومية من أجهزة الكمبيوتر العملاقة الكلاسيكية في محاكاتها، وهذا يعني، لأول مرة في التاريخ، أنه يمكن استخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية كأداة حسابية للاستكشاف العلمي."
وفي يونيو 2023، أظهر علماء IBM قوة Eagle باستخدام جهاز مزود بـ QPU لمحاكاة الخصائص المغناطيسية لمادة حقيقية بشكل أسرع مما يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية.
ولدى أجهزة الكمبيوتر الكمومية القدرة على أن تكون أقوى بكثير من أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية، ولكن فقط إذا تم توسيع نطاقها وتم تخفيف الأخطاء في الكيوبتات.
وتستخدم وحدات معالجة الكم (QPUs) من IBM، وغيرها مثل تقنيات تصحيح الأخطاء لتقليل معدل الخطأ في الكيوبتات، التي يمكن أن تكون عرضة للخطأ بشكل كبير - أو "صاخبة".
ولا يتوقع العلماء تحقيق "التفوق الكمومي" - حيث تكون أجهزة الكمبيوتر الكمومية أكثر قوة من أسرع أجهزة الكمبيوتر العملاقة - لسنوات عديدة.
ومع ذلك، أشارت نتائج تجربة IBM لعام 2023 إلى أنه يمكن تحقيقها في غضون عامين فقط، كما قال العلماء في ذلك الوقت.
وفي العام الماضي، كشفت IBM النقاب عن الجيل التالي من QPU، والمعروف باسم معالج "Heron".
وسيتم تركيب هذه الشريحة، التي تحتوي على 133 كيوبت، في الجيل التالي من أجهزة الكمبيوتر الكمومية من IBM، والمعروفة باسم آلات "النظام الثاني" Heron أكثر موثوقية بخمس مرات من Eagle.
ويعمل العلماء في أماكن أخرى أيضًا على تحقيق التفوق الكمومي، حيث شهد اختراق حديث تعاون علماء في Microsoft وشركة تصنيع الحوسبة الكمومية Quantinuum لإنشاء "كيوبتات منطقية" مصححة للخطأ التي تكون أكثر موثوقية بمقدار 800 مرة من الكيوبتات المادية العادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر الکمومیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل متخصصة في جراحة المسالك البولية بمعهد تيودور بلهارس
تنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في معهد تيودور بلهارس للأبحاث، بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور محمد شميس، ورشة عمل متخصصة في جراحة المسالك البولية، وذلك بعد غدٍا الأحد الموافق 6 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من جراحي المسالك البولية من مختلف الجامعات المصرية والدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تحرص على دعم الأنشطة العلمية والبحثية التي تسهم في تطوير مهارات الأطباء وتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجامعات المصرية والدولية، مشيدًا بالدور الرائد لمعهد تيودور بلهارس للأبحاث والجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية في الارتقاء بمستوى البحث العلمي والتدريب الطبي.
من جانبه، صرّح الدكتور محمد شميس بأن ورشة العمل تأتي في إطار جهود المعهد لتعزيز التدريب الطبي المستمر للأطباء، وتوفير منصة علمية لمناقشة أحدث التطورات في جراحات المسالك البولية.
وأوضح أن الورشة ستشمل جلسات علمية متخصصة، وعروضًا حية للعمليات الجراحية، مما يتيح للأطباء المشاركين فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات واكتساب مهارات عملية متقدمة.
وتتناول الورشة أحدث التقنيات في جراحات المسالك البولية، بما في ذلك تقنيات استئصال البروستاتا بالليزر، واستخدام المناظير في تفتيت حصوات الكلى، إلى جانب مناقشات علمية وجلسات بث مباشر للعمليات الجراحية، بمشاركة خبراء في المجال.
ويشارك في الفعاليات أساتذة وخبراء من الجامعات المصرية ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، إضافة إلى متخصصين دوليين، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المهارات الجراحية لدى الأطباء المشاركين.