القضاء الفرنسي يضع آلان ديلون تحت “الوصاية المعززة”.. تطوّر قضائي وصفه محامي ابنته بالـ”مهين”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وضع قاض متخصص بالنزاعات المتعلقة بمسائل الحماية النجم آلان ديلون (88 سنة)، الذي يعاني من مرض خطر، تحت “الوصاية المعززة”، في تطوّر قضائي جديد وصفه محامي ابنة الممثل الفرنسي الشهير بأنه “مهين”.
وكان ديلون، المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، قد وُضع تحت الحماية القضائية، منذ كانون الثاني/يناير، مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته في ما يتعلق “بمتابعته طبياً”.
وأفاد مصدر مقرب من القضية بـ “تحويل هذا الإجراء إلى وصاية معززة”، بعد جلسة مغلقة عُقدت بعد ظهر الخميس في محكمة مونتارجي القضائية.
وأضاف المصدر أن “الوصاية المعززة” تعني “بشكل ملموس أن ديلون لم يعد يتمتع بالحرية الكاملة في إدارة ممتلكاته والقرارات التي يمكنه اتخاذها، وهذا القرار يسمح بإدارة بعض الجوانب الطبية التي تعنيه”.
وتعليقاً على هذا التطور الجديد في القضية، اعتبر محامي أنوشكا ديلون، ابنة النجم الفرنسي، أن قرار وضع آلان ديلون تحت الوصاية المعززة “مبالغ فيه” و”مهين” للممثل.
وقال فرانك بيرتون، في حديث إلى إذاعة “آر تي إل” الفرنسية، إنه “يوافق محامي آلان ديلون رأيه بأنّ هذا الإجراء مبالغ فيه”.
وتابع: “لماذا لا يستمر قرار الحماية القضائية الصادر قبل شهرين، أو يُتخذ قرار بوضع” آلان ديلون “تحت وصاية بسيطة؟”.
ورأى المحامي أنّ القرار “مهين للممثل الفرنسي، ومن الصعب أن يتعايش معه، لأنه لا يزال في كامل وعيه”.
وأوضح أن موكلته ترغب في الحصول على معلومات طبية في ما يتعلق بالرعاية التي يتلقاها ديلون، والتي لا تتضمّن بحسب قوله سوى متابعة من طبيب عام.
وتشكل الوصاية المعززة إجراءً يتيح للوصي إدارة الحساب المصرفي للشخص المعني ودفع نفقاته.
ومنذ مطلع كانون الثاني/يناير، يخوض أبناء النجم الثلاثة حرباً ضروساً في ما بينهم، على صفحات الصحافة أو في القضاء، ويؤكد كل منهم رغبته في حماية الممثل الفرنسي الكبير الذي تدهورت صحته منذ إصابته بسكتة دماغية في عام 2019.
ويعتقد نجلاه أنتوني (59 عاماً) وآلان فابيان (29 عاماً) أن شقيقتهما أنوشكا (33 سنة) تتلاعب بوالدهم، إذ أخفت عنهما حالته الصحية، على حدّ قولهما.
كما يتهم الشقيقان أنوشكا بالسعي إلى إعادة النجم إلى سويسرا، البلد الذي يحمل جنسيته ويقيم فيه بانتظام، تجنباً لدفع الكثير من الضرائب على الميراث في فرنسا.
وكانت أنوشكا رفعت دعوى قضائية ضد شقيقَيْها بتهمة انتهاك الخصوصية، بعدما نشرا محادثة بينها ووالدها، وستجرى المحاكمة في نيسان/أبريل 2025 في محكمة باريس.
"Alain Delon a besoin de gens de confiance autour de lui. Face à cette guerre fratricide lancée par ses fils, sa fille n'a qu'un seul objectif : la santé et le bien-être de son père"@frankberton3, l’avocat d’Anouchka Delon, invité de @amandine_begot dans #RTLMatin pic.twitter.com/JOBSGolDRv
— RTL France (@RTLFrance) April 5, 2024Alain Delon placé sous "curatelle renforcée" par la justice pic.twitter.com/7hYlg3o1qP
— BFMTV (@BFMTV) April 5, 2024 main 2024-04-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: آلان دیلون
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكد فيليبو أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي مهم جدا، قبل أن يبدأ الرئيس الفرنسي في ابتزاز المعارضة بإمكانية استخدام سلطة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لحزب ماكرون modem، برونو ميليان، لقناة BFMTV، إن المعارضة من اليسار واليمين تسعى إلى استقالة الرئيس، مما يخلق فوضى حكومية. وأضاف في الوقت نفسه أن لدى ماكرون الفرصة، في حال "الركود المؤسسي"، للاستفادة من المادة 16 من الدستور التي تمنحه صلاحيات حصرية "لتوليه الحكم وزمام الأمور بنفسه".
وكتب فيليبو على منصة X: "غير معقول! زلة لسان حليف ماكرون، ممثل حزب moDem عندما قال: يمكن أن يبدأ ماكرون في الابتزاز وإساءة استخدام السلطة، أي استغلال المادة 16 وسلطات الطوارئ.. يجب ألا نسمح لماكرون بالتلاعب بهذه الأمور، نحن نطالب باستقالته على الفور!تصويت لصالح حجب الثقة واستقالة بعده!"
كما كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع X للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وصادق ماكرون يوم الاثنين 23 ديسمبر على تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما، حيث عملت الحكومة السابقة لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه من خلال تصويت بحجب الثقة من المعارضة.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.