كتائب القسام: تنشر رسالة من الأسرى لذويهم الإسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، رسالة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، عبر صورة كاريكاتورية لأسيرين إسرائيليين يتحاوران، وعلقت عليها قائلة "حكومتكم تخلت عن أبنائكم كما تخلت عن شاؤول وهدار من قبل".
في وقت سابق، أعلنت حركة "حماس" اليوم السبت أنها سترسل وفدا مفاوضا إلى العاصمة المصرية، للمشاركة في المحادثات التي من المقرر أن تستأنف غدا الأحد، مؤكدة عدم تنازلها عن مطالبها.
وقالت حركة حماس في بيان، إن "وفدا قياديا من الحركة برئاسة د. خليل الحية سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر".
وأضافت: "حماس تؤكد تمسكها بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس، وهي مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".
وأعادت حماس التأكيد أن "مطالب شعبنا وقواه الوطنية تتمثل بوقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة".
يأتي ذلك، فيما تستأنف الأحد محادثات وقف النار في غزة، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تداولت وسائل إعلام عالمية بأنه من المرجح أن يحضر الاجتماعات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرز ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
وقال تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من المدنيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، وهي نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى.
من جهة أخرى، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن الرئيس بايدن بعث يوم الجمعة برسالتين إلى الرئيس المصري وأمير قطر يدعوهما فيهما إلى الضغط على حماس لإبرام اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام تنشر رسالة الأسرى لذويهم الإسرائيليين الجناح العسكري حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – أفاد إعلام عبري، امس الخميس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية خلال جلسة تقييم بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وقالت قناة “12” العبرية الخاصة، إن نتنياهو أجرى مساء الخميس، جلسة تقييم لقضية الأسرى الإسرائيليين في غزة، بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية، دون تفاصيل أخرى.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن نتنياهو “ناقش في الاجتماع المقترح المصري الجديد”.
ووفق مصادر القناة، ينص المقترح المصري على “الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 50 يوما”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن المقترح يتضمن أيضا الانتقال إلى مناقشات المرحلة الثانية من الصفقة بعد الإفراج عن المحتجزين الثمانية.
وقال مسؤولون إسرائيليون للقناة إن “فرصة التوصل إلى اتفاق تتزايد”.
وذكرت القناة، أن عائلات الأسرى التي التقت بمسؤولين أمريكيين، لم تكشف هويتهم، خلال الساعات الأخيرة، تشعر “بالتفاؤل بإمكانية تحقيق انفراجة في الأيام القريبة”.
وحتى الساعة 19:50 (ت.غ)، لم يصدر عن القاهرة تعليق على ما أورته القناة العبرية، كما لم تعلق حركة الفصائل على الفور.
من جانبه، ذكر مكتب نتنياهو، في بيان، الخميس، أن الأخير أطلع عائلات الأسرى بغزة، خلال لقائه معهم في القدس، على ما وصفه بـ”الجهود المبذولة” لإعادة الأسرى، وأكد “وجود مسارات تفاوض جارية حاليًا”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ويرى معارضو نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة أن خرق وقف إطلاق النار ساعد نتنياهو في تعزيز ائتلافه اليميني المُهتز في ظل محاكمته المُستمرة بتهم الفساد.
الأناضول