الخزانة الأمريكية: إطلاق مبادرتين مع الصين لتعزيز مصالح الشركات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم السبت، عن إطلاق مبادرتين جديدتين مهمتين مع الصين من شأنهما تعزيز مصالح العمال والشركات الأمريكيةوالمساعدة في حماية الأمن القومي الأمريكي.
جاء ذلك خلال اجتماعات مكثفة جرت على مدى يومين، عقدتها وزيرة الخزانة الأمريكية، مع عدد من المسؤولين الصينيين ورئيس الوزراء الصيني هي ليفينج، وتم بموجبها الاتفاق على إجراء تبادلات مكثفة بين الولايات المتحدة والصين بشأن النمو المتوازن في الاقتصادين المحلي والعالمي.
وأشارت يلين إلى أن تلك الإجراءات ستعمل على تسهيل المناقشة حول اختلالات توازن الاقتصاد الكلي، بما في ذلك قضية التصنيع الفائض التي تقوم به الصين.
ودعت إلى توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأمريكية، وأعربت عن قلقها بشكل خاص إزاء تأثير الطاقة الصناعية الصينية الفائضة في بعض القطاعات نتيجة للدعم الحكومي، والتأثير الذي قد يخلفه ذلك على الاقتصاد الأمريكي.
وفي الأسبوع الماضي، قامت "يلين"، بزيارة شركة "سونيفا" للطاقة الشمسية في جورجيا والتي اضطرت ذات يوم إلى إغلاق أبوابها، مثل شركات أخرى في عدد من الصناعات، لأنها لم تتمكن من التنافس ضد كميات كبيرة من السلع التي كانت الصين تصدرها بأسعار منخفضة بشكل مصطنع.
ونبهت إلى أنه من المهم ألا يحدث هذا مرة أخرى، وألمحت إلى أن الشركاء والحلفاء يتشاركون معهم هذه المخاوف، لما تشكله من مخاطر محتملة على عمالهم وشركاتهم.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، إن هذه التبادلات بشأن النمو المتوازن في الاقتصادين المحلى والعالمي تشكل أهمية أساسية للسماح للولايات المتحدة بتعميق فهمها لسياسات الصين والاستمرار في التعبير عن المخاوف، كما فعلت في اجتماعها مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني.
وتعتبر هذه المناقشات حاسمة لحماية المصالح الأمريكية وإحراز المزيد من التقدم نحو العلاقة الاقتصادية الصحية.
واتفقت الولايات المتحدة والصين، بقيادة مشتركة بين وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة المالية الصينية في إطار مجموعة العمل الاقتصادية، على إجراء تبادلات مكثفة بشأن النمو المتوازن في الاقتصادات المحلية والعالمية، وفي هذه المناقشات، سيبحث الجانبان النمو الاقتصادي الأكثر توازنا وأهميته للاقتصاد العالمي، بما في ذلك قضايا مثل الطلب المحلي، وسياسات الاستثمار، والشيخوخة السكانية، والقضايا المالية، والسياسات ذات الصلة.
واتفقت وزارة الخزانة الأمريكية، وبنك الشعب الصيني، على بدء تبادل في إطار مجموعة العمل المالية للتعاون في الأولويات المشتركة المتمثلة في مكافحة غسل الأموال في النظامين الماليين، وسيمكن هذا التبادل المسؤولين الاقتصاديين والخبراء من الولايات المتحدة والصين من تبادل أفضل الممارسات والتحديثات حول جهودنا لمكافحة التمويل غير المشروع، بما في ذلك الجهود المبذولة لسد الفجوات في الأنظمة التنظيمية المالية الأمريكية والصينية بشكل منتظم.
وسيساعد هذا الجهد في إغلاق سبل التمويل أمام المنظمات الإجرامية، بما في ذلك تجار المخدرات والمتاجرين بالبشر والمحتالين، وسيتم إجراء أول تبادل من هذا القبيل في الأسابيع المقبلة خلال الاجتماع الرابع لمجموعة العمل المالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليوم السبت صناعي مكافحة اجتماعات رئيس الوزراء قضية اجتماع عمال مخدرات مشترك فين المقبل وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين توفير فرص الخزانة الأمریکیة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحث باكستان على مضاعفة الاستثمارات لتعزيز النمو
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول كبير بالبنك الدولي إن باكستان يجب أن تبسط اللوائح وتجعل توقعاتها الاقتصادية قابلة للتنبؤ، من أجل جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز النمو بشكل كبير.
وقال مارتن رايزر، نائب رئيس البنك لشؤون جنوب آسيا، في مقابلة، أجريت معه في إسلام باد إن الدولة الواقعة بجنوب آسيا، يمكن أن تشهد تسارع معدل نموها السنوي، إلى ما يصل إلى 8 بالمئة، إذا ضاعفت استثماراتها واستغلت أصولها ورأس المال البشري بشكل أفضل، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد.
وأضاف "إذا استثمرت 12بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لا تتوقع حدوث معجزات. لن تتمكن من النمو. الأمر بهذه البساطة".
وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية أن متوسط نسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي في باكستانتراجع إلى أقل من 15 بالمئة في السنوات الأخيرة وهو الأدنى في المنطقة.
وطبقا لاستطلاع أجرته وكالة بلومبرغ لخبراء الاقتصاد ، فإن اقتصاد البلاد من المتوقع أن ينمو بنسبة 3 بالمئة هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام