مع انتشار الأمراض.. الصحة العالمية تدعو لحماية المرافق الصحية المتبقية بغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ناشدت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، المجتمع الدولي لحماية المرافق الصحية المتبقية بغزة مع اقتراب المجاعة وانتشار الأمراض في قطاع غزة.
كما دعت إلى فتح معابر برية إضافية للسماح بوصول المساعدات إلى شمال غزة دون عوائق.
ووصف المنسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث ، اليوم السبت، الحرب في غزة بأنها “خيانة للإنسانية”.
أكد المنسق الأممي للإغاثة، أن إيصال المساعدات إلى غزة ما زال يواجه عراقيل بسبب القصف وانعدام الأمن في المنطقة.
أوضح جريفيث أن باتت المجاعة وشيكة في غزة بعد 6 أشهر من حرب جلبت الموت والدمار لقطاع غزة.
وقال المنسق الأممي للإغاثة، أنه لم يبذل الكثير من الجهد لوقف الحرب في غزة وهناك قدر كبير من الإفلات من العقاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية انتشار الأمراض في قطاع غزة الحرب في غزة المجاعة في غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".