حسام موافي: الوراثة والتوتر اليومي أحد أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بطب قصر العيني، أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون سببها الوراثة أو التوتر اليومي، كما يمكن الإصابة بالضغط بدون سبب.
حسام موافي عن العصب الخامس: علاجه سهل لكن مشكلته إنه "رزل" حسام موافي يكشف مفاجأة عن تكوين الجنين في بطن الأم
وقال حسام موافي في برنامجه " رب زدني علما" المذاع على قناة " صدى البلد": "أي مريض ضغط يتوجه إلى الطبيب يطلب منه الطبيب تحاليل وأبحاث من اجل البحث عن سبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم من الأساس ".
وأضاف حسام موافي:" جميع الأبحاث التي يطلبها الطبيب من مريض الضغط تستهدف أيضا البحث عن المضاعفات التي تترتب عن ارتفاع ضغط الدم ".
في سياق متصل قال حسام موافي:" العصب الخامس له شق حركي للمضغ وشق حسي قد يصاب بالتهيج ويتسبب في آلام في العين أو الأنف والفم ".
وأكمل حسام موافي:" علاج العصب الخامس سهل لكن مشكلته إنه رذل زي الصداع النصفي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موافي حسام موافي الضغط اخبار التوك شو ضغط الدم حسام موافی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
كيفية التصرف الشرعي عند خطأ الطبيب في علاج المريض .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هو رأي الدين في الطبيب الذي يخطئ في تشخيص مرضٍ ما، أو يُجري جراحة تؤدي إلى الإصابة بعاهة مستديمة أو فقدان الحياة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا كان هذا الطبيب من أهل المعرفة ولم يخطئ في فعله ولم يتجاوز حدوده فلا شيء عليه، أما إذا ثبت خطؤه وتجاوز حدود مهنته فعليه الدية أو ما يحكم به القاضي؛ لحديث: «مَن تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعلَم منه طِبٌّ قَبْل ذلك فهو ضامِن» رواه النسائي.
وأوضحت دار الإفتاء أنه قد وضع الفقهاء شروطًا لمن يتصدى للعمل بالطبِّ، وبيَّنوا ما للأطباء من حقوق وما عليهم من واجباتٍ، وذكروا كثيرًا من العقوبات التي يعاقَب بها من يتعدى حدود هذه المهنة السامية.
وذكرت دار الإفتاء أن من بين الشروط التي وضعوها:
أن يكون عالمًا بها متخصصًا فيها، خبيرًا بتفاصيلها ودقائقها، ولا شك أن مقياس العلم بمهنة الطب يختلف باختلاف العصور وبتقدم العلوم؛ فقد كان المقياس -في بعض العصور الغابرة- شهرة الطبيب بإجادة مهنة الطب.
كما يشترط أن يشهد طبيبان من أهل الصناعة وذوي الخبرة بالطب أنه أهلٌ لممارسة أعمال الطب؛ والأصل في ذلك: ما رواه النسائي في "سننه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ».
كما أنَّ الفقهاء قد تعرضوا للعقوبة التي يجب أن يعاقب بها من يهمل في أداء هذه المهنة الشريفة أو من يكون دخيلًا عليها، فقرروا أن الأطباء شأنهم شأن غيرهم من أصحاب المهن الأخرى مسئولون عن أخطائهم التي يمكنهم التحرز عنها، والتي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض، فقرروا أن الطبيب إذا أخطأ في العلاج بأن عالج بغير ما يقرره الطب أو بغير ما هو معروفٌ ومشهودٌ به بين الأطباء بأنه دواءٌ لمرضٍ معينٍ، وأدى ذلك إلى إلحاق أذًى بالمريض أو إلى وفاته، فعلى الطبيب في هذه الحالة الدِّية أو ما يحكم به القاضي.