سلوفاكيا تعود لصناديق الاقتراع لحسم المنافسة بين المرشحين بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان "سلوفاكيا تعود لصناديق الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية".
وأضاف تقرير "القاهرة الإخبارية"، أنه من جديد عادت سلوفاكيا إلى صناديق الاقتراع وهذه المرة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث سيقرر سكان الجمهورية السوفيتية السابقة البالغ عددهم 5 ملايين و400 ألف نسمة ما إذا كانوا سيميلون أكثر نحو الاتحاد الأوروبي أو روسيا.
وأوضح التقرير، أن المنافسة تدور بين الدبلوماسي المؤيد لأوروبا إيفان كورتشوك الذي حصل بشكل غير متوقع على 42.5% في جولة الأولى في مواجهة الديمقراطي الاشتراكي بيتر بيلغريني الرئيس الحالي للبرلمان.
وأشار التقرير، إلى أن كورتشوك الذي شغل منصب سفير سلوفاكيا لدى الولايات المتحدة وألمانيا يدعم بقوة عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ويأمل أن يفوز بدعم الناخبين الرافضين للسياسات المحلية خاصة جهود السيطرة على وسائل الإعلام التابعة للدولة إلى جانب العزلة الدولية التي جاءت مع موقف الحكومة الجديدة المؤيدة لروسيا.
وتابع: "في الوقت نفسه يُعد بيلغريني حليفًا وثيقًا لرئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو وهو يرأس حزب هالاس اليساري الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في سبتمبر الماضي".
وأكد التقرير، أن فوز بيلغريني من شأنه أن يعزز قوة فيكو من خلال منحه وحلفائه السيطرة على المواقع الاستراتيجية، كما أنه سيحرم سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي من صوت رئيسي مؤيد لأوكرانيا، بينما فوز كورتشوك سيجعل رئيس الدولة والسلطة التنفيذية يتعايشون مع وضع صعب.
ونوّه التقرير، بأن أحدث استطلاعات الرأي العامة تتوقع سباقًا متقاربًا وبصرف النظر عن الفائز واتجاهاته، فإنه سيصبح الرئيس السادس لسلوفاكيا منذ حصولها على استقلالها عام 1993 بعد تفكك تشيكو سلوفاكيا إلى دولتين.
https://youtu.be/kTcPTGEKNMQ
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السوداني يمنح الضوء الأخضر لحسم ملف تعويضات فيضانات ديالى 2019
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى الضوء الأخضر لحسم ملف تعويضات الفيضانات التي اجتاحت المحافظة في ربيع 2019.
وقال رئيس المجلس، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من مزارعي ديالى نظموا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة، للمطالبة بصرف تعويضات الأضرار الناجمة عن فيضانات ربيع 2019، التي تسببت بخسائر مادية جسيمة لمناطق حوض نهر ديالى، ابتداءً من ناحية العبّارة وصولاً إلى بوهروز، مروراً بمدينة بعقوبة".
وأضاف الكروي، أن "التواصل جرى مع مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي منح الضوء الأخضر لوزارة المالية للمضي بصرف التعويضات وفق الجداول المرفوعة من قبل دائرة الزراعة، والتي تم على أساسها تشكيل لجنة عليا لتقييم الأضرار وتحديد نسب التعويض ورفع أسماء المتضررين".
وأشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب وزارة المالية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن منح الموافقات النهائية لدفع التعويضات، لا سيما أنها تمثل دعماً مهماً للمزارعين الذين تضرروا، خصوصاً أولئك القاطنين قرب ضفاف نهر ديالى، إضافة إلى المناطق السكنية المتضررة".
وأكد الكروي أن "مجلس ديالى يتابع الملف عن كثب، كما أن مجلس المحافظة سيرسل وفداً إلى وزارة المالية مطلع الأسبوع المقبل، للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ تعليمات مكتب رئيس الوزراء بشأن دفع التعويضات".
ولفت إلى أن "محافظات أخرى متضررة من الفيضانات خلال تلك الفترة حصل مزارعوها على تعويضاتهم، بينما لا يزال ملف تعويضات ديالى معلقاً، مما يثير العديد من علامات الاستفهام حول أسباب التأخير مقارنةً بباقي المحافظات".
وكان العشرات من مزارعي ديالى، نظموا يوم الأربعاء (12 شباط 2025)، وقفة احتجاجية أمام مجلس المحافظة للمطالبة بصرف تعويضات عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم نتيجة غرقها في ربيع عام 2019.
وقال رئيس اللجنة الزراعية في مجلس ديالى، رعد مغامس التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من مزارعي مختلف مناطق حوض نهر ديالى نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة، للمطالبة بصرف تعويضات غرق بساتينهم ومزارعهم في ربيع عام 2019".
وأضاف أن "التعويضات تم صرفها من قبل الحكومة، لكن لحد الآن لم تعطي وزارة المالية الضوء الأخضر لصرف تلك التعويضات التي ستشمل مئات المتضررين وفق القوائم والجداول التي تم رفعها من قبل دائرة الزراعة في ديالى قبل سنوات".
وتابع التميمي أن "تأخير دفع التعويضات لمدة ست سنوات يثير الكثير من علامات الاستفهام"، موضحاً أن "جميع المحافظات التي تضررت في فترة الفيضانات استلمت مستحقاتها المالية باستثناء ديالى".
وتساءل: "لماذا تبقى ديالى في نهاية المطاف؟"، داعياً أعضاء مجلس النواب في ديالى، وعددهم 15 نائباً، إلى التحرك الجدي للضغط على وزارة المالية لدفع التعويضات، خاصة وأن هذه التعويضات تساهم في معالجة جزء من الأضرار التي لحقت بالبساتين وتسهيل إعادة زراعتها وتأهيلها، مما يسهم في الحفاظ على الثروة الزراعية في المحافظة".
يُذكر أن حوض نهر ديالى، الممتد من المقدادية باتجاه بعقوبة، شهد في ربيع 2019 فيضاناً هو الأول من نوعه منذ أكثر من 30 عاماً، ما أدى إلى غرق البساتين والمزارع وتضرر مئات المنازل السكنية.