صحيفة الخليج:
2025-04-24@12:42:41 GMT

مليون درهم من شرطة دبي لحملة «وقف الأم»

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

مليون درهم من شرطة دبي لحملة «وقف الأم»

دبي - الخليج
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
وتستهدف حملة «وقف الأم»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وأطلقت بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في «وقف الأم»، ودعم المجتمعات والأفراد الأقل حظاً بشكل مستدام، من خلال دعم عملية تعليمهم، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، ويُسهم في استقرارهم وتأهيلهم لأسواق العمل.


نجاحات نوعية
وأكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسّخ المكانة الريادية لدولة الإمارات عالمياً في العمل الإنساني، وتؤكد سمعتها كنموذج ملهم في ترسيخ قيم بر الوالدين والتراحم والمودة والتكافل بين أفراد المجتمع، من خلال مشاريع وحملات وقف عالمية مستدامة، تستهدف كافة الشعوب في كل مكان بالتعليم والتمكين.
وأضاف المري: «نفخر بأن نكون جزءاً مساهماً في الحملة، وداعمين لتحقيق أهدافها بتقديم فرص مستدامة للأفراد والمجتمعات الأقل حظاً في العالم، سعياً لتمكينهم وتزويدهم بالممكنات والمهارات التعليمية والمعرفية اللازمة لبناء مستقبلهم والمشاركة في نهضة مجتمعاتهم».
وتابع: «نحن في القيادة العامة لشرطة دبي نؤكد دعمنا لحملة (وقف الأم) التي تكرم عطاء الأمهات، وتستكمل في الوقت نفسه، النجاحات النوعية التي حققتها الحملات الرمضانية السابقة التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إيماناً منا بأن المسؤولية المجتمعية واجب وطني وإنساني يُحتّم علينا أن نبذل في سبيلها كافة الجهود، التي ترسخ وتؤكد القيم النبيلة المتأصلة في المجتمع الإماراتي».
ونجحت حملة «وقف الأم» في تجاوز مستهدفاتها خلال أقل من ثلاثة أسابيع، ووصلت المساهمات في الحملة قبل نهاية شهر رمضان الفضيل إلى مليار و484 مليون درهم.
وتواصل حملة «وقف الأم» تلقي المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد AE790340003708472909201 في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة «وقف الأم» خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة «أمي» أو «Mother» لمستخدمي شبكتي«دو» و«اتصالات من e&» في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow، تحت فئة «التبرعات»، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جـود» (Jood.ae).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي وقف الأم محمد بن راشد آل مکتوم فی الحملة وقف الأم

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو بين مطرقة الإرهاب وسندان الانتهاكات.. حملة تجنيد عسكري تُشعل فتيل الأزمة الطائفية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت القوات العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو، في الأيام الماضية، عن إطلاق حملة واسعة النطاق لتجنيد 14,000 مقاتل ضمن "متطوعي الدفاع عن الوطن"، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا في المواجهة ضد الجماعات المسلحة التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش. وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد العنف واستمرار سيطرة المتمردين على نحو نصف مساحة البلاد، ما يضع علامات استفهام حول جدوى النهج الأمني المتبع ومآلاته على السلم الأهلي.

تدريب عاجل وتسليح سريع

وبحسب ما نشره موقع Defense Post، فإن الجنود الجدد سيخضعون لتدريب مدني وعسكري مكثف يستمر لأربعة عشر يومًا فقط، يتسلمون بعده الأسلحة ويتم نشرهم في الخطوط الأمامية لجبهات القتال.

 وأكد رئيس الوزراء، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، أن أكثر من 14,000 مقاتل جرى تدريبهم وتسليحهم، إلى جانب آلاف من المتطوعين المدنيين في مختلف التخصصات.

حملات سابقة وحضور طاغٍ للمتطوعين

وليست هذه الحملة الأولى من نوعها، فقد أطلقت السلطات في أغسطس 2024 حملة سابقة استهدفت تجنيد 35,000 متطوع، في سياق ما يُعرف باسم "لواء اليقظة والدفاع الوطني". 

وأشار حينها العقيد بوكاري زونغرانا، قائد اللواء، إلى أن دور هؤلاء المتطوعين يتمثل في الدفاع عن المجتمعات المحلية بالتنسيق مع قوات الأمن والدفاع.

ووفقًا لمشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (ACLED)، فإن وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة في عام 2022 تزامن مع انضمام نحو 90,000 متطوع إلى هذه التشكيلات خلال شهري أكتوبر من العام نفسه. 

غير أن هذه التعبئة واجهت اتهامات بتحولها إلى أداة لقمع المعارضين والناشطين، حيث تم إجبار بعضهم على الالتحاق بالجبهات.

مجازر بحق المدنيين واتهامات بالانتقام الطائفي

عشية إطلاق الحملة الجديدة، وُجهت اتهامات خطيرة للمتطوعين بارتكاب مجزرة مروعة في مدينة سولينزو غرب البلاد، راح ضحيتها عشرات المدنيين، معظمهم من قبائل الفولاني. ونشرت إحدى منظمات المجتمع المدني  مقاطع فيديو التقطها شهود عيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر مشاهد تقشعر لها الأبدان: امرأة تنزف من رأسها، طفل صغير ممدد على الأرض مصاب بجروح بليغة، وأخرى شابة مصابة بجانب طفلها، يُهددها المسلحون ويأخذون الطفل منها.

في أحد المقاطع، يُسمع أحد المهاجمين وهو يخاطب الضحايا قائلًا: “أبوك وأمك هما من جلباك إلى هنا، أتظنون أنكم قادرون على السيطرة على بوركينا فاسو؟ هذه نهايتكم". وفي مشهد آخر، تُهدد شابة مصابة بالقتل، ويُتهم الفولانيون بمحاولة الاستيلاء على البلاد.

وأكدت الباحثة إيلاريا أليغروزي، كبيرة باحثي شؤون الساحل، أن هذه المقاطع المصورة توثق بوضوح فشل السلطات في إخضاع قواتها لأي نظام محاسبة، ما يهدد بتفاقم الانقسامات العرقية والمجتمعية.

استبعاد الفولانيين من التجنيد

وفي تحليل نشره معهد أبحاث السياسة الخارجية، أوضح المحلل مايكل دي أنغيلو أن متطوعي الدفاع عن الوطن يفترض أن يشملوا مدنيين من كافة الأعراق دون استثناء. 

إلا أن السلطات تعمدت استبعاد الفولانيين من هذه الحملات، بسبب الشكوك التي تربطهم بالجماعات المتطرفة.

 ويُعزى ذلك جزئيًا إلى أن هذه الجماعات المسلحة قد جندت بالفعل عددًا من الفولانيين، بعد استغلال مشاعر التهميش والإحباط نتيجة الفساد الحكومي والصراع على الموارد.

المتمردون لا يزالون على الأرض

ورغم حملات التجنيد والتسليح وتوسيع العمليات العسكرية، ما زالت الجماعات المتشددة تسيطر على مناطق واسعة من البلاد. وبحسب تقارير Defense Post، فإن هذه الجماعات تسيطر حتى منتصف مارس على مناطق تبعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة واغادوغو وشرقها، مما يثير تساؤلات جدية حول فعالية الاستراتيجية الأمنية الحالية.

تداعيات مستقبلية

تُظهر التطورات المتسارعة في بوركينا فاسو أن الاعتماد المفرط على "المتطوعين المدنيين" دون ضوابط قانونية ورقابة، قد يقود البلاد نحو مزيد من الانقسام والاضطرابات. 

فبينما تتصاعد وتيرة العنف من جانب الجماعات المسلحة، تزداد كذلك وتيرة الانتهاكات من الجانب الحكومي، مما يُنذر بعواقب وخيمة على السلم الأهلي ووحدة الدولة الهشة.

مقالات مشابهة

  • أمانة الجوف تدشن حملة لزراعة 22500 شتلة بسكاكا
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • حملة "إرث "للترويج للمتحف المصري الكبير..رؤية شبابية لدعم التراث المصري من طلاب "إعلام عين شمس"
  • طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
  • رئيس بنى مزار بالمنيا تتابع المنشآت الطبية وأعمال حملة 100 مليون صحة
  • بوركينا فاسو بين مطرقة الإرهاب وسندان الانتهاكات.. حملة تجنيد عسكري تُشعل فتيل الأزمة الطائفية
  • محافظ المنيا يطلق حملة «دمك حياة لغيرك» للتبرع بالدم
  • جامعة حلوان تطلق فعاليات حملة «أسبوع محو الأمية»
  • حملة مكثفة للتفتيش على محال المبيدات والمخصبات الزراعية بالفيوم
  • استمرار حملة رفع مخلفات السيول في تعز