مفتي الجمهورية: على المسلم أن يبدأ عهد جديد مع الله في رمضان ويحافظ عليه
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمٌنكر، والصيام يُقوي إرادة المٌسلم ويٌعينه للبعد عن المحرمات والمُخالفات، والصدقة تُعالج شراهة النفس وطمعها في كنز المال، وتٌزيد الألفة في قلوب الفقراء تجاه من يحسن إليه.
مفتي الجمهورية: المسلم الحق من يبدأ مع الله عهدا جديداوأضاف علام، خلال فضائية «الناس»، أن المٌسلم الحق من يبدأ مع الله عز وجل عهدًا جديدًا، في شهر رمضان المبارك، ويٌحافظ على هذا العهد الذي بدأه مع الله في شهر رمضان بقية حياته، ولا ييأس من رحمة الله، بسبب معاصي أو ذنوب اقترفها، فإن مغفرة الله في هذا الشهر المبارك أو غيره تسع الجميع.
.
المفتي: نوع الله الأسباب التي تؤدي إلى المغفرةوتابع: «نوع الله عز وجل الأسباب التي تؤدي إلى المغفرة، ليدرك كل امرئ ما تيسر له من السبل، للجوء إلى الله عز وجل، ولا حد لفضل الله عز وجل، وإذا خرج المسلم من رمضان وهو يعلم أن الله سبحانه وتعالى قد قبل توبته، فإن ذلك يدفعه للحفاظ على هذه الصفحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الجمهورية الله عز وجل مع الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : المساكنة والتحرر تطرف فكري هدفه تخريب المجتمعات
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن المؤسسات الدينية لها دور محوري في تعزيز الأمن بمعناه الشامل، سواء الفكري أو المجتمعي، موضحًا أن دورها لا يقتصر فقط على الترغيب والترهيب أو التبشير والإنذار، بل يتجاوز ذلك بمراحل، حيث تعمل على توضيح الأحكام الشرعية وبيان مقاصد الشريعة، مما يجعلها فاعلة في صناعة الحياة وحمايتها من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
وأوضح المفتي في تصريح له، أن هذه المؤسسات تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة الأفكار الشاذة والمصطلحات المتطرفة التي يتم فهمها بعيدًا عن سياقها ومقاصدها، مما يؤدي إلى ويلات كبيرة مثل استباحة الأرواح والأعراض، والتطاول على الأموال، وانفلات الدين بجميع جوانبه.
هل يجوز صيام الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟.. دار الإفتاء تردهل يجوز نشر أسرار البيوت على السوشيال من أجل التربح؟ أمين الفتوى يجيب
وفيما يتعلق بمفهوم التطرف، ولفت إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنفي الغلو والمبالغة في الدين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا"، مؤكدا أن التطرف لا ينحصر فقط في التشدد الديني، بل هناك تطرف فكري أو لاديني، يتمثل في التحرر من الضوابط الشرعية بزعم أن الدين يضع قيودًا على الإنسان، في حين أن الدين في جوهره جاء لتنظيم علاقة الإنسان بربه وبالكون من حوله.
وأضاف أن هذا النوع من التطرف الفكري قد يكون مقدمة للتطرف الديني، حيث يظهر في الدعوات التي تبدو ظاهريًا رحيمة ولكنها تحمل في باطنها العذاب، مثل دعوات المساكنة والتحرر المطلق التي تتجاهل الحدود الشرعية.
وشدد على أن المؤسسات الدينية يجب أن تتصدى لكلا النوعين من التطرف، لأن إغفال أحدهما قد يؤدي إلى هلاك المجتمعات، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تسعى جاهدة للحفاظ على التوازن الفكري والمجتمعي بما يضمن سلامة البلاد والعباد من الانحرافات الفكرية والسلوكية.