خبز العيد والمعمول والبرازق… الحلويات الأشهر في منازل أهل حوران
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
درعا-سانا
تبدأ تحضيرات الحلويات للعيد في حوران كغيرها من باقي المناطق السورية ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد، يتم إحياؤها كل على طريقته الخاصة بالريف أو المدينة.
ومع اقتراب حلول عيد الفطر تعمل ربات المنازل على تجهيز المواد لصناعة الحلويات لتقديمها للأهل والضيوف خلال العيد، وفقا للسيدة سعاد العبدالله، مبينة أنه في الأيام الخمسة الأخيرة من شهر رمضان المبارك تقوم بتجهيز ضيافة العيد من الحلويات التقليدية بطرق يدوية بسيطة كالمعمول والبرازق والغريبة وخبز العيد، وذلك بمشاركة كل أفراد العائلة وفي جو من الألفة والمحبة.
السيدة أمل محمود تحدثت عن كيفية صناعة عجينة المعمول من الطحين الأبيض والسمن العربي والزيت النباتي والمحلب والسكر الناعم والعجوة والبهارات كاليانسون المطحون والشومر والسمسم، التي توضع بقوالب جاهزة من الخشب أو البلاستيك وتصف بالصواني، وتدخل للفرن مدة خمس دقائق لتصبح جاهزة للتقديم إلى جانب القهوة والشاي.
فيما لفتت السيدة منال البلخي إلى وجود أصناف جديدة من المعمول تتم صناعتها بالطريقة نفسها مع اختلاف الحشوة بالجوز أو الفستق الحلبي بعد عجنها بماء الزهر أو الورد والقليل من السكر.
وتعتبر السيدة أم محمد الدوس حلويات البرازق الصنف الثاني المفضل للتقديم خلال العيد وتصنع عجينته من الطحين والسميد والسكر والبهارات والسمن العربي والسمسم.
أما السيدة زينب السمارة، فرأت أن ما يميز العيد هو خبزه الذي تطلق عليه أسماء متعددة حسب المناطق، فمنهم من يسميه القراص أو القالب أو خبز العيد أوالمرقوق وغيرها، موضحة أن النساء ومنذ ساعات الصباح الباكر للعيد تقمن بإعداد العجين والمكون من طحين وشومر ويانسون وحبة البركة وسمسم ومحلب وزيت نباتي وماء دافئ يترك لفترة حتى يختمر، ثم تبدأ عملية الخبز بالفرن والتي تستمر حتى مطلع النهار وعودة الرجال من صلاة العيد.
وعن تقديم الضيافة صباح العيد للأهل والجيران والأصدقاء والمهنئين، أشارت آمنة العوض إلى الطقوس الاجتماعية المتبعة في العيد، حيث يقوم رجال البلدة مجتمعين بزيارة البيوت للمعايدة وكل بيت يقدم لهم أنواعاً مختلفة من السكاكر والحلويات وفي مقدمتها المعمول والبرازق وخبز العيد.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خلال زيارتها لمصر.. نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة يستقبل السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا"، لمناقشة فرص التعاون بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي.
ورحب الدكتور خالد عبد الغفار بالسيدة الأولى لجمهورية كولومبيا والوفد المرافق لها خلال زيارتها مصر، مشيرًا إلى العلاقات الدبلوماسية التي تعكس الاهتمام المتبادل بين البلدين في تعزيز التعاون بمختلف المجالات، مؤكدًا التواصل المستمر بين وزارة الصحة والسفارة الكولومبية بمصر.
وثمن الدكتور خالد عبد الغفار مجهودات السيدة الأولى بكولومبيا، في العمل الإنساني والتنمية البشرية، والاهتمام بالأطفال والنساء والشباب، والعمل الكبير في دمج مختلف الفئات بالمجتمع، مشيرًا في هذا الصدد إلى تشارك مصر وكولومبيا في وجهات النظر حول عدد من القضايا العالمية على رأسها التنمية المستدامة.
وناقش الجانبان، فرص التعاون المستقبلية بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي، لاسيما مجالات الصحة العامة ومكافحة الأوبئة والأمراض، والتعليم والتدريب الطبي والتقنيات الطبية الحديثة، كما ناقشا آليات مواجهة التحديات المشتركة في مكافحة الأمراض المزمنة، وذلك انطلاقًا من اهتمام البلدين في تبادل الخبرات مع مختلف الدول.
وفي هذا الصدد، استعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، برامج واستراتيجيات العمل التي تتبناها الدولة المصرية في المجال الصحي والتي تستهدف جميع جميع فئات المجتمع بمختلف المراحل العمرية بداية من مرحلة المهد وحتى سن الشيخوخة، مؤكدًا اهتمام مصر ببرامج الصحة التي ركزت على تحسين المؤشرات الصحية للمواطن المصري لأول مرة، وذلك ضمن مبادرات الصحة العامة 100 مليون صحة، تتمة مع ما يُقدم من خدمات داخل وحدات الرعاية الأساسية والمستشفيات.
كما تناول اللقاء، استعراض مجهودات الدولة المصرية في دعم المصابين والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة، والجانب الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في إنقاذ أرواح المصابين والمرضى لاسيما النساء والأطفال وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم من خدمات طبية واجتماعية.
وثمنت السيدة السيدة الأولى بكولومبيا المجهودات المصرية في هذا الشأن، معبرة عن تعاطفها الكبير مع ضحايا ومصابي غزة واصفة إياه بما يمثل "آلام الإنسانية"، مؤكدة إصرارها على زيارة هؤلاء النساء والأطفال بالمستشفيات المصرية خلال تواجدها في مصر.
كما أعربت السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا، عن سعادتها بزيارة مصر، وما تلقاه من حفاوة استقبال واهتمام تعاوني يستند إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى حرصها الدائم على التواصل مع مختلف الشعوب التي تتشابك جميعها في احتياجات إنسانية واحدة بغض النظر عن سياسات الدول المختلفة، مؤكدة أهمية الاتحاد والترابط بين الشعوب في مواجهة أي مخاطر ينتج عنها أزمات أو حروب، معربة استعداد بلادها لفتح آفاق تعاون مشتركة مع مصر في المجال الصحي والاستفادة من الدروس التجارب المختلفة.
حضر اللقاء. سفيرة كولومبيا بالقاهرة "أنا ميلينا مونوز دى جافيريا"، والدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.