عن لقاءاته مع بري.. ماذا كشف نائب الوطني الحر؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي للنائب غسان عطالله بيان جاء فيه: "بعد زيارات عدّة قام بها النائب عطالله لعين التينة التقى في خلالها رئيس المجلس النيابي نبيه بري مكلّفاً من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، طالعنا بعض المواقع الإخبارية، بأخبار لا تمت الى الحقيقة بصلة لا بل يجوز القول فيها إنها ملفقة ومن نسج خيال أصحابها ولا تخدم الا المتضررين من الايجابية التي ترشح عن اللقاءات.
أضاف: "يهمّ هنا المكتب الاعلامي للنائب عطالله التأكيد أن اللقاءات مع الرئيس بري تأتي ايماناً من التيار بأنه في الظروف الدقيقة والصعبة، على الجميع وضع الخلافات جانباً ومدّ جسور التلاقي لأن البلاد بحاجة لقرارات وطنية وجريئة، مع الاشارة الى أن اللقاءات كلّها تندرج ضمن بندين لا ثالث لهما، الأول مرتبط بضرورة تحصين الوضع الداخلي في وجه ما يجري من عدوان اسرائيلي في الجنوب وما يجري من حولنا من حرب والحرص على عدم تطور الأمور نحو الأسوأ". وتابع: "أما البند الثاني، فيندرج في إطار الايجابية تجاه الحوار أو المشاورات في شأن انتخابات رئاسة الجمهورية، ضمن الايضاحات التي يستوضحها دائماً التيار في هذا الاطار والخطوط العريضة التي يضعها لنجاح مطلق أي حوار وذلك للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية يكون على قدر المسؤولية خصوصاً وسط التحديات التي تواجه لبنان مع تحديد الأولويات في المرحلة المقبلة". وأكمل: "هذا ويهمّ المكتب الاعلامي للنائب عطالله التأكيد أن الرئيس بري يبدي كل ايجابية وانفتاح في الافكار المطروحة في البندين المذكورين، ولولا ذلك لما استمرّت اللقاءات بين الجانبين على مدى أشهر، والتي بقي جزء منها بعيداً عن الاعلام".
وختم: "النقطة الأبرز التي يهمّ مكتب النائب عطالله الوقوف عندها، هو أنه شخصياً لا يبخل في إعطاء أي معلومة لأي وسيلة إعلامية ترغب بالاستفسار عن أي موضوع مرتبط بأي ملف يتابعه هو، كما وأن مكتبه الاعلامي جاهز دائماً للردّ على أي سؤال يريد صاحبه استقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي لا نسج تكهنات لا بل افتراءات، وتجربة وسائل الاعلام المحترمة معه في هذا الاطار خير دليل، لذلك وبدلاً من اختلاق الأفكار أو دسّها كالسمّ لغايات في نفس هذا أو ذاك من المتضررين، من الأجدى التواصل مع المعنيين، ولا فائدة بغير ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بلاغ للنائب العام ضد حمو بيكا.. ومحامٍ يطالب بمحاكمته في واقعة "سرقة غامضة"
تقدّم المحامي بالنقض أيمن محفوظ ببلاغ رسمي إلى معالي النائب العام ضد مطرب المهرجانات حمو بيكا، بعد ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي مدعيًا تعرضه لواقعة سرقة من قبل أشخاص معروفين له، دون أن يتوجه بالإبلاغ للسلطات المختصة.
تفاصيل الواقعة كما وردت في البلاغقال محفوظ في بلاغه إن بيكا اتهم في فيديو منشور على الإنترنت مساعده الشخصي وفني تكييف بسرقته، مشيرًا إلى أن الفني هارب من حكم بالسجن لمدة عامين. ورغم حديثه المفصل عن الحادثة، لم يتخذ بيكا أي إجراء قانوني، مما اعتبره محفوظ تضليلًا للعدالة وتسهيلًا لهروب الجناة من الملاحقة القضائية.
اتهامات قانونية متعددةاستند محفوظ في بلاغه إلى المادة (145) من قانون العقوبات، والتي تجرّم كل من يعلم بجريمة ولا يبلغ عنها، أو يساعد الجاني على الإفلات من العدالة، أو يخفي معلومات تتعلق بالجريمة. كما أشار إلى احتمالية أن تكون الواقعة ملفقة من الأساس، مما يعرض بيكا للاتهام بجريمة البلاغ الكاذب، وفقًا للمادتين (303) و(305) من قانون العقوبات، والتي تصل عقوبتها إلى الحبس عامين وغرامة.
خرق لقانون الجرائم المعلوماتيةولفت محفوظ إلى أن تصرف بيكا، سواء كان ضحية فعلًا أو مختلقًا للأمر، يُعد إساءة لاستخدام الإنترنت، ويقع تحت طائلة قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية رقم 175 لسنة 2018، إذ لا يجوز استخدام مواقع التواصل كبديل عن الجهات الرسمية أو كمنصة لنشر الأخبار غير الموثقة.
ختام البلاغ ومطالب التحقيقاختتم محفوظ بلاغه، الذي حمل رقم 1184463 عرائض، بمطالبة النائب العام بـ "فتح تحقيق موسّع، وإجراء التحريات الأمنية لكشف ملابسات الواقعة، وضبط كافة الأطراف المتورطة، تمهيدًا لتقديمهم إلى العدالة، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية عاجلة".