الصدع يتعمق.. 3 ساحات لاحتدام التنافس الإقليمي بين السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الصدع يتعمق 3 ساحات لاحتدام التنافس الإقليمي بين السعودية والإمارات، سلط مركز ستراتفور الأمريكي، المتخصص في البحوث السياسية، الضوء على احتدام التنافس الإقليمي بين السعودية و الإمارات ، مشيرا إلى أن التوترات .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصدع يتعمق.
سلط مركز "ستراتفور" الأمريكي، المتخصص في البحوث السياسية، الضوء على احتدام التنافس الإقليمي بين السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن التوترات المتزايدة بين البلدين ستؤدي زيادة المنافسة الاقتصادية والدبلوماسية والدفاعية، ما يجعل من الصعب على بعض الشركات العمل في البلدين معا، ويؤدي إلى تفاقم المخاطر الأمنية في دول مثل السودان واليمن.
وذكر المركز، في تقدير ترجمه "الخليج الجديد"، أن تصريحات ولي العهد السعودي، التي نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مؤخرا بشأن توتر العلاقات مع الإمارات، "تحركها المنافسة بين نماذج التنمية الخاصة بهما وسياساتهما الخارجية المتباينة".
وأشار إلى تنافس الرياض وأبو ظبي بشكل متزايد على الاستثمار والسياح والعمالة الماهرة والسمعة كمركزي أعمال إقليميين، حيث تتداخل نماذج التنويع الاقتصادي الخاصة بكل منهما. ولدى البلدين أيضًا سياسات خارجية متضاربة، بما في ذلك الخلافات طويلة الأمد حول كيفية التعامل مع الحرب في اليمن والانقسامات الأخيرة حول الجهة التي تتلقى الدعم في الصراع الأهلي المستمر بالسودان.
ونمت علاقات السعودية والإمارات بشكل وثيق بعد صعود الأمير محمد بن سلمان إلى سدة السلطة في السعودية عام 2016، حيث أدرك البلدان تهديدات متبادلة من إيران وقطر والإسلام السياسي، وفي ذلك الوقت رأت الرياض وأبو ظبي في انتخاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فرصة لتعزيز علاقاتهما مع واشنطن، وبالتالي إعادة تشكيل البيئة الاستراتيجية للمنطقة لصالحهما.
وضغط البلدان معًا لدعم خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وتدخلا في الحرب الأهلية اليمنية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وحاصروا قطر في الفترة من 2017 إلى 2021.
لكن برامج التنمية لمرحلة ما بعد النفط في دول الخليج العربي بدأت في التداخل بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وهاك أوجه تشابه واسعة بين رؤية السعودية 2030 وبرامج التنويع الاقتصادي المختلفة لدولة الإمارات، بما في ذلك أهداف زيادة السياحة، وجلب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحويل المدن إلى محاور تكنولوجية ومالية، وإنشاء مشاريع ضخمة لدفع عجلة التنمية.
وفي عام 2021، أعلنت السعودية أن الشركات الدولية ستكون مطالبة بنقل مقارها الإقليمية الرئيسية إلى المملكة بحلول عام 2024 أو أن تخاطر بفقدان سناد أي عقود حكومية لها، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة قوية لإجبار الشركات على الانتقال من الإمارات.
تنافس اقتصادي
وهنا يرجح "ستراتفور" أن تظل المنافسة المتزايدة بين الإمارات والسعودية متركزة في المجال الاقتصادي، مشيرا على أن الإمارات ستتحمل الكثير من المخاطر للتنافس مع السعودية اقتصاديًا، باعتبارها البلد الأصغر.
وفي حين أن أبو ظبي الثرية لديها قدر أكبر من القدرة على تحمل المخاطر، إلا أن الأمر نفسه لا ينطبق على دبي والإمارات الشمالية، اللتين لا تملكان احتياطيات نفطية يمكن الاعتماد عليها وتحتاجان إلى بيئة جيوسياسية مستقرة لمواصلة تنميتهما.
ودفعت الاحتياجات التنموية للإمارات الأفقر الدولة إلى الاستفادة من نقاط القوة الاجتماعية ونمط الحياة الفريد لجذب العمال والاستثمارات، عبر السماح بنشاط المقامرة، لتكون بذلك الدولة الأولى خليجيا في هذا المضمار، إضافة إلى سعيها لمنع المحاولات السعودية لاستبدالها كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات.
وبحسب تقدير "ستراتفور"، قد تشمل الإجراءات الإماراتية حرمان شركات الطيران السعودية من حقوق الهبوط، أو منع رسو السفن المملوكة للسعودية في أوقات التوتر، وهو ما فعلته الإمارات مع تركيا قبل تحسن العلاقات بينهما.
ويتوقع التقدير ذاته ان تواجه السعودية مثل هذه التحركات الإماراتية بـ "الجزرة والعصا"، ما يخلق بعض عدم اليقين فيما يتعلق بظروف العمل.
وتتمثل العصا في رد الرياض بحزم في بعض الأحيان، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى الأسلوب الحاكم لولي العهد والثقل الاقتصادي والجغرافي الأكبر للمملكة.
أما الجزرة فتتمثل في العقود الحكومية المربحة، الجذابة للشركات، إذ يمكن للسعودية تكثيف جهودها لإجبار الشركات على نقل المزيد من عملياتها إلى المملكة.
وقد تستخدم السعودية الضرائب أيضا لجذب الشركات بعيدًا عن جيرانها، ما قد يؤدي إلى خفض معدل ضريبة الشركات من 20% حاليا إلى أقل من المعدل الحالي في الإمارات، البالغ 9% أو تقديم إعفاءات ضريبية خاصة لشركات أو صناعات معينة.
وقد توسع السعودية إعفاءات ضريبة القيمة المضافة للسائحين ولسلع وخدمات محددة؛ للتنافس مع المعدل المنخفض في الإمارات.
الدبلوماسية والدفاع
وعلى مستوى السياسة الخارجية، لدى السعودية والإمارات استراتيجيات متباينة وطويلة الأجل لتأمين نفوذهما على طول البحر الأحمر في السودان، ما يؤدي بهما إلى تفضيل جبهة مختلفة في الصراع الأهلي السوداني الحالي.
ولدى كلا البلدين استثمارات كبيرة في السودان، بما في ذلك موانئ ومشروعات زراعية تهدف إلى استخدام البلاد للمساعدة في ضمان أمنهما الغذائي وكسب النفوذ على التجارة الدولية التي تعبر البحر الأحمر إلى قناة السويس.
وتؤثر هذه المنافسة الاقتصادية على نظرة المتنافسين الخليجيين للفصائل المتحاربة في الصراع السوداني، إذ يحاول السعوديون التوسط لوقف التصعيد من خلال نفوذهم على كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
والسعوديون أقرب إلى قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، في حين أن الإماراتيين أقرب إلى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي".
وفي اليمن، تقترب السعودية من الحكومة المعترف بها دوليًا، بينما تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يؤيد انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وفي كلتا الحالتين، يشعر السعوديون براحة أكبر في العمل مع الدول والقادة والمعترف بهم دوليا لتحقيق أهدافهم، حتى لو كانت هذه الدول غير فعالة أو فاسدة، في حين يبدو الإماراتيون أكثر استعدادًا لا
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصدع يتعمق.. 3 ساحات لاحتدام التنافس الإقليمي بين السعودية والإمارات وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ذلک
إقرأ أيضاً:
في افتتاح خليجي 26.. الكويت تواجه عمان.. وقمة بين قطر والإمارات
هلال سلمان- جدة
تنطلق يوم السبت بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 26) التي تستضيفها الكويت؛ حيث يواجه (الأزرق) المنتخب المضيف، نظيره العماني في مباراة الافتتاح على استاد جابر الأحمد الدولي في الـ 8 مساء، ثم يلعب منتخب قطر مع نظيره الإماراتي على استاد جابر المبارك (الصليبيخات) في الـ 10 مساء.
ويسبق المباراة الافتتاحية حفل افتتاح البطولة في الـ 7 مساء، وكانت القرعة قد أسفرت عن توزيع المنتخبات الـ 8 المشاركة على مجموعتين على النحو الآتي:
المجموعة الأولى: الكويت، عمان، قطر، الإمارات
المجموعة الثانية: السعودية، العراق، البحرين، اليمن
وتقام مباريات البطولة على ملعبين هما استاد جابر الأحمد الدولي الذي يتسع لـ 60 ألف مشجع، وملعب جابر المبارك في نادي الصليبيخات الذي يتسع لـ 15 ألف مشجع.
الكويت الأكثر تتويجًا
انطلقت بطولة الخليج للمنتخبات عام 1970م، ويعد منتخب الكويت الأكثر فوزًا بها؛ حيث توج باللقب 10 مرات، آخرها عام 1990م، يليه منتخب العراق الذي فاز بالكأس 4 مرات، ثم منتخبنا الوطني الذي حقق اللقب 3 مرات، ومثله أيضًا منتخب قطر، فيما فازت الإمارات وعمان بالبطولة مرتين لكل منهما، وتوجت البحرين مرة واحدة.
يدرب منتخب الكويت في خليجي 26، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، الذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين المميزين؛ يتقدمهم المخضرم يوسف ناصر وبندر بورسلي ومحمد دحام وعيد الرشيدي ومعاذ الظفيري وفهد الهاجري وسامي الصانع.
أما منتخب عمان؛ فيقوده المدرب المحلي الخبير رشيد جابر، ويبرز في صفوفه كل من المنذر العلوي وحارب السعدي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري وعلي البوسعيدي، بالإضافة إلى ثلاثي المنتخب الأولمبي مأمون العريمي وعاهد المشايخي والفرج الكيومي.
وسيكون الغائب الأكبر عن عمان نجمها محسن الغساني بعد رفض ناديه بانكوك يونايتد التايلاندي التحاقه بمنتخب بلاده.
قمة بين العنابي والأبيض
تحمل مباريات (العنابي) القطري و(الأبيض) الإماراتي إثارة كبيرة، وقد وضعتهما القرعة في مواجهة مثيرة بمستهل مشوارهما في البطولة.
ويدرب منتخب قطر، الإسباني لويس غارسيا الذي خلف مواطنه ماركيز لوبيز، ويعد أكرم عفيف أهم لاعب في تشكيلة (العنابي) بالإضافة للهداف المعز علي وأحمد فتحي وطارق سلمان وعبدالله يوسف ولوكاس مينديز.
أما منتخب الإمارات؛ فيدربه البرتغالي باولو بينتو الذي يعول على كل من حارب عبدالله ويحيى الغساني وكايو كانيدو وبرونو أوليفيرا وفابيو دي ليما وعبدالله حمد وفهد بدر.