تكريم حفظة القرآن الكريم بعدد من الولايات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كرّمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الحادية عشرة، والتي تنظمها الإدارة بالتعاون مع فريق البريمي الخيري.
وقال الدكتور محمد بن سيف الحبسي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي: هذه الحلقات القرآنية روضة من رياض الجنة، وإن القرآن الكريم هو أعظم كتاب نزل على أعظم نبيّ، ويجب أن نتجاوز هذا الحفظ إلى التأمُّل والعمل بما ورد في الكتاب وفي سنة رسوله، وهي منجاة ورحمة؛ حتى تكون للأمة القيادة والريادة بين الأمم، مشيرًا إلى أهمية العودة الصادقة للقرآن؛ لأن فيه الكثير من المعجزات وهو الكتاب الخالد، وأشاد بمشاركة الشباب في هذه المسابقة وبمشاركة أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم على حفظ كتاب الله.
من جهته قال الدكتور محمد العلوي رئيس لجنة تحكيم المسابقة: المسابقة خصصت هذا العام للذكور، فكانت على ثلاثة مستويات بحسب الأعمار السنية، وكالعادة رأينا هممًا تتصاعد وجهدًا لامعًا وعملًا متقنًا من المشاركين، وكانت المسابقة وفقا لمعايير فرز المتسابقين، أولت جانب الحفظ والتجويد اهتماما بالغًا بالتركيز على مخارج الحروف وصفاتها وإعطاء الأداء حقه؛ حتى تحصل المفاضلة بين المتسابقين وها هي المسابقة والنماذج المقدمة في الحفل تشهد بذلك، فنبارك لجميع المشاركين والمجيدين منهم خاصة ونبارك لأولياء أمورهم ونقول لهم: ليهنأ لكم هذا النشء الصالح، ولتكملوا مسيرة أبنائكم في ظلال القرآن.
وبلغ عدد المشاركين في مرحلة التقييم 261 مشاركًا، جرى تقسيمهم على أربعة مستويات حسب الأعمار وهي: حفظ سورة هود وحفظ سورة غافر وحفظ سورة القمر وسورة النجم وحفظ سورة المطففين وسورة الانفطار.
من جهة أخرى كرمت الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم ممثلة في مركز الكامل والوافي 60 حافظا للقرآن الكريم والمعلمين، في حفل أقامه المركز بحضور جمع غفير من أهالي الحفظة، حيث قدمت إدارة المركز وأعضاء هيئة التدريس شهادات التقدير للحفظة المجيدين على جهودهم في حفظ كتاب الله.
وأكد محمد بن حمد المدهوشي مدير مركز الكامل والوافي على أن إدارة المركز تهتم دائما بتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الطلبة وتشجعهم على الاجتهاد والتفاني في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وتطبيقها في حياتهم اليومية.
وفي ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة كُرِّم الفائزون في مسابقة الشيخ ناصر بن سالم بن مرهون المعمري لحفظ القرآن الكريم للعام 1445 هـ في نسختها الثامنة التي شارك فيها أكثر من 500 متسابق ومتسابقة موزعين على خمسة مستويات تنافسية، حيث أقيم حفل الختام بالمسجد الجامع بقرية حفيت بولاية صحم برعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم وبحضور الشيخ محمد بن ناصر المعمري وعدد من المسؤولين بالدوائر الحكومية والخاصة والمشايخ وأهالي المشاركين.
وقد استهل الحفل بكلمة اللجنة المنظمة والتي قدمت من خلالها شرحا عاما عن المسابقة والآلية التي تم اتباعها في تقييم المتسابقين والأهداف التي أقيمت من أجلها وهي تخريج أجيال حافظة لكتاب الله وتلاوته التلاوة السليمة، وقد جاءت نتائج الفائزين على النحو التالي: لفئة الذكور المستوى الأول، جاء في المركز الأول جاسم بن محمد بن عبدالله الزعابي، وجاء في المركز الثاني علي بن حمد بن حميد السعيدي، وجاء في المركز الثالث راشد بن حمد بن حميد السعيدي، أما في المستوى الثاني جاء في المركز الأول تميم بن خميس بن سعيد السالمي، وجاء في المركز الثاني خالد بن مشعل بن سليمان الحوسني، وجاء في المركز الثالث البراء بن بدر بن خميس راشد السعيدي، بينما حاز في منافسات المستوى الثالث على المركز الأول ياسين بن إسماعيل بن سعيد الهاشمي، وجاء في المركز الثاني اليزن بن علي بن أحمد الشيدي، وجاء في المركز الثالث إلياس بن محمد بن خليفة السعيدي، وفي المستوى الرابع جاء في المركز الأول الوليد بن خالد بن حمود السعيدي، وجاء في المركز الثاني محمد بن عبدالله بن سالم الحوسني، وجاء في المركز الثالث سعيد بن عبدالله بن سعيد المزيني، وفي منافسات المستوى الخامس والأخير لفئة الذكور، جاء في المركز الأول المنصف بن عادل بن حمود السعيدي، وجاء في المركز الثاني محمد بن عبدالله الشموسي وجاء في المركز الثالث محمد بن هيثم بن محمد المكتومي.
وأما في منافسات الإناث للمستوى (حفظ 5 أجزاء)، جاءت في المركز الأول سمية بنت حمدان بن محمد الريسية، وجاءت في المركز الثاني فاطمة بنت خميس بن جمعة الشيدية، وجاءت في المركز الثالث الشيماء بنت سيف بن خلفان المعمرية، وفي المستوى (الثاني)، جاءت في المركز الأول ياسمين بنت أحمد بن خلفان الزعابية، وجاءت في المركز الثاني مريم بنت مشعل بن سليمان الحوسنية، وجاءت في المركز الثالث الريم بنت عمر بن هلال السعدية، وفي المستوى الثالث، جاءت في المركز الأول ضياء بنت سالم بن سعيد المقبالية، وجاءت في المركز الثاني سارة بنت محمود بن سالم اللوغانية، وجاءت في المركز الثالث الريم بنت خالد بن مطر البريكية، وفي المستوى الرابع، جاءت في المركز الأول أسماء بنت وليد بن خميس الحوسنية، وجاءت في المركز الثاني شيم بنت ماجد بن سعيد السعيدية، وجاءت في المركز الثالث سارة بنت مشعل بن سليمان الحوسنية، أما في المستوى الخامس، فجاءت في المركز الأول أميرة بنت خليفة بن جمعة الفارسية وجاءت في المركز الثاني الجوري بنت محمود بن محمد البريكية وجاءت في المركز الثالث الميمنة بنت عبدالله بن راشد المخمرية.
وخلال حفل التكريم تم عرض نماذج من التلاوات للمشاركين في المسابقة، وفقرة دينية إنشادية، وقد شمل حفل التكريم، تكريم المشاركين والحاصلين على جوائز متقدمة في المسابقة والجهات الإعلامية المساهمة في تغطية الحدث.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وجاءت فی المرکز الثانی وجاءت فی المرکز الثالث وجاء فی المرکز الثالث وجاء فی المرکز الثانی جاءت فی المرکز الأول جاء فی المرکز الأول القرآن الکریم وفی المستوى بن عبدالله فی المستوى حفظ سورة بن محمد بن سعید محمد بن
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تدفع ميرسك إلى المركز الثالث من حيث الأرباح السنوية على الإطلاق
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت شركة AP Moller – Maersk عن زيادة بنسبة 65% في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للعام المالي 2024 بأكمله بقيمة 6.5 مليار دولار مقارنة بـ 3.94 مليار دولار في عام 2023. وأعلنت الشركة عن إيرادات سنوية بلغت 55.48 مليار دولار لعام 2024
وجاءت النتائج المالية المحسنة، والتي تعد ثالث أفضل نتائج على الإطلاق لشركة ميرسك، مدفوعة بالطلب المتزايد على الحاويات وارتفاع أسعار الشحن بسبب الوضع الأمني في البحر الأحمر، حيث قامت جميع خطوط الحاويات الرئيسية بإعادة توجيه خدمات آسيا – أوروبا/البحر الأبيض المتوسط وآسيا – الساحل الشرقي للولايات المتحدة عبر رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 10 – 14 يومًا للعبور في كل اتجاه.
تضاعفت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك التي أعلنت عنها أعمال الشحن البحري لشركة ميرسك، أو شحن الحاويات، إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 4.47 مليار دولار العام الماضي مقارنة بـ 2.23 مليار دولار في عام 2023. كما شهدت أعمال المحطات التابعة لشركة APM Terminals تحسنًا كبيرًا في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك من 980 مليون دولار في عام 2023 إلى 1.33 مليار دولار في العام الماضي. أعلنت أعمال الخدمات اللوجستية عن أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 538 مليون دولار في عام 2024، ارتفاعًا من 446 مليون دولار.
وقال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، وروبرت ميرسك أوجلا، رئيس مجلس إدارة ميرسك، في بيان تقريرهما السنوي: “إن ارتفاع أسعار الشحن بسبب الوضع في البحر الأحمر، إلى جانب قدرتنا على الاستفادة من الطلب الذي كان أعلى من المتوقع، والتنفيذ التشغيلي القوي وانضباط التكلفة، دفعنا إلى رفع التوقعات بشكل متكرر على مدار العام، مما أدى في النهاية إلى تحقيق نتائج أعلى بكثير من التوجيهات الأولية”.
وشهدت الأيام الأخيرة في مجال أعمالها في مجال المحيطات بداية تحالفها الجديد مع شركة هاباغ لويد، وهو تحالف جيميني . وقد ركز التحالف الجديد على شبكة من المحاور والأضلاع لتحسين الكفاءة والموثوقية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة ميرسك والرئيس التنفيذي للشركة: “تعتمد الشبكة على محطاتنا المركزية الخاصة، بدعم من الاستثمارات لضمان إعادة الشحن بسرعة وكفاءة. وبمجرد تنفيذ المشروع بالكامل، سنعمل على تقليل عدد المحطات في كل دورة بنحو 40% وتقصير الدورات بنحو 15% من حيث الأميال المقطوعة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين معدل دوران الأصول”.
وركزت ميرسك بشكل كبير على الخدمات اللوجستية في السنوات الأخيرة وشهد عام 2024 اكتمال دمج LF Logistics مع حوالي 10000 موظف و 155 مستودعًا على مستوى العالم. وعلى الرغم من الاستثمار في أعمال الخدمات والخدمات اللوجستية، إلا أنها لا تزال تساهم بأقل من 10٪ من أرباح ميرسك قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك البالغة 6.5 مليار دولار في عام 2024 وبينما نمت الإيرادات بنسبة 7٪ إلى 14.92 مليار دولار في العام الماضي، فقد بلغت هذه النسبة 26.8٪ من إجمالي إيرادات المجموعة البالغة 55.48 مليار دولار.
وقالت ميرسك إن توجيهاتها المالية تستند إلى نمو أحجام الحاويات العالمية بنسبة 4% ونمو الشركة الدنماركية بما يتماشى مع السوق. ومن المقرر أن يكون لإعادة فتح البحر الأحمر تأثير كبير على ربحية ميرسك في عام 2025.
وتتوقع الشركة تحقيق أرباح قبل الفوائد والضرائب بقيمة 0.0 مليار دولار، أو نقطة التعادل، إذا أعيد فتح طريق البحر الأحمر في منتصف العام، و3.0 مليار دولار إذا استمرت السفن في إعادة توجيهها عبر رأس الرجاء الصالح حتى نهاية عام 2025.
وقالت الشركة إن “توقعات ميرسك لعام 2025 تخضع لقدر كبير من عدم اليقين الاقتصادي الكلي الذي يؤثر على نمو حجم الحاويات وأسعار الشحن”.