في 3 ساعات فقط.. أهل قطر يجمعون 50 مليون ريال لبناء أكبر مدينة أيتام في العالم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نجح “تحدي ليلة 27” الذي أطلقته مؤسسة “قطر الخيرية” في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون»في جمع أكثر من 50 مليون ريال، في غضون 3 ساعات فقط ، وذلك في التحدي المخصص لدعم بناء أكبر مدينة أيتام في العالم (مدينة الحياة للأيتام).
أُقيمت فعالية “تحدي ليلة 27” في ساحة الحكمة بالحي الثقافي “كتارا”، بمشاركة عدد من المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك عبد الله الغافري ومحمد عدنان، بالإضافة إلى الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الحرمي.
وقد حثت قطر الخيرية الجمهور وأصحاب الخير على دعم هذا التحدي والمساهمة في بناء مدينة الحياة للأيتام، والتي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية واجتماعية ترعى الأيتام بشكل خاص وتقدم الدعم اللازم لهم في مختلف الجوانب، خاصة في مجال التعليم وتوفير الخدمات الأساسية. تسعى المدينة أيضًا إلى تنمية مواهب وقدرات الشباب واليافعين، وتخريج جيل متعلم ومثقف يسهم في تطوير بلده وحل مشاكله في المستقبل.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل واجب ديني
دعا العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكدا أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظلّ التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها لأعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل»، الذي يُعقد في مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
وقد استعرض العلامة بن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة، من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً الانتباه إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر، واعتبر أنه لتحقيق أسباب القوّة والمشاركة الفعالة في الحضارة الإنسانية، لا بُدّ من حدّ أدنى من الألفة والتعاون والتضامن، تصرف به الطاقات في قنوات البناء والعمل.
وحذر من خطر التكفير والتبديع والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق قدم توصيات عدة، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا تعني الانعزال، بل تفتح آفاقًا أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.
(وام)