العالم يحتفل بيوم الرياضة من أجل التنمية والسلام
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 6 أبريل باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، وجاء تحديد هذا اليوم بناء على القرار الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 أغسطس 2013، كتعبير عن أهمية دور الرياضة الفعال في بناء المجتمعات والمساعدة على التنمية وتعزيز السلام، فتعتبر الرياضة حق أصيل للفرد وأداة مهمة لتقوية المجتمع وبنائه.
ويعد الاهتمام بالرياضة وسيلة لاظهار روح المشاركة وتحمل المسؤلية وخلق جو تفاعلي بين الناس، كما أنها تساعد على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتخفيف من تغيرات المناخ، حيث تأتي العلاقة بين المناخ والرياضة من خلال مخاطبة المهتمون بها بمخاطر الانعباعاث الحرارية الضارة فتكون لغة للحوار حول البيئة وكيفية المحافظة عليها، فضلًا على أن هناك بعد الرياضات تساعد على الحفاظ على البيئة كركوب الدراجات والجري والسباحة.
واعترفت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدور الرياضة كعامل مساعد للتنمية المستدامة والسلام في خطة عام 2030، ويعكس هذا القرار اهتماماً متزايداً من جانب مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة بما في ذلك القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالاستفادة من قوة الرياضة في تحقيق التنمية والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الجمعية العامة للأمم المتحدة الحفاظ على البيئة الجري القطاع الخاص المجتمع المدني اليوم العالمي تغيرات المناخ عام 2030 في مثل هذا اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري الأحد
أعلنت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، حملة ترويجية جديدة، احتفالا بيوم الطيران المدني المصري بين روادها.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران بقيادة المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة، صورة جديدة لإحدى طائراتها، وهي موشحة بالعلم المصري، ابتهاجاً بمرور 95 عاما من الإنجازات والتطلعات، على يوم الطيران المدني المصري.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران ضمن حملتها الترويجية لهذه المناسبة الوطنية تقول: «في السادس والعشرين من يناير عام 1930، تحول الطيران المدني المصري من مجرد وسيلة نقل إلى رحلة عبر الزمن، في يوم الطيران المدني المصري، نحتفل بـ95 عاما من الإنجازات والتطلعات التي تحلق نحو آفاق جديدة.. انضموا إلينا في الاحتفال بهذا اليوم الوطني، واستمتعوا بالعديد من المفاجآت والعروض الخاصة».
وارتبط تاريخ الطيران المدني المصري ارتباطا وثيقا بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور، أولهما هبوط أول طيار مصري بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930، وهو الطيار محمد صدقي، بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة، لتدخل مصر عصر الطيران المدني من أوسع أبوابه.
وجرى تخليد هذا اليوم، ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام، عيدا قوميا للطيران المدني المصري.
وأعقب ذلك حدثا كبيرا لا يقل أهمية، وهو صدور المرسوم الملكي بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932، معلنا مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران»، وهي أول شركة طيران تم إنشاؤها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وسابع شركة طيران حول العالم.
وحدد المرسوم الملكي الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجاري والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وتنظيم التعليم العملي للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.
وبدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دى هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.