إمام مسجد الحسين: يجب عدم رد الإساءة والأخذ بمنهج القرآن الكريم (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الشيخ مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الحسين، إن منهج القرآن يقول: «ادفع بالتي هي أحسن السيئة»، إذا قام أحد ما بسيئة أمامك أو أخطأ في حقك، لا يصح في هذا الموقف أن أخطئ في حقه مثلما فعل، ولا يجوز رد الإساءة بالإساءة.
الصمت عن رد الإساءة عزةوأضاف خلال برنامجه «وزدناهم هدى»، المذاع على فضائية «الناس»، أن عدم الرد على المسيء لا يعد ضعفًا، فسيدنا محمد قد قال حديثًا وأقسم عليه: «ثلاثة أقسم عليها: ما نقص مال من صدقة، وما تواضع أحد لله إلا رفعه، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزا»، أي أن عدم رد الإساءة والعفو عن الآخر زادك الله عزًا.
وتابع: «حتى النبي قد تعرض للأذى من قبل المشركين والكفار، فقد اتهموه بالسحر والكذب والجنون؛ ولكن قال له الله عز وجل: «ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، ولهذا يجب على المرء المسلم المؤمن أن يقف على الإساءة ويأخذ بمنهج القرآن الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو التسامح رد الإساءة
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: غض البصر في القرآن للذكر والأنثى لحماية المجتمع من الفتن (فيديو)
قال الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إنّ قول الله- سبحانه وتعالى- «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم»، يعتبر خطاب إلهي يهدف إلى تعزيز الأخلاق وحماية المجتمع من الفتن.
العين أكثر وسائل الإدراك عرضة للفتنوأكد «الجندي»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن هذه الآية تدعو المؤمنين إلى استخدام وسائل الإدراك بشكل حكيم، مشيرًا إلى أنّ العين تُعتبر أكثر وسائل الإدراك عرضة للفتن، موضحًا أن غض البصر يُعتبر بمثابة مناعة تحصين ضد الشهوات والمواقف المحرمة، إذ يُدرب الإنسان على تجنب ما يُغضب الله.
ولفت إلى أن الرسالة إلى الجنسين، إذ يجب على الرجال غض بصرهم، وعلى النساء عدم إبداء زينتهن إلا ما ظهر منها.
4 تصورات تتعلق بغض البصر وإبداء الزينةوبيًّن إلى أنه هناك 4 تصورات تتعلق بغض البصر وإبداء الزينة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعاليم الشرعية، مشيرًا إلى أن كلمة «يغض» تعني تقليل أو نقص من مجال الرؤية، ما يعكس أهمية أن ينظر الإنسان فقط إلى ما يرضي الله، وأن المؤمنين مطالبون بتحديد حد أدنى لرؤيتهم، حيث يُمنع النظر إلى ما حرمه الله.