«العربية لحقوق الإنسان» تؤكد ضرورة تضافر الجهود لدعم قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
انطلق اليوم السبت، في مقر المنظمة العربية لحقوق الإنسان المؤتمر الصحفي الخاص بتقرير «المرحلة الأولى من البعثة المشتركة لتوثيق شهادات ضحايا جرائم الحرب في غزة»، بحضور جمع كبير من الصحفيين والمهتمين بحقوق الإنسان والعدالة الدولية، لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي تعيشها غزة وللمطالبة بالعدالة لضحاياها.
وأكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أهمية تضافر الجهود العربية لدعم قطاع غزة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية وكافة الدول العربية في هذا الصدد.
وأشار عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان - فلسطين، إلى الدور الحيوي الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم قطاع غزة وشعبه بكافة الوسائل الممكنة، مؤكدًا على خطورة الوضع الحالي في غزة وحجم الأزمات الإنسانية التي يواجهها سكانها.
ومن جانبه، ألقى محمود قنديل الضوء على التقرير الذي يوثق جرائم الحرب في غزة، مؤكدًا على أن الوضع الحالي يتجاوز حدود الكارثة، وأن ما يحدث في غزة يشكل جريمة لا يمكن تجاهلها، بل يجب محاسبة المسؤولين عنها.
يعتبر هذا المؤتمر خطوة هامة نحو تحقيق العدالة وكشف حقيقة الجرائم المرتكبة في غزة، ويعكس التزام الجهات الدولية والمجتمع المدني بدعم جهود تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا. يأتي ذلك في إطار جهود استمرارية لتوثيق الشهادات وتقديم التقارير اللاحقة بهدف تحقيق العدالة والحقيقة لضحايا جرائم الحرب في غزة.
هذا المؤتمر يجسد الدعوة الحاسمة إلى العدالة الدولية، ونحن نطالب بتحرك فوري لمحاسبة المسؤولين وضمان تحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم البشعة في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر المنظمة العربية لحقوق الإنسان فلسطين غزة لحقوق الإنسان تحقیق العدالة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تضافر الجهود لخدمة قضايا المنطقة
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أهمية تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية لخدمة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي.
البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الكويتي في تعزيز التضامن العربي بكافة المجالاتجاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، مع السفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية، حيث تناول اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز العمل العربي المشترك على المستويين الرسمي والبرلماني.
وخلال اللقاء، ثمَّن "اليماحي" الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودورهما في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وشدد على حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون وتكثيف اللقاءات مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية بهدف تنسيق الجهود العربية المشتركة في التعامل مع التحديات الراهنة التي تتطلب تعزيز التضامن العربي على كافة المستويات.
من جانبه أشاد السفير صالح بن عيد الحصيني بالحراك الكبير الذي يشهده البرلمان العربي حاليًا بقيادة اليماحي، مؤكدًا أهمية الدور الذي يقوم به البرلمان العربي في الدفاع عن القضايا العربية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأبرز السفير "الحصيني" أن المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعمل البرلماني وتدعم دور البرلمان العربي على كافة المستويات، بما يخدم مصالح الشعب العربي ويدافع عن قضاياه.
الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين و"الأوقاف" تستنكر
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسجدا في مخيم جنين، فيما استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على هدمه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها" إن قوات الاحتلال هدمت مسجد حمزة بالمخيم، في إطار عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديدا في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة إلى مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المخيم.
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفا 16 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، فضلا عن تدمير 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.