خبير عسكري: عملية الزنة نوعية وتؤكد أن المقاومة تحتفظ بقدراتها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنها "نوعية متميزة"، وتؤشر على أن المقاومة ما تزال تملك قدرات عسكرية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين وصفته بالمحكم في منطقة الزنة، وقالت الكتائب إنها قتلت 6 جنود إسرائيليين وأصابت آخرين، واستهدفت 3 دبابات ميركافا، مؤكدة أن المواجهات ما تزال مستمرة في تلك المنطقة.
وأوضح الفلاحي أن اللواء السابع الإسرائيلي التابع للفرقة 36 والذي يعمل في منطقة الزنة دفع بمجموعة من الدبابات تم تدمير اثنين منها، وحاولت القيادات العسكرية الإسرائيلية إرسال تعزيزات لإجلاء الجرحى والقتلى الذين سقطوا في المعركة، إلّا أنها وقعت في حقل ألغام وضعته المقاومة الفلسطينية في هذه المناطق. وقال إن تفجير الألغام أدى لخسائر أخرى في صفوف قوات الاحتلال.
وقال إن العمليات العسكرية التي انطلقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي باتجاه خان يونس ما تزال مستمرة، وخاصة في المناطق الشرقية مثل خزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة والزنة والقرارة، وهي مناطق القشرة بالنسبة لدفاع كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة عندما بدأ التوغل الإسرائيلي.
وأضاف الخبير العسكري -الذي كان يتحدث ضمن الوقفة التحليلية العسكرية على قناة الجزيرة- أن جيش الاحتلال حاول عندما بدأت المعركة عدم الدخول في معارك استنزاف في هذه المناطق، واندفع إلى المناطق الوسطى والغربية والمعرضة للقصف وبعض العمليات العسكرية المحدودة.
وبعد انتهاء العمليات والمناورات العسكرية الكبرى في المناطق الغربية، بدأ جيش الاحتلال في "عمليات تطهير" في المناطق الشرقية التي لم تدخل في اشتباكات حاسمة مع قوات الاحتلال في الفترة الماضية.
وعن إعلان الاحتلال استعادة جثة المحتجز إلعاد كتسير، قال كريم الفلاحي إن الاحتلال قد يسترد أسراه قتلى، مبرزا أن مسألة استرداد الأسرى لا يمكن أن تكون باستخدام القوة، وهو خيار فاشل وغير صحيح.
ولم يستبعد أن يصعّد موضوع هذا المحتجز الحراك الداخلي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، استعادة جثة المحتجز كتسير خلال عملية للكوماندوز، بتوجيه من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، في خان يونس، مؤكدا في بيان أن المحتجز قُتل حينما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف أسباب المحاولات الإسرائيلية لاقتحام منطقة الخيام بجنوب لبنان
قال العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من عدوانه على الضاحية الجنوبية، إذ أنها لم يستهدفها منذ أيام احتراما للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان، الذي يجري جولة بالمنطقة في محاولة لبحث إطلاق النار.
وأضاف «ملاعب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يصمم على الدخول البري لمدينة الخيام في الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أن مدينة الخيام تعد من ضمن المدن المهمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه تعد المنطقة التي كان يحدث بها فتنة في الجيش اللبناني.
وتابع: «لو لم تهدأ جبهة لبنان، يبدوا أن هناك اتجاه سوريا وتحشيد قوى بالجولان، فضلا عن إزالة الألغام من الجانب المحتل في مقابلة منطقة الجولان السورية، إلى جانب تكثيف القصف على سوريا خلال الفترة الماضية».
جالانت أعلن عن استراتيجية الاحتلال المتبعة قبل استقالتهوأشار إلى أن الاستراتيجية المعلنة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلن عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قبل إقالته وهي «التفاوض تحت النار»، فضلا عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صرح بأن الحرب لن تنتهي وأي تفاوض سيكون تحت إطلاق النار.