تكثيف الرقابة على الأسواق والمسالخ وتعزيز الوعي الصحي للمستهلكين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
«عمان»: يستعد المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث يتجهون إلى الأسواق لاستكمال مستلزماتهم في العيد، ومن بين أبرز الاستعدادات للعيد شراء الذبائح بمختلف أنواعها، وفي هذا الإطار كثفت الجهات المعنية جهودها التوعوية لضمان سلامة المستهلكين الصحية والبدنية، وذلك لتعزيز الوعي الصحي وكثيف الرقابة على الأسواق والذبائح والمسالخ، والتأكد من جاهزيتها والتزامها بالإجراءات الوقائية والسلامة المهنية وتوفير سبل الصحة العامة.
وفي هذا الإطار دعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الجميع إلى الالتزام بالإرشادات المهمة للحصول على منتج ذي جودة عالية وخالٍ من المخاطر الصحية.
وقامت الوزارة بإصدار نشرات توعوية وإرشادات للمواطنين والمقيمين بأهمية السلامة والنظافة عند شراء ذبائح العيد للتأكد من خلوها من الأمراض، فالماشية التي تحمل الأمراض قد تسبب العديد من المشاكل الصحية للإنسان، كما تنصح بذبح الماشية بمسالخ البلدية الذي من شأنه الحفاظ على الصحة العامة.
كما نبّهت الوزارة إلى العديد من الإجراءات الاحترازية التي يجب الانتباه لها قبل وأثناء وبعد الذبح وهي: التأكد من خلو الماشية من الطفيليات الخارجية بما فيها حشرة القراد، مع العلم بأن هناك بعض الأمراض لا تظهر أي أعراض مرضية على الماشية، كما أن وجود حشرة القراد لا يعني بالضرورة وجود المرض، وأن يكون القائم بعملية الذبح بصحة جيدة وخاليا من أي إصابات أو جروح مع ضرورة لبس الملابس الوقائية، وبعد الانتهاء من عملية الذبح ينصح بالتخلص من مخلفات الذبح بطريقة صحية وسليمة وعدم رميها في الأماكن المكشوفة حتى لا تكون سببًا لنقل العدوى.
وأشارت إلى أن هناك أمراضا مشتركة بين الإنسان والحيوان تنتقل أثناء الذبح كما هو الحال في مرض حمى القرم النزفية -الكونغو- النزفية، حيث يعد من الأمراض الفيروسية القاتلة للبشر والمنقولة عن طريق القراد، ويبلغ معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا المرض في البشر حوالي (40%).
وتعرف الأمراض المشتركة على أنها مجموعة من الأمراض التي تصيب المواشي ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان والعكس، بطرق انتقال مختلفة بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو العين أو الجلد أو بواسطة لسع القراد والبعوض والبراغيث والقمل وغيرها.
جنوب الباطنة
من جانبها كثفت بلدية محافظة جنوب الباطنة جهودها استعدادًا لعيد الفطر المبارك حيث قامت بوضع برامج رقابية وحملات تفتيش مكثفة للمنشآت الغذائية والمهنية كمحلات بيع الخضروات والفواكه ومحلات بيع اللحوم ومحلات الحلوى والمخابز والحلويات وذلك للتأكد مدى توفر الاشتراطات الصحية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إذ أسفرت نتائج الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية بجنوب الباطنة خلال شهر رمضان المبارك عن زيارة 1594 منشأة وبلغ إجمالي المخالفات 116 مخالفة، وبلغت محاضر الإغلاق 7.
وقال بدر بن محمد السعيدي، مدير عام بلدية محافظة جنوب الباطنة: كثفت دوائر بلديات المحافظة الحملات التفتيشية لمحلات الخضروات والفواكه ومحلات بيع اللحوم والمطاعم والمقاهي ومراكز التسوق والمخازن وتم من خلال هذه الحملات متابعة مدى التزام هذه المنشآت بالاشتراطات الصحية، كما تضمنت الحملات التفتيشية التي قام بها المفتشون محلات الحلاقة الرجالية للتأكد من نظافة وتعقيم المواد المستخدمة في الحلاقة وكذلك تم عمل حملات تفتيشية تضمنت الصالونات ومراكز التجميل النسائية من خلال فحص الأدوات وكافة المستلزمات الخاصة بالصالونات ومراكز التجميل وذلك للتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات الصحية.
وأكد مدير عام بلدية محافظة جنوب الباطنة على جاهزية المسالخ في ولايات المحافظة حيث تمت تهيئتها لتكون جاهزة لاستقبال أضاحي المواطنين في ولايات المنطقة خلال إجازة عيد الفطر وتوفير الخدمة على أكمل وجه، كما تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لعمل المسالخ بالصورة المطلوبة لهذه المناسبة إضافة إلى عمل الصيانة المطلوبة للمسالخ.
وتعزيزًا لجهود الرقابة الصحية تم اتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة للتأكد من صحة وسلامة الذبائح، إضافة إلى توفير أطباء بيطريين لفحص المواشي والتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الباطنة من الأمراض للتأکد من
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد عروض الذبح والرقص برءوس البشر !!
هذا العروض بذبح الناس والرقص بالرءوس المذبوحة "مع التهليل والتكبير" فرحاً بارتكاب هذه الشناعة التي لم ينزل بها كتاب..لا تثير الدهشة..! فهي من الأمور المتوقعة من الكيزان..ولا جديد..!
الذبح والقتل والقهر والظلم والتعدي على الحرمات واخذ القانون بالأيدي وتشتيت الشمل وملاحقة الأبرياء واهنة الصبيان الذي يقيمون التكايا لإطعام أهلهم الجائعين..من الأمور الطبيعية المتوقعة من الكيزان وعساكر البرهان والحركات التابعة لهم..! وهي لا تحتاج إلى بيانات اعتذار من (حكومة جبريل)..فلا اعتذار عن الذبح والرقص بالرءوس المجزوزة من أصل العنق..ودماؤها تسيل شكوى إلى الله من الظلم ومن فداحة الجُرم..! ولا سبيل للتكفير عن ذبح الأبرياء في الطرقات بهذه البيانات التمويهية المهزوزة..!
لقد سبق أن ذبح الكيزان في سبتمبر 2013 عشرات الشباب بالرصاص من وراء ظهورهم في تظاهرة سلمية بالخرطوم..! وسبق أن ذبح الكيزان أطفال معسكر العيلفون بالرصاص من وراء ظهورهم..فقط لأن هؤلاء الصبيان أرادوا قضاء ليلة العيد مع أبائهم وأمهاتهم، ثم العودة إلى معسكر الذل والقسر والإرغام..!
وسبق للكيزان أن ذبحوا عسكريين بعد استسلامهم وقتلوهم في ساعة واحدة كما قال "الشيخ علي عثمان" ودفنوا بعضهم أحياء..! وسبق أن ذبح الكيزان (قبل ذلك وبعده) المدنيين العزّل في المناصير وكجبار وبورتسودان..ولن نتحدث عن ليلة الرعب الأكبر في فض اعتصام القيادة المسالم...فذلك مما يعجز عنه اللسان..وتنوء به الحروف والكلمات..!
بعض أبواق الكيزان تحاول ادعاء الاحتجاج على ذبح الأبرياء في محاولة تمويهية مفضوحة لاستنكار ذبح المدنيين غير المسلحين..وهذا الاستنكار التمويهي مردود على وجوههم..وهو استنكار كاذب ينطق بالفرح لما حدث من وقائع لم يشهدها التاريخ مثيلاً لها في الظلم والإرهاب..منذ أن بسط الله الأرض..وأشهد بني آدم من ظهورهم ذريتهم على أنفسهم بقوله تعالى (ألست بربكم)..؟!
أما الوزر الأكبر و(المشكلة الأعضل) فإنها تتمثل في جانب (المثقفين الثوريين) أنصار حرب البرهان الذين يساندون الكيزان وحكومة الانقلاب..! حيث يجب عليهم عدم استنكار ما حدث من عروض الذبح والقتل والإذلال للمدنيين الأبرياء. فلا تثريب على الذين قاموا بالذبح حيث أنهم لم يضنّوا على المذبوح بشربة ماء (من الجردل) قبل الذبح..كما يفعل الناس بالضأن والماعز..!
ماذا كان يتوقع المثقفون الثوريون من الكيزان وعسكر البرهان غير هذه العروض التي فاقت ما فعلته داعش في أسوأ أيامها السوداء..!
أما ما حدث من الأهوال التي رآها السودانيون من (المنتصرين الأبرار) بعد إعلانهم هزيمة مليشيات الدعم السريع فقي مدينة "ود مدني"..فيكفى أن التعبير عنه تم عن طريق ذبح الناس (كرامة وسلامة) ابتهاجاً بالنصر..!!
كل هذا والسفاحون يريدون بذبائحهم وعروضهم هذه الانتقام من ثورة الشعب..! ويظنون أنهم بهذا الذبح يرسلون رسالة للثوار بقصد إخافتهم من مصائر كل من ينادي بالحرية والعدالة ويدعو للسلام وإيقاف الحرب ويعارض دولة الكيزان التي عرف السودانيون مقاصدها ونواياها تجاه الوطن وأهله..!
ثورة الشعب باقية بإذن الله ولو كره السفاحون الذي يخضبون أياديهم بدماء الأبرياء...اللهم لا ترفع للكيزان راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم بحولك وقوتك للعالمين عبرة وآية..هم ومن يشايعهم على طريق الظلم والقهر والاستبداد...الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com